خبير بالحركات الإسلامية: الشعب التونسى لن يقبل الدفع بالغنوشى لانتخابات الرئاسة

قال طارق البشبيشى الخبير فى الحركات الإسلامية، تعليقا على إعلان حركة النهضة –إخوان تونس، الدفع براشد الغنوشى فى انتخابات الرئاسة، إن راشد سنه كبير ويشبه فى مصر المرشد حيث له رمزية ولم ينافس على منصب سياسى، متابعا:" أعتقد أن جماعة الإخوان بتونس ستدفع بمرشح أخر، الإخوان هما الإخوان فى أى مكان يتمسكنوا لحد ما يتمكنوا ولديهم هدف محدد هو السيطرة على السلطة فى كل البلاد التى يتواجد بها حتى لو أظهر أنه إصلاحى أو قريب إلى العلمانية ولكن فى النهاية الجين الإسلاموى الخاص بالتمكين الذى يظهر فى الوقت المناسب للسيطرة على السلطة".

وأضاف البشبيشى فى تصريح لـ" اليوم السابع" أن التونسيين على علم بدرجة كبيرة بالأحداث فى مصر واستوعبوا حدث ثورة 30 يونيو ، موضحا أن جماعة الإخوان بتونس تراجعت للوراء، لاسيما حتى يأتى الوقت المناسب، وشعروا أنهم تيار منظم قوى، كالعادة يستفيدون من حالة السخط الموجودة بتونس نتيجة المعاناة الاقتصادية، ويروا أن الوقت مناسب للسيطرة على تونس ، وهذا ما حدث فى تركيا وكاد أن يحدث فى مصر لولا الشعب المصرى وثورة 30 يونيو.

وحول إمكانية نجاح التجربة الإسلامية فى تونس، قال الخبير فى الحركات الإسلامية، إن الإسلاميين ليس لديهم أى شئ يقدم للشعب، وما يمارسونه عبارة عن شعارات عريضة مطاطة والتفاصيل غائبة عنهم ولكنهم يعيشون على المعونات، وتونس كانت قائمة على السياحة المتحررة فلا يقبلوا ذلك خاصة وأن تونس ليس بلد صناعى، وأن إعلان حركة النهضة ذلك حتى يستغلوا ذلك  لكى تكرر فى دول أخرى  مثل مصر وسوريا وتجربة من أجل المحاكاه بدولة أخرى لتعطى نموذجا يقرر فى دول أخرى ذات أهمية.

وأكد أن الإسلاميين يدغدغون مشاعر المواطنين بالخطاب الدينى ، والنجاح والتقدم مرهون بالعمل وأدوات وأسباب النجاح وليس لها علاقة  بشعار إسلامى أو تجربة إسلامية .