صحيفتان سعوديتان: التنسيق السعودى الإماراتى يضيف إلى مكانة العالم العربى

الجمعة، 08 يونيو 2018 10:46 ص
صحيفتان سعوديتان: التنسيق السعودى الإماراتى يضيف إلى مكانة العالم العربى محمد بن زايد والملك سلمان ومحمد بن راشد
الرياض (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت صحيفتا "الرياض" و"اليوم" السعوديتان، أن التنسيق رفيع المستوى بين السعودية والإمارات فى كافة المجالات، ستمتد نتائجه إلى كل الدول العربية التى تريد أن ترفع من شأن الأمة وترفض الانسياق وراء المخططات الخارجية، كما أنه يضيف إلى مكانة منطقة الخليج والعالم العربى السياسية والاقتصادية والعسكرية.

وأشارت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتيها اليوم الجمعة، والتى جاءت تحت عنوان (مرحلة عربية جديدة)، إلى أن الاجتماع الأول لمجلس التنسيق برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولى العهد سعودي، والشيخ محمد بن زايد ولى عهد أبوظبي، يعتبر نموذجا أمثل للتعاون الثنائى بين الدول، خاصة العربية وتعزيز التكامل بين مختلف القطاعات والمجالات، ويعكس قوة القواسم المشتركة إزاء التحديات الإقليمية والمتغيرات الدولية، ما يجعل التنسيق السعودى - الإماراتى عنوان المرحلة الجديدة فى العالم العربى.

وأوضحت أن البلدين لم يعتبرا اتفاقية إنشاء المجلس منفصلة عن مهامه فى دعم وتوثيق أواصر العلاقات مع الدول العربية، ومحاربة التطرف والإرهاب، موضحة أن التعاون المشترك بين البلدين ضمن التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن دليل واضح على مستويات التنسيق العليا بينهما.

وفى السياق ذاته، قالت صحيفة "اليوم"، فى افتتاحيتها والتى جاءت تحت عنوان مجلس التنسيق السعودى الإماراتى، "إن ما تمخض عنه الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودى الإماراتى يحقق الأبعاد الكبرى نحو التكامل السياسى والأمنى والعسكرى والاقتصادى المنشود بين البلدين، وتنعكس إيجابياته العديدة على خلق فرص عمل جديدة لأبناء الدولتين وتنمية الناتج الإجمالى وزيادة نسبة الاستثمار بينهما، لتحقيق آمال الرخاء والرفاهية والتنمية".

وأضافت أن الهدف الأسمى من التنسيق يكمن فى وضع رؤية مشتركة ومتكاملة لتعميق وتجذير العلاقات التاريخية العربية، وتحقيق مسارات طموحة نحو تعزيز المنظومة الاقتصادية بين البلدين والبحث عن حلول مبتكرة للاستغلال الأمثل للموارد الحالية، وبناء منظومة تعليمية فعالة تعد لأجيال تتمتع بكفاءات عالية، تحقق أبعاد الخطط التعاونية لصناعة المستقبل الأمثل والأفضل للبلدين.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة