مدير أمن البحيرة: مستعدون لتأمين احتفالات عيد الفطر بمشاركة الشرطة النسائية

الأربعاء، 06 يونيو 2018 09:00 ص
مدير أمن البحيرة: مستعدون لتأمين احتفالات عيد الفطر بمشاركة الشرطة النسائية اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة
البحيرة: جمال أبو الفضل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدير أمن البحيرة: خطة أمنية متطورة لمواجهة كل البؤر الإرهابية ورمضان بلا أزمات بالمحافظة

أكد اللواء علاء الدين عبد الفتاح مدير أمن البحيرة، استعداد المديرية الكامل لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، موضحا أنه باتباع القواعد يصبح كل شيء سهلا، قائلا:" كل ما راعيناه هو مراقبة التقاطعات بالكاميرات فى كافة الميادين والشوارع وتزويدها بالإشارات اللازمة، بالإضافة إلى منع الانتظار فى الأماكن غير المخصصة، ونشر الخدمات المرورية فى نطاق أوسع ." 

وأضاف مدير أمن البحيرة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" ، أن شدد على مواجهة كل صور الخروج على القانون، وضبط الهاربين من تنفيذ الأحكام والسجون العمومية ومراكز وأقسام الشرطة، وكذا ضبط الأسلحة المستولى عليها خلال أحداث ثورة يناير، قائلا:" جميع مواطنى المحافظة هم شركاء فى المسؤولية فى الحفاظ على استقرار المجتمع وحفظ الأمن، وبوجه عام نضع خطة عاجلة لمواجهة كل صور الأعمال الإجرامية والإرهابية والتخريبية بالتنسيق مع فرع الأمن الوطنى لمكافحة الجريمة بكافة صورها.:

وحول خطة المديرية فى محاربة الإرهاب قال:"هناك خطة أمنية متطورة لمواجهة كل البؤر الإرهابية بنطاق المحافظة والتصدى لتلك العناصر المتطرفة حتى يتم القضاء نهائيًا على الإرهاب بمحافظة البحيرة بالتنسيق مع ضباط الأمن الوطنى، والعمل على توجيه ضربات استباقية للخلايا الإرهابية." 

وأضاف قائلاً:"وضعنا خطة أمنية لمواجهة المجرمين، وذلك من خلال توسيع دائرة الاشتباه الجنائى والعمل على توجيه عدة ضربات أمنية للمسجلين خطر وتجار المخدرات واستهداف البؤر الإجرامية." 

‏وحول الاستراتيجية التى تتعامل بها المديرية مع شكاوى المواطنين، قال إن أقسام الشرطة والمؤسسات الشرطية التى تتعامل مع المواطن مباشرة ستشهد طفرة كبيرة خلال المرحلة المقبلة، من حيث مستوى الخدمة المقدمة للجمهور، بالإضافة إلى التأكيد على حسن معاملة المواطنين.

وحول الشكاوى والمحاضر التى تخص مشاكل الأسر، قال إن هناك بعدا اجتماعيا وبعدا إنسانيا لرجال الشرطة، يغفله الكثيرون، يتمثل فى إنهاء الخصومات الثأرية بين العائلات، خاصة فى المناطق الصحراوية بالمحافظة والتى لها طابع قبلى عن طريق عقد الجلسات العرفية واللجوء للقضاء العرفى لإنهاء كل الخصومات الثأرية التى يترتب عليها وقوع جرائم مستمرة بين العائلات وحقن بحر الدماء بينهم من أجل القضاء على جريمة "الثـأر" والذى يعد من أخطر الجرائم التى تهدد الأمن الاجتماعى للمجتمع البحراوى.

وتطرق مدير أمن البحيرة إلى تنظيم صلاة التراويح فى المساجد والساحات، حيث أكد أن وزارة الداخلية بشكل عام  تحرص على أداء المواطنين للشعائر والصلوات بكل يسر وطمأنينة، وهو دور مقدس نقوم به لتأمينهم، موضحا:"فى البداية وجهنا بتخصيص حرم المساجد للصلاة ومنعنا امتداده للشوارع حفاظا على أرواح المصلين من السيارات وكذلك تيسيرا لحركة المرور، ولم نمنع أى فرد أو مسجد من إقامة الشعائر المقدسة بل كانت مهمتنا الأساسية تأمين الجميع في هذا الشهر الكريم المعظم، وحقيقة لاقينا استجابة هائلة من المواطنين الذين أدركوا دورنا وعرفو أن الإرهاب المعتدى يستهدف المساجد أيضا، ولعل حادث قرية الروضة ليس ببعيد عنا" 

وحول الطريق الزراعى قال مدير أمن البحيرة أن الطريق الزراعى مهم جدا لأنه يربط بين أكبر محافظتين فى مصر، وتمر من خلاله آلاف السيارات يوميا،مضيفا:" نتعامل معه بعناية فائقة لضمان سيولته وعدم تعطله، لدينا قوات تدخل سريع لمواجهة أى مشاكل كانقلاب سيارات النقل أو وقوع حوادث، لكننا نعتمد خطة للتقليل من حدوث أى مشاكل عن طريق إغلاق الفتحات العشوائية وعمل مطبات صناعية قبل الدورانات ومراقبة السرعات بالرادار، واستطعنا بفضل الله من تقليل نسب الحوادث فى حدود المحافظة لأكثر من 30 % بالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور

وأشار إلى أنه تم  تفعيل أداء الأقوال الأمنية والخدمات الثابتة والمتحركة على كافة الطرق الرئيسية والفرعية بنطاق المحافظة،موضحا:" خاصة لأن محافظة البحيرة لها طبيعة خاصة فهى تعد من أكبر محافظات الجمهورية من حيث المساحة وبها طرق رئيسية عديدة مثل الطريق الصحراوى والزراعى والساحلى والدولى بالإضافة إلى الطرق الفرعية، فكان لزاماً علينا تشديد الرقابة الأمنية على هذه الطرق وتقسيمها لقطاعات كل قطاع بها مجموعة من رجال المباحث والشرطة النظامية ودوريات أمنية تجوب هذه الطرق طوال الـ 24 ساعة لتأمين المواطنين والسيارات التى تمر عبر هذه الطرق على مدار اليوم والتدخل الفورى والسريع حيال وجود أى صورة من صور الخروج عن القانون . "

وتطرق مدير أمن البحيرة إلى مراقبة الأسواق قائلا: "نعمل فى ذلك وفق تنسيق مع المحافظة ومسؤولى التموين، ونشن حملات يومية من شأنها محاربة احتكار السلع ومواجهة الارتفاع الجنوني للأسعار من جانب التجار، إضافة الى تنظيم عرض السلع في الأماكن المخصصة، وكان لنا دور بالتأكيد فى تأمين زوار ومعروضات سوبر ماركت أهلا رمضان دون حدوث أزمات نظرا لتدافع المواطنين .. كل ذلك كان له أثر ايجابي على أسعار السلع.

وحول مزارات العائلة المقدسة قال :" هذا اتجاه قومى ونحن ندعمه أمنيا، أتابع بنفسى مع شرطة السياحة بالمحافظة خطط تأمين تلك المزارات ونعمل بجد على طمأنة وتوفير كل سبل الأمان لزوار تلك المزارات المقدسة، وبإذن الله ستكون فاتحة خير على مصر فى المستقبل." 

وعلى صعيد آخر وحول التحرش فى الشوارع، قال مدير أمن البحيرة:"الأمر كان شائعا مع كل احتفالات فى العيد فى السنوات الماضية، لكن بالأرقام تستطيع القول أن الظاهرة بدأت تتضاءل، ومستعدون بقوات من الشرطة النسائية " قسم مكافحة العنف ضد المرأة" للتواجد مع المحتفلين، وأرى أن وجودهم هام جدا ويسهم فى بث روح الطمأنينة للأسر والفتيات والأطفال المحتفلين."

ووجه مدير أمن البحيرة رسالة لمواطنى المحافظة قائلاً:" أنتم أهل كرم ومحبة وتأمينكم واجب علينا، وقد لاقينا منكم كل حب ومودة وتعاون، ونتمنى أن تتعاونو معنا فيما هو قادم، وكل عام وأنتم بخير." 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة