س : لماذا سيكون الموسم المقبل الأهم فى مسيرة محمد صلاح الاحترافية؟.. ج : نجم ليفربول يحتاج لإثبات أحقيته بالتربع على عرش النجومية.. وإسكات كل منتقديه بعد النهاية غير المرضية مع منتخب مصر فى المونديال

الأحد، 01 يوليو 2018 09:00 م
س : لماذا سيكون الموسم المقبل الأهم فى مسيرة محمد صلاح الاحترافية؟.. ج : نجم ليفربول يحتاج لإثبات أحقيته بالتربع على عرش النجومية.. وإسكات كل منتقديه بعد النهاية غير المرضية مع منتخب مصر فى المونديال محمد صلاح نجم ليفربول والمنتخب الوطنى
كتب محمد سالمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"بداية خيالية.. نهاية غير متوقعة".. هكذا يمكن وصف موسم محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزى والمنتخب الوطنى المنصرم سواء على صعيد اللعب مع ناديه أو النطاق الدولى، خصوصا أن انطلاقته فاقت الخيال لكن ما حدث فى ختام العام الكروى خالف الكثير من التطلعات للأفضل.

فى مطلع الموسم الماضى، أعلن نادى روما الإيطالى، أن لاعبه محمد صلاح انضم رسمياً لصفوف ليفربول الإنجليزى مقابل 42 مليون يورو، وثارت التوقعات وقتها أن الدولى المصرى سيؤدى بشكل جيد مع الريدز لكنه فاق التوقعات وصال وجال فى الملاعب الإنجليزية حتى أصبح هدفا للدورى فى نهاية الموسم رغم احتلال فريقه المركز الرابع بـ"البريميرليج".

موسم خرافى

ليس مبالغة إن وصفنا الموسم الماضى لمحمد صلاح بـ"الخرافى" لقد استطاع تحقيق كل الفردية الممكنة وحصد السواد الأعظم من الجوائز سواء عبر تصويت الجماهير أو اللاعبين أو النقاد الرياضيين، فقد توج بلقب هداف "البريميرليج" برصيد 32 هدفاً، وكذلك حصد لقب أفضل لاعب فى إنجلترا طوال العام، كما توج بلقب أحسن لاعب فى إفريقيا الممنوحة من الكاف، والحال نفسه بالنسبة جائزة هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى".

تألق محمد صلاح فى صفوف الريدز رفعه قيمته التسويقية إلى 150 مليون يورو ليصبح ضمن أغلى لاعبى العالم بالوقت الحالى، وكذلك دارت الأحاديث فى الصحافة العالمية عن إمكانية تعاقد كل من عملاقى الكرة الإسبانية برشلونة أو ريال مدريد معه خلال الموسم المقبل.

وعلى الصعيد الدولى، تمكن نجم الريدز من قيادة المنتخب الوطنى إلى التأهل لمونديال روسيا بعد غياب دام 28 عامًا بعدما أحرز 5 أهداف سجلهم الفراعنة فى المرحلة النهائية للتصفيات من أصل 6 أهداف إلا أن هذا التألق مع ناديه والمنتخب الوطنى لم يشفع له بنهاية سعيدة فى هذا الموسم الاستثنائى.

نهاية غير متوقعة

وبعد فاصل من التألق قاد محمد صلاح ليفربول إلى بلوغ المباراة النهائية لدورى أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسبانى، لكن الحلم تحول إلى كابوس بعدما خرج مصاباً فى الدقيقة 30 إثر تدخل عنيف من سيرجو راموس، مدافع الملكى، ليهزم الريدز بعدها بثلاثة أهداف مقابل هدف، وبالتالى تحوم الشكوك حول مشاركته مع الفراعنة فى المونديال لكنه استطاع اللحاق بالمباريات الثانية فى مجموعة مصر، وكانت المحصلة إحرازه هدفين أمام روسيا والسعودية لكن المنتخب الوطنى تذيل ترتيب المجموعة بثلاث هزائم.

بكل تأكيد النهاية غير المتوقعة لموسم محمد صلاح، ألقت عليه مسئولية وحمل مضاعف من أجل التألق فى الموسم المقبل لإثبات أن ما فعله فى الملاعب الأوروبية ليس مجرد طفرة استثنائية، وانتهت إنما هى بداية لشىء أعظم، خصوصا أن كثير من المقارنات وضعه فى نفس الخانة مع النجمين الأرجنتينى ليونيل ميسى، نجم برشلونة، والبرتغالى كريستيانو رونالدو كونهما الأعظم فى تاريخ كرة القدم الحديث، وسيطرا على جائزة أفضل لاعب فى العالم خلال العقد الماضى.

ويفتتح ليفربول مشواره فى النسخة القادمية من مسابقة الدورى الإنجليزى بمواجهة وستهام يونايتد يوم 11 أغسطس المقبل بملعب "آنفيلد"، ومن هذا التاريخ ينبغى على محمد صلاح نسيان ما حققه فى الموسم الماضى والبدء من جديد مثلما يفعل كل النجوم الكبار فى العالم من أجل اثبات حجم موهبته للعالم أجمع خصوصًا أن هناك أصوات استغلت فشل الريدز فى التتويج بدورى أبطال أوروبا، وكذلك عدم حصد المنتخب الوطنى لأى نقطة فى المونديال لتقليل من حجم موهبة "مو صلاح" فى ظل تمتعه بشعبية غير مسبوقة لأى لاعب عربى من قبل.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة