قالت حكومة الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إنها ستفرج عن مواطن أمريكى فى سوريا اعتقل للاشتباه فى انتمائه لتنظيم داعش، وهى الخطوة التى شبهها الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية بإلقائه على قارعة الطريق فى منطقة حرب.
و ولم يتم الكشف عن هويته وألقت القبض عليه قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة، وهى تحالف من فصائل تحارب داعش، ثم نقل إلى الولايات المتحدة.
واحتجز فيما بعد فى العراق دون تمثيل قانونى إلى أن تدخل الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية ممثلا عنه فى محكمة اتحادية أمريكية فى أكتوبر الماضي.
وقال جوناثان هافيتز وهو محام من الاتحاد "اعترفت الحكومة بالفعل أنها ليس لديها أسباب تدعو لاستمرار احتجاز موكلنا وأنه لا يمثل تهديدا، لكن بدلا من الإفراج الآمن عنه يريدون إلقاء مواطن أمريكى على قارعة الطريق فى بلد تمزقه الحرب دون أى ضمانات بالحماية".
ووفقا لوثائق القضية فإن الولايات المتحدة كانت قالت من قبل إن لديها أدلة على أنه انضم لتنظيم داعش بوصفه مقاتلا أجنبيا عام 2014 ودخل سوريا فى يناير 2015، ويحمل المعتقل شهادة فى هندسة الكهرباء وهو متزوج وله طفل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة