س وج.. كل ما تريد معرفته عن سبيل أم عباس الأثرى؟

الأحد، 01 يوليو 2018 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن سبيل أم عباس الأثرى؟ سبيل أم عباس
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعرض خلال الأسابيع القليلة الماضية مبنى مجاور لسبيل أم عباس الأثرى لحريق، وبالتحديد احترق جزء صغير من السقف الخشبى للجناح الأيمن للمبنى، وتعمل وزارة الآثار حاليا على تجديد السبيل، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن السبيل الأثرى.
 

س/ ما سبيل أم عباس؟

هو سبيل كان مخصصا فيما مضى لتوزيع مياه الشرب النقية على المارة طلباً للثواب واستجلاباً للدعاء، يقع السبيل عند تقاطع شارع الركبية وشارع السيوفية مع شارع الصليبة أمام حمام الأمير شيخو بالقاهرة.
 

متى أنشئ سبيل أم عباس الأثرى؟

أنشئ سبيل أم عباس عام (1284هـ/1867م) بالقاهرة، أنشأته السيدة "بنبى قادن" زوجة الأمير أحمد طوسون باشا ابن محمد على باشا وأم الخديوى عباس حلمى الأول الذى حكم مصر فى الفترة من 1848 وحتى 1854.
 

ما الوصف المعمارى للسبيل؟

يتكون السبيل من مستوين، المستوى الأول تحت الأرض، وتوجد فيه الصهاريج التى كانت تستخدم فى تخزين المياه، التى تمد السبيل، وكانت تلك الصهاريج تملأ بعرفه سقائين عن طريق نقلها فى "قرب جلدية" بمياه من أعماق النيل حتى تكون خالية من الشوائب، وكانت تلك المرحلة تتم فى شهر أغسطس من كل عام فى موسم الفيضان، حيث تكون الشوائب فى أقل معدلتها، أما المستوى الثانى كان فى منسوب الطريق العام، وهو عبارة عن حجره ذات ثلاث شبابيك، ويوجد فى صدر هذا السبيل لوحه من الرخام يسمى "الشاذروان" وهو ذات فائدة مزدوجة الأولى تبريد مياه الشرب والثانية تنقيه المياه من الشوائب إن وجدت، والثانى كان يتم تنظيف هذا اللوح الرخامى فى نهاية كل يوم وعقب إغلاق أبواب السبيل بعد صلاه العشاء.
 

ما التصميم الذى أنشئ السبيل على طرازه؟

تمت الاستعانة بمهندس تركى لوضع التصميم الخاص بالسبيل، مستخدما الرخام الأبيض المزخرف بنقوش نباتية من الطراز الأوروبى ككساء للسبيل، كما زين السبيل بعدد من الكتابات ذات خط النسخ، إضافة إلى كتابة سوره الفتح كاملة بطريقة إطارية عليا على الأضلاع الثمانية، والذى قام بكتبتها الخطاط التركى عبد الله بك زهدى، أما بقية النقوش على واجهة السبيل فتحتوى آيات من القرآن الكريم ذات صلة بوظيفة السبيل.
 

كيف هو الوضع الحالى للسبيل؟

أوشك الأثر على اختفاء معالمه الأثرية من شدة الاتساخ والأتربة التى تكسوه وتختبئ بداخل نقوشاته، كما أن لافتته الخشبية تآكلت وتكاد تسقط من صدأ مساميرها، أما السور الحديدى الذى يحيط بالأثر فقد سرق بعضه، وجدرانه ملئت بالملصقات التى أخفت بعض الشروخ، وعلى إحدى جدرانه توجد ساعة تساقطت عقاربها وأرقامها تلاشت من شدة اتساخها،أما البوابات فقد أغلقت بالأقفال.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة