أكد وزير الخارجية الفرنسى جون ايف لودريان، الخميس، من نجامينا ضرورة بذل كافة الجهود حتى يتم احترام كافة التعهدات التى قطعتها الأطراف الليبية يوم 29 مايو فى باريس.
وقال لودريان - فى مؤتمر صحفى مع نظيره التشادى محمد زين شريف - إن الاجتماع الأخير بباريس حول ليبيا مثل مرحلة مهمة تم خلالها وضع أجندة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى 10 ديسمبر، وأنه يتعين فعل كل شىء للوفاء بهذه الالتزامات.
من جانبه، أبرز الوزير التشادى التقارب الواسع فى وجهات النظر بين باريس و نجامينا، مؤكدا دعم بلاده لجهود فرنسا لتنظيم انتخابات فى ليبيا.
وكانت الأطراف الأربعة الرئيسية فى النزاع الليبى الذين عقدوا اجتماعا مع الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون فى باريس فى 29 مايو أعلنت التزامها بالعمل معا لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فى العاشر من ديسمبر.
والاطراف الاربعة هم المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطنى الليبى و فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية وعقيلة صالح عيسى رئيس برلمان طبرق (شرق)، وخالد المشرى رئيس مجلس الدولة (مقره طرابلس).
من ناحية أخرى، بحث لودريان ونظيره التشادى الوضع فى جمهورية إفريقيا الوسطى التى باتت تشهد أعمال عنف يومية.
وقال لودريان "نحن قلقون من أعمال العنف التى ترتكبها الجماعات المسلحة"، مشيرا إلى استمرار أعمال العنف بالرغم من تنظيم انتخابات فى 2015-2016، بينها انتخابات رئاسية فاز بها فوستين أركانج تواديرا.
ورأى لودريان أن هناك حاجة لاستعادة الروح التى سمحت بفضل جهود فرنسا وتشاد بالوصول إلى انتخابات كان ممكن أن تساعد فى استعادة السلام.
وقبل ان يتوجه إلى أديس أبابا فى إطار حمولته الإفريقية التى تشمل أيضا الكونغو، من المقرر أن يلتقى جون ايف لودريان صباح غد الجمعة الرئيس التشادى ادريس ديبى اتنو فى قرية بشرق تشاد بالقرب من الحدود السودانية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة