هبطت أسعار النفط اليوم السبت 9-6-2018 ، حيث أنهت عقود خام القياس العالمى مزيج برنت جلسة التداول منخفضة 86 سنتا، أو 1.11 %، لتبلغ عند التسوية 76.46 دولار للبرميل، وتراجعت عقود خام القياس الأمريكى غرب تكساس 21 سنتا، أو 0.32 %، لتغلق عند 65.74 دولار للبرميل بعد أن تعافت من خسائر منيت بها فى وقت سابق من الجلسة.
وتعرضت أسعار النفط لضغوط بعد بيانات أشارت إلى تراجع الطلب الصينى واستمرار القلق بشأن نمو الانتاج الأمريكى.
وقال متعاملون إن جيه بى مورجان خفض توقعاته لأسعار خام القياس الأمريكى للعام 2018 بمقدار ثلاثة دولارات إلى 62.20 دولار للبرميل.
وأظهرت بيانات الجمارك أن واردات الصين من النفط الخام فى مايو تراجعت بعد أن سجلت مستوى قياسيا مرتفعا فى الشهر السابق، مع دخول مصافى التكرير التى تديرها الدولة فى عمليات صيانة مقررة.
وأشارت البيانات إلى أن الواردات فى مايو بلغت 39.05 مليون طن، أو 9.2 مليون مليون برميل يوميا، مقارنة مع 9.6 مليون برميل فى أبريل.
جازبروم نفط تستعد لرفع الإنتاج مع توقعات بتخفيف القيود بموجب اتفاق عالمى
من ناحية أخرى قال ألكسندر ديوكوف رئيس جازبروم نفط الروسية للصحفيين يوم السبت إن الشركة، الأسرع نموا فى قطاع النفط من حيث الإنتاج، مستعدة لرفع الانتاج إذا تم تخفيف القيود المفروضة بموجب اتفاق عالمى للحد من إنتاج النفط.
وقال ديوكوف بعد اجتماع سنوى عام ”من الواضح الآن أن حصص (الإنتاج) يجب أن تراجع.. يجب زيادة الحصص.. سيكون هذا مفيدا للمنتجين والمستهلكين“.
وأضاف أن الشركة ستتمكن من رفع إنتاجها بمقدار خمسة آلاف طن يوميا (36650 برميلا يوميا) إذا تم إلغاء القيود المفروضة بموجب الاتفاق العالمى.
وقال ”نعتقد أن الوقت قد حان لأن يكون من المنطقى الإبقاء على الاتفاق لكن بمزيد من المرونة بشأن الحصص“.
وأضاف أن إنتاج شركته سيبقى مستقرا لبقية العام إذا ظل الاتفاق قيد التطبيق عند 62.3 مليون طن (1.25 مليون برميل يوميا).
ويقول محللون إن روسنفت، أكبر منتج للنفط فى روسيا، ستكون قادرة على زيادة الإنتاج بمقدار 70 ألف برميل يوميا فى يومين فقط إذا رفعت القيود المفروضة على الإنتاج.
أوبك تراجع إنتاجها
واتفقت الدول الأعضاء فى أوبك ودول أخرى من أكبر المنتجين للخام من خارج أوبك من بينهم روسيا على خفض الإنتاج الإجمالى بنحو 1.8 مليون برميل يوميا لخفض المخزونات العالمية ودعم الأسعار.
وسيلتقى وزراء دول فى أوبك وخارجها فى فيينا يومى 22 و23 يونيو حزيران لمناقشة مستقبل الاتفاق السارى حتى نهاية العام. وأشارت روسيا والسعودية إلى احتمال الحاجة إلى دعم الإنتاج تدريجيا لمنع أى نقص فى الإمدادات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة