كاتبان سبقا "فيليب روث" فى حفظ أعمالهما بالمكتبة الأمريكية.. تعرف عليهما

الخميس، 07 يونيو 2018 05:00 م
كاتبان سبقا "فيليب روث" فى حفظ أعمالهما بالمكتبة الأمريكية.. تعرف عليهما فيليب روث
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يظل الكاتب الأمريكى الكبير فيليب روث، الذى رحل مؤخرا عن عمر ناهز 85 عاما، واحدا من أشهر أدباء أمريكا والعالم، وقد حصل على العديد من الجوائز، لكن يظل عدم حصوله على جائزة نوبل وصمة فى تاريخ الأكاديمية  السويدية.

وفيليب روث من رواد الرواية الأمريكية الما بعد حداثية، وترجمت رواياته إلى لغات ونقلت روايات عدة له إلى السينما، ونال جائزة "بوليتزر" عام 1998 عن روايته الشهيرة "رعوية أميركية".

صدر لـ"روث" أكثر من 30 عملا لعل أشهرهم "بورتنويز كمبلاينت" 1969 التى أثارت ضجة كبيرة لما تضمنت من وصف جنسى فاضح ولطريقته التى تناول بها الوضع اليهودى، واشتهر بثلاثيته الروائية ذات النزعة السياسية "رعوية أميركية" و"تزوجت شيوعيا" (1998) و"الوضع الإنسانى" 2000.

وفى عام 2005 أصبح فيليب روث أحد ثلاثة كتاب أحياء، حفظت كتبهم فى المكتبة الأمريكية، وذلك كتخليد وتقديرا لأعمال الكاتب الكبير، لكن من هم من سبقوا؟.

سول بيلو

سول بيلو
سول بيلو

أول من تم حفظ أعمالهم فى المكتبة الأمريكية كانت الأديب الأمريكى الكبير الراحل سول بيلو، والذى رحل فى نفس عام حفظ أعماله بالمكتبة، إذ رحل فى 5 أبريل عام 2005، والذى اتسمت العديد من أعماله بتناول عن المهمشين بجانب إنسانى وفلسفى مميز، وكان من أشهر أعماله"رواية "مغامرات أوجي مارتش"، رواية "هيرتزوج"، "حادث سطو"، "منبع الحب الحقيقى".

حصل الأديب الكبير على عدة جوائز وتكريمات، منها جائزة الكتاب الوطنية الأمريكية عن كتب الخيال، جائزة بوليتزر للقصص الخيالية وغير الواقعية، وتم ترشيحه لجائزة مان بوكر الدولية، حتى توج أعماله بالحصول على جائزة نوبل في الأدب عام 1976.

جون أبدايك

جون أبدايك
جون أبدايك

ثانى هولاء الكتاب كان جون أبدايك، وهو روائي وشاعر وناقد أمريكي. مشهور في الأدب الأمريكي بأسلوبه النثري الغنائي المتقن. عمل أبدايك محررا في مجلة نيويوركر من عام 1955 إلى غاية 1957، وبنى شهرته الأدبية على كتاباته في المجلة نفسها.

نشرت أول رواية لأبدايك في 1959 ثم أتبعها برواية عنوانها "اجر أيها الأرنب"، ومن رواياته الأخرى: القنطور، أزواج، عن المزرعة، الانقلاب، تزوجني، ساحرات إيستويك، في جمال الزنابق، نحو نهاية الزمن، جرترود وكلاوديوس، أبحث عن وجهي، البرازيل، الإرهابى".

حصلت رواية رابت الغني على جائزة بوليتزر للرواية عام 1982، كما حصل على الوسام الوطني للعلوم الإنسانية (2003)، الجائزة الوطنية للكتاب عن فئة الخيال (1994)، جائزة سانت لويس الأدبية (1987).










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة