غزة تترقب انفراجة قريبا.. القطاع فى انتظار إقامة ميناء بحرى لنقل البضائع ومواد البناء والغذاء لإنعاش الوضع الاقتصادى.. والفصائل تدرس عقد صفقة تبادل مع إسرائيل مقابل إدخال الوقود بشكل دائم لمحطة كهرباء غزة

الأحد، 01 يوليو 2018 04:30 ص
غزة تترقب انفراجة قريبا.. القطاع فى انتظار إقامة ميناء بحرى لنقل البضائع ومواد البناء والغذاء لإنعاش الوضع الاقتصادى.. والفصائل تدرس عقد صفقة تبادل مع إسرائيل مقابل إدخال الوقود بشكل دائم لمحطة كهرباء غزة الوضع فى غزة واستمرار سقوط الشهداء
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى الوقت الذى يعيش فيه قطاع غزة المحاصر من الاحتلال الإسرائيلى أوضاعا وظروفا اقتصادية صعبة، يترقب الفلسطينيون المقيمون هناك انفراجة قريبا بإقامة ميناء بحرى لنقل البضائع ومواد البناء والغذاء ومعدات مدنية تساعد على إنعاش الوضع الاقتصادى فى غزة بعد أن شهد فى السنوات الأربع الماضية ركودا اقتصاديا وسياسيا كبيرا.

 

 

وذكرت تقارير إعلامية إسرائيلية، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية بدأ خلال الأسابيع القليلة الماضية مناقشة موضوع إقامة الميناء والموافقة عليه، بجانب مناقشة تحسين الوضع الإنسانى الخطير فى قطاع غزة، حتى لا تتفاقم الأمور هناك ويؤدى بالنهاية لتفجر الوضع ونشوب مواجهة عسكرية.

 

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن النقاشات جرت فى المجلس الوزارى الإسرائيلى المُصغّر للشؤون السياسية والأمنية "الكابنيت" مؤخرا، لمنع استمرار تدهور الوضع فى قطاع غزة مما قد يؤدى إلى تصعيد الأوضاع الأمنية أو إلى حرب، لذلك، أعرب سلاح البحرية الإسرائيلى عن موافقته فنيا حول مقترحا إقامة ميناء محلى فى غزة.

 

 

وقالت مصادر إسرائيلية، إن هناك بديلين أساسيين، إقامة فرع لمواطنى غزة فى ميناء أشدود وإقامة ميناء فى قبرص لنقل الإرساليات إلى غزة، ووضع سلاح البحرية فى توصياته شرطا تفحص بموجبه القوات الإسرائيلية أية بضائع تصل إلى غزة عبر البحر.

 

وأعربت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن أن الخطوة تعتبر تسوية كبيرة كان قد تحدث عنها قبل نحو أسبوعَين ضابط إسرائيلى بارز، محذرا من تصعيد الأوضاع فى ظل نقص المبادرة الإسرائيلية.

 

ومن أجل تهدئة الأوضاع، ذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، أن خطوات إضافية للتخفيف عن الفلسطينيين على المستوى البحرى يتم مناقشتها أيضا، مثل السماح لمواطنى غزة بتوسعة مساحة الصيد وأن يشغّلوا للمرة الأولى أقفاص كبيرة للصيد أمام شواطئ غزة لزيادة حجم الصيد.

 

وفى سياق أخر، ذكرت مصادر فلسطينية أن الفصائل فى لاقطاع تدرس ثلاثة اقتراحات من وسطاء ينتمون الى جهات دولية وعربية مختلفة بشان الأوضاع الإنسانية والأمنية فى قطاع غزة .

 

وقالت المصادر إن احد المقترحات قدمه الموفد الأممى لعملية السلام نيكولاى ميلادينوف ويتضمن إدخال الوقود بشكل دائم الى محطة الكهرباء فى غزة بدعم دولى.

 

 

كما ينص على فتح المعابر مع إسرائيل دائما وإدخال السلع اللازمة باستثناء المواد التى يمكن استخدامها فى تصنيع الأسلحة وكذلك توسيع منطقة الصيد البحرى ودعم مشاريع اقتصادية.

 

وبحسب المصادر الفلسطينية، فان الاقتراحين الآخريْن يشملان تقديم مساعدات إنسانية كاملة للقطاع وفتح المعابر بشكل كامل  وإبرام اتفاق أمنى واضح من خلال التوصل الى تهدئة تتضمن صفقة بشان المفقودين الإسرائيليين.

 

 

بينما نظمت جمعية "نساء يصنعن السلام" اليسارية الإسرائيلية، نهاية الأسبوع الماضى، مسيرة سلمية، شارك فيها المئات من النساء الإسرائيليات، يهوديات وعربيات، فى منطقة البلدات الإسرائيلية فى محيط قطاع غزة، تحديدا فى الحقول المحروقة جرّاء الطائرات الورقية الحارقة من غزة، وطالبت الحكومة الإسرائيلية إيجاد حل سياسى سلمى مع غزة.

 

وشدّدت النساء اللواتى شاركن فى المسيرة على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية مع الجانب الفلسطينى ووقف الصراع المستمر الذى يضر بالبشر والحقول.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة