أكدت دراسة حديثة نشرتها صحيفة ذا صن البريطانية اليوم الأربعاء، أن خطر الوفاة فى غضون شهر من النوبة القلبية الحادة أعلى بنسبة 40 % خلال الأشهر الأكثر برودة.
وقال كبير الباحثين الدكتور أرفين كريشنامورثى، من مستشفى ليدز جنرال، إن تأخير العلاج خلال فترة الشتاء يعرض المريض لمخاطر جسيمة تعرض حياته للخطر، كما قد يتأثر المرضى أيضا بعوامل أخرى مصاحبة مثل البرد والإنفلونزا، التى تنتشر فى فصل الشتاء.
من جانبه قال الدكتور أرفين : "لا يوجد سبب محدد لحدوث النوبة القلبية الحادة الشديدة والتى تسبب الوفاة فى فصل الشتاء أكثر من الصيف، لذا يجب علينا إجراء المزيد من الأبحاث لإيجاد سبب هذا الاختلاف ومعالجته".
وأضاف أنه يمكن أن تتضمن التفسيرات المحتملة هو العلاج فى المستشفى لفترات طويلة، وزيادة انتشار العدوى المرتبطة بالشتاء، والتى يمكن أن تكون مميتة.
وعموما، كان خطر الموت فى غضون 30 يوما من القلب يمثل 20 % فى الأشهر الأكثر دفئا، و28 % خلال أوقات البرد من السنة.
وقال التقرير أنه تم تقديم النتائج فى مؤتمر الجمعية البريطانية لأمراض القلب والأوعية الدموية فى مانشستر.فى بريطانيا.
موضحا أن كل 3 دقائق يذهب شخص ما إلى المستشفى بنوبة قلبية.
يذكر أن أطباء القلب فى مستشفى ليدز العام كانوا قد بحثوا بيانات أكثر من 4000 مريض والذين تلقوا العلاج من نوبة قلبية.
وقال البروفيسور متين أفكيران، المدير الطبى المساعد في مؤسسة القلب البريطانية: ".
"من المهم إجراء المزيد من الأبحاث لمعرفة سبب وجود هذه الاختلافات، بالإضافة إلى مواصلة بذل كل ما فى وسعنا لمنع الأشخاص الذين يعانون من نوبات قلبية فى المقام الأول من الوفاة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة