علق البرلمان البيروفى الأربعاء، عضوية كينجى فوجيمورى المتهم بالفساد، لكنه لم يتمكن من إقالته بسبب عدم تحقيق النصاب القانونى لقرار من هذا النوع.
وبعد مناقشات استمرت 11 ساعة صوت 61 نائبا مع تعليق عضوية الابن الأصغر للرئيس الأسبق البرتو فوجيمورى الذى حكم البيرو من 1990 إلى 2000.
لكن رئيس البرلمان لويس جالاريتا علق بعد ذلك الجلسة لأنه لم يتم تحقيق النصاب القانونى المحدد بـ 67 نائبا للتصويت على إقالته.
ويأتى ذلك فى إطار النزاع بين كينجى فوجيمورى وشقيقته كيكو التى دفعت باتجاه التصويت فى البرلمان ضد أخيها.
وقال كينجى فوجيمورى بعد التصويت "أقول لشقيقتى: هذا رأسى". وأضاف "نحن ضحايا ديكتاتورية البرلمان".
وخرج الخلاف بين نجل فوجيمورى وابنته إلى العلن فى ديسمبر الماضى، لكنه كان كامنا من فترة طويلة وتزايد مع تنامى الطموحات الانتخابية لكينجى الذى يمكن ان يطغى حضوره على شقيقته الكبرى كيكو التى هزمت فى الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 2011 و2016.