أعلنت شركة "روس أوبورون إكسبورت"، أن المؤسسات الصناعية التابعة للتجمع الصناعى الحربى الروسى بصدد تصميم أنواع جديدة من الذخيرة عالية الدقة؛ بسبب زيادة الطلب على أسلحة المدفعية على مستوى العالم.
وقالت الشركة، فى بيان صحفى اليوم الجمعة، أوردته وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، "كما تدل الخبرة المكتسبة من خلال تنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط، يبلغ حجم ما يخصص للمدفعية من المهام النارية نسبة من 50 إلى 60 بالمائة من إجمالى حجم المهام النارية التى تقوم وحدات القوات البرية بتنفيذها أثناء عمليات مكافحة الإرهاب، وذلك بسبب أن بداية ونهاية العمليات البرية تهدف إلى القضاء على العدو، الذى يتم غالبا بنيران المدفعية.. وبسبب ذلك سيشهد المستقبل القريب زيادة دور المدفعية فى هذه العمليات".
ولهذا، أكدت الشركة ضرورة أن يقوم التجمع الصناعى الحربى الروسى بإدخال عدد من التعديلات فى تصميم وإنتاج ذخيرة المدفعية، وأوصت فى بيانها الجهات التى تقوم بتصميم وإنتاج الذخيرة، بتصميم وإنتاج أنواع جديدة من القنابل الخاصة بأسلحة الدبابات ومدفعية الميدان، على أن يتركز العمل فى هذا الاتجاه على زيادة مدى ودقة وكثافة الرمى، بالإضافة إلى زيادة فاعلية عمل هذه الذخيرة ضد الهدف.
يذكر أن هذا القرار كان قد أعلن فى وقت سابق خلال جلسة عقدها مؤخرا القسم الخاص بــ "أسلحة ومعدات القوات البرية" فى المجلس العلمي-التقنى التابع لشركة "روس أوبورون إكسبورت".
يذكر أن "روس أوبورون إكسبورت" تعد الشركة الحكومية الوحيدة فى روسيا المسؤولة عن تصدير كافة المنتجات والخدمات والتكنولوجيات العسكرية وذات الاستخدام المزدوج، وتبلغ حصتها فى مجال تصدير الأسلحة والمعدات العسكرية الروسية ما يزيد على 85 بالمائة، وتتعاون مع أكثر من 700 مصنع ومؤسسة فى مجمع التصنيع الحربى الروسى، بالإضافة إلى أن لدى روسيا علاقات تعاون فى المجال العسكرى التقنى مع 70 دولة من دول العالم، وتعمل هذه الشركة ضمن تنظيم شركة "روستيخ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة