قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن الرئيس دونالد ترامب، قاد أمس الثلاثاء حشدا من المئات لأداء النشيد الوطنى فى الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض، بينما كان يسعى للاستفادة سياسيا من أحدث الصدامات فى حربه الثقافية المشحونة عنصريا مع دورى كرة القدم الأمريكية.
وكان قرار ترامب الاستمرار فى الاحتفال بأمريكا مع فرقة من مشاة البحرية الأمريكية فى الزى الرسمى والأعلام الأمريكية المصغرة، بعد أن ألغى فجأة زيارة فريق فيلادليفيا إيجلز الفائز ببطولة سوبر بول هذا العام، قد أثار رد فعل من اللاعبين المحترفين البارزين.
إلا أن السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض سارة ساندرز هوكابى، ألقت باللوم على منظمة "الإيجلز" للقيام بحيلة سيلسية تهدف إلى إحراج الرئيس الذى سخر العام الماضى من بعض اللاعبين من أصول أفريقية لقيامهم بالجثو على الركبة أثناء عزف النشيد الوطنى، احتجاجا على العنصرية والسماح لرابطة كرة القدم الأمريكية لهم بذلك.
وقال ترامب خلال الاحتفال: "نحب بلدنا ونحترم علمنا، ونقف بفخر دائما للنشيد الوطنى" وحاول أحد المشاكسين تعطيل الرئيس الأمريكى، لكن تعرض لاستهجان كبير من الجماهير الحاضرة.
وتقول واشنطن بوست إن الحدث كان بمثابة لحظة أخرى معبرة عن الخلافات فى موجة النزاعات الثقافية التى أثارها ترامب، والذى أثار الجدل حول قضايا مثل الهجرة والتجمع العنصرى الأبيض فى شارلوتسفيل، إلى جانب التغريدة العنصرية للمثلة الكوميدية روزان بار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة