قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن خبراء الاقتصاد يقدرون أن الرسوم الجمركية التى فرضها الرئيس دونالد ترامب على حلفاء أمريكا مثل كندا والمكسيك والاتحاد الأوروبى ستكلف أمريكا 400 ألف فرصة عمل.
ووجد تقرير جديد صادر عن "الشراكات التجارية العالمية" وهى شركة استشارات اقتصادية فى واشنطن أن هذه العقوبات التجارية والردود الانتقامية الناتجة من الأسواق الأجنبية، ستدعم فى البداية عدد الوظائف فى صناعة الصلب والألمونيوم بحوالى 24 ألف من عام إلى ثلاثة أعوام مقبلة.
إلا أن هذه المكاسب ستقابلها على الفور انخفاض فى صافى العمالة يبلغ حوالى 430 ألف وظيفة فى سائر أنحاء البلاد. ويشير التقرير بشكل أساسى إلى أن كل فرصة عمل تم توفيرها فى صناعة الصلب والألمونيوم سيكون فى مقابلها 16 فرصة عمل مفقودة فى صناعات أخرى فى شتى أنحاء الاقتصاد الأمريكى.
ومن المتوقع أن يتعرض العمال ذو المهارات المنخفضة مثل العاملين فى مجال الإنتاج وتشغيل الآلات لضربة أقوى من المديرين والمهنيين، ويقدر أنهم سيمثلون حوالى 70% من عمليات التسريح. أما أكبر صناعة ستضرر من الرسوم الجمركية فستكون القطاعات المستهلكة للصلب، والكثير منها فى ولايات "الرست بلت" والولايات الجنوبية. ومن المتوقع أن تعانى ولايات كاليفورنيا وتكساس ونيويورك من خسائر كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة