الليلة.. قناة المحور تقدم تغطية خاصة لتكريم مفتى الجمهورية بصالون المحور الثقافى

الجمعة، 08 يونيو 2018 01:00 م
الليلة.. قناة المحور تقدم تغطية خاصة لتكريم مفتى الجمهورية بصالون المحور الثقافى الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تقدم قناة المحور فى الحادية عشر مساء اليوم الجمعة، تغطية خاصة وحصرية للأمسية الدينية والاحتفالية الثقافية لصالون المحور الثقافى، والتى تحمل نسائم هذا الشهر المعظم وليلة من ليالى الإبداع ، بحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية ضيف شرف صالون المحور الثقافى.
 
 
وقام الدكتور حسن راتب بتكريم الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية وإهدائه قلادة جامعة سيناء تقديراً لمكانته العلمية والدينية وعلى ما يبذله من مجهود كبير وتطوير ملموس بدار الافتاء المصرية، وكذا الجهود التى يبذلها فى الدراسات العلمية الهامة التى يقوم بها، والتى لها أثر كبير فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية، فى  صورة راقية وحضارية تُعبر عن قيمة ومكانة العالم الجليل، وأنه واجهة وصورة مصرية مُشرفة داخل وخارج مصر .
 
كذلك حضر هذه الأمسية كل من الدكتور والإعلامى محمد الباز، والإعلامى محمد فودة، والدكتور مفيد شهاب، والكاتب الصحفى وجدى زين الدين والدكتور محمود أبو النصر، وأيضا الدكتور طلعت عبد القوى والدكتور أحمد خميس والشيخ حازم جلال، وعدد كبير من الشخصيات العامة والتى شاركت فى هذا الصالون .
 كما شارك فى الأمسية فرقة "أبو شعرة" والتى غنت مجموعة من أفضل أغنياتها فى مدح رسول الله، والتى أضفت على الأمسية نسمات روحانية استمتع بها جميع الحضور وأثنوا على أداءهم ومنها أغنية قمر .
 
 
ومن جانبه، قال الدكتور حسن راتب: "فى بداية الصالون الماضى كانت به نفحات مباركة، والحقيقة هذه ليلة مباركة من الليالى التى اجتمعت فيها بركة الزمان وبركة المكان وبركة الإنسان، وإذا كنا فى الصالون الماضى تكلمنا فى حب المصطفى، وكيف أن هذا السراج المنير قد أضاء الدنيا بنفحات فإننا نستكمل اليوم فى حب الحبيب أيضا ، وهو الذى لا يكون إلا بالاسوة الحسنة فى أن ننهج نهجه، وان نسير خطواته، فنقلد ونعتاد على ما قلدناه، فتتحقق الايه الكريمة ، « واعلموا ان فيكم رسول الله» .
 
وأضاف راتب: "الرسول كان أجود الناس، وكان فى رمضان أجود ما يكون، واليوم نطرح قضية قد تبدو فى ظاهرها اقتصادية ولكنها ذات عمق اجتماعى، فأنا أزعم إننى درست فى الاقتصاد من أساتذة الافتصاد فى العالم، فلم أقرأ ولم أسمع مثلما تحدث القرأن عن تعظيم دور الوظيفة الاجتماعية لرأس المال" .
 
وتابع: "المال هو عصب الاقتصاد، والقرأن يؤكد هذا،  لكن المال فى الإسلام تم تناوله على مراحل، الأول أن المال هو مال الله، ونحن مستخلفين فيه، أما المرحلة الثانية فهو أقر أن المال مالك، بشرط أن يكون فى هذا المال حق معلوم للسائل، وهى الزكاة، ولكن ترك الصدقة للطامحين، فالمال فى الإسلام هو الشىء الوحيد الذى نسأل عليه مرتين، فالصلاة وهى عماد الدين نسأل عليها مرة واحدة، أما المال فنسأل عليه من أين اكتسبناه وفيما أنفقناه، فينبغى أن يكون الكسب حلال، وأن يكون الإنفاق ابتغاء مرضاة الله، أو فى غير معصية ".
 
 
واستطرد: "قد يقول قائل لابد أن نترك لأولادنا ما يعيشون به بعيدا عن الفقر وهذا ليس عيبا، ولكن يجب أن يتقوا الله، وأيضًا الذين يكنزون المال بشروا بعذاب عظيم، فالدين يحث المرء على العمل والإنفاق فى سبيل إعمار الأرض .
واختتم راتب حديثه وهو يقدم للحضور الدكتور شوقى علام مفتى الديار المصرية، قائلًا: "قرأت كثيرا عن هذا الرجل، وعرفت أنه رجل الفقه المقارن، وفى معتركاته الفكرية ذهب إلى قضايا جدلية، ويكثر فيها الحوار، ولم أجده فى كل هذه القضايا ناقل، لأن الناقل لا يبدع، فأصبح أحد أصحاب المدارس الفقهيه، فنحن أمام ظاهرة نستشعر أمامها ضآلة ".
 
 
ومن ناحيته، قال الدكتور شوقى علام، اللسان يعجز عن التعبير عما فى النفوس، ولا أستطيع أن أوفى هذه النخبة من الحضور بالترحاب بهم، فهم فى مقام كبير، على رأسهم الدكتور حسن راتب، فهو إنسان جمع ما بين الاقتصاد والاجتماع، استطاع أن يدخل فى عمق الصحراء بشجاعة المصرى الأصيل فى وقت كان هذه الصحراء لا يستطيع أن يدخلها إلا هؤلاء الرجال، حتى صارت هذه الصحراء فى تنمية شاملة، بعد أن دخلتها جامعة سيناء والمشروعات الكبرى، فنحن نحييه على كل ما قدمه للمجتمع المصرى بل وللأسرة الدولية، مشيرًا إلى أنه احذ بيد أسر كاملة وطلاب علم كانوا فى حاجة ماسة إلى من ياخذ بأيديهم .
 
وأضاف علام: "نعيش الآن أجواء شهر رمضان، والله لا يريد منا أن نتعب، ولكن يريد منك أن ينتفع قلبك، فالتيسير ركز عليه القران الكريم فى قوله "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر"، وكأنه يقول للإنسان الذى انتقل من دائرة الصوم، إلى دائرة التخفيف، "أنت مازالت فى العبادة".
 
وتابع: "الصوم هذب النفس، وسما بالروح، ولهذا فإن الدعاء مستجاب، وللصائم دعوة مستجابة، فالربط هنا واضح بين الصوم والدعاء، فكلما سمت الروح يكون الدعاء أفضل، وفى هذا المنهج النبوى، صفا المجتمع وكان هينا جدا على الصحابة أن يبذلوا كل ما عندهم، لأنهم يعلمون أنهم خلفاء" .
واستطرد قائلًا: "استكمالا لما قاله الدكتور حسن راتب، فالمال له وظيفة اجتماعية، ويعالج قضية الكساد، ويشير إلى المنحة الصغيرة التى يحصل عليها الموظف التى بمجرد أن يحصل عليها ، ينزل الأسواق ويستهلكها فى الشراء، وحينها يقل المعروض، وتزداد الأسعار، ولكن أنظر إلى الاسلام، أعطانا حركة مستمرة طوال العام للطوائف القابلة للاستهلاك ، فأعطانا نظرية الزكاة، للفقراء والأغنياء، ولذلك "ما نقص مال من صدقة".
 
ويقول علام، أذكر فى عام 74، طبع الدكتور المصرى على على عبد الرسول، أستاذ الاقتصاد، كتاب، وأتى بفصل عجيب فى هذا الكتاب، وسماه "الاقتصاد الاجتماعى" ويقول أنه أحد الفروع الجديدة فى الاقتصاد ولكنه قديم جدا يرجع إلى رسول الله فى نظام الإسلام، وكأنه يهدف إلى أن الاسلام ركز على أن رأس المال له وظيفة اجتماعية .
 
وتعرض قناة المحور الاحتفالية والأمسية الدينية صالون المحور الثقافى وتكريم مفتى الديار حصريا عبر شاشتها فى الحادية عشر مساء اليوم الجمعة 8 يونيو.
 
 

 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 


 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة