رغم أن عمره الفنى 8 سنوات فقط، إلا أن سيد درويش استطاع أن يغير مجرى الموسيقى العربية قاطبة، "مصرنا وطننا سعدها أملنا .. كلنا جميعا للوطن ضحية" كانت سببًا فى مقتله، نتيجة تمسكه بمواقفه الوطنية، ورفضه تغيير الأغنية التى أعدت خصيصا لاستقبال الزعيم سعد زغلول من المنفى.
وتقول سوزان درويش حفيدة سيد درويش، حينما كان الزعيم سعد زغلول عائدا من المنفى قام جدى بتأليف وتلحين الأغنية، وطلب منه وقتها بتغيير "سعدنا" إلى فؤادنا" نسبة إلى الملك فؤاد الأول، فرفض رفضا قاطعا، من هنا بدأت محاولات قتله، وبدأت بالفعل بمحاولة طعنه إلا أن بنيانه القوى حال دون ذلك.
وتحكى حفيدة سيد درويش فى حديث لقناة "العربية"، عن المحاولة الثانية لقتل جدها، والتى نجحت بالفعل قائلة:" اتعزم عند أسرة معاونة للاحتلال الإنجليزى وتم وضع زيت الزرنيخ فى الطعام وتوفى على إثرها".
وقالت حفيدة سيد درويش، "استطاعوا أن يخمدوا روح الثورة، فجدى أكمل اللحن ولم يتثنى له استقبال سعد زغلول من عودته من المنفى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة