"الخوذ البيضاء" سجل من الجدل.. قس لـ"التايمز": منظمة الدفاع المدنى تركت الطفل عمران متألما للإضرار بصورة الأسد.. أندرو آشداون: يحصلون على تمويل بريطانى وينتمون لجماعة متشددة.. ويؤكد: أسرة الصبى ليست من المعارضة

الأربعاء، 06 يونيو 2018 12:00 م
"الخوذ البيضاء" سجل من الجدل.. قس لـ"التايمز": منظمة الدفاع المدنى تركت الطفل عمران متألما للإضرار بصورة الأسد.. أندرو آشداون: يحصلون على تمويل بريطانى وينتمون لجماعة متشددة.. ويؤكد: أسرة الصبى ليست من المعارضة الطفل عمران والرئيس السورى بشار الأسد
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية، عن قس انجليكانى اتهامه لمنظمة الدفاع المدنى السورى المعروفة بـ"الخوذ البيضاء" بالإبقاء على طفل سورى مصاب دون إسعاف أو علاج يكسوه الغبار والدم فى محاولة للدعاية للإضرار بالرئيس السورى بشار الأسد.
 
 
 
 
وقال القس أندرو آشداون، الذى تقول الصحيفة إن زياراته المتكررة لسوريا أدت إلى انتقادات أنه يحاول استمالة  الحكومة السورية، إن الخوذ البيضاء، الذين يحصلون على تمويل من الحكومة البريطانية ورشحوا لجائزة نوبل للسلام، ينتمون لجماعة متشددة مسلحة.
 
 
وفى كلمة ألقاها بكلية الدراسات الشرقية والإفريقية فى جامعة لندن (سواس)، بحسب تقرير نشره موقع بى بى سى عربى، اتهم آشداون الغرب بتقديم رشى وتشويه حقائق ودعم جماعات إرهابية.
 
 
وعرض آشداون صورة للطفل السورى عمران دقنيش، الطفل ذى الخمسة أعوام الذى أصبحت صورته واحدة من أشهر الصور فى الحرب السورية، ثم عرض صورا له فى إحدى زياراته بسوريا وهو يحيط الطفل العمران بذراعه، وقال "إنه الطفل الذى انتشرت صورته فى كل مكان بدعاية ضد النظام السورى".
 
 
 
 
وأضاف آشداون إن "والد عمران كان غاضبا ولكنه لم يستطع التدخل لأنهم كانوا مسلحين، ولاحقا عرضت وسائل الإعلام الدولية آلاف الدولارات ليقول إنه يعارض نظام الأسد. لم تؤيد الأسرة المعارضة المسلحة قط".
 
 
واعتبرت الصحيفة أن آشداون يبدو فى تصريحاته وآرائه قريبا من وجهة النظر الروسية التى طالما نظرت إلى الخوذ البيضاء على أنها مقربة من الجماعات المتشددة.
 
 
وأضاف آشداون إنه عندما زار حلب ذهب فى زيارة إلى المقر المهجور للخوذ البيضاء "ليجده قريبا لمقر جماعة جبهة النصرة المسلحة".
 
 
وأثارت الخوذ البيضاء جدلا واسعا ففى حين رأتها موسكو كمنظمة إرهابية تربطها صلة بتنظيمى القاعدة وداعش، كان يراها الغرب أداة لتوثيق انتهاكات الجانب الروسى الذى قلب موازين الصراع فى سوريا لصالح النظام السورى، حتى تم اتهامها بأنها وراء مزاعم استخدام الجيش السورى للأسلحة الكيميائية فى دوما بأبريل الماضى. 
 
 
 
 
وقال حينها السيناتور الأمريكى ريتشارد بلاك، إن مزاعم استخدام الجيش السورى للأسلحة الكيميائية فى دوما لا أساس لها وهى عبارة عن مسرحية مفبركة أبطالها ما يسمى "الخوذ البيضاء" المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابى، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية سانا.
 
 
وتبع ذلك ما جاء فى تقارير وسائل إعلام أمريكية أن الدعم الأمريكى المقدم إلى فرق "الخوذ البيضاء" الإغاثى فى سوريا، التى تعمل فى مناطق تحت سيطرة المعارضة قد توقف تماما.
 
 
وأشارت قناة (سكاى نيوز)، فى تقرير سابق لها إلى أن مكتب الشرق الأدنى كان فى انتظار الضوء الأخضر من الخارجية الأمريكية لمواصلة تقديم الدعم المالى لفرق الخوذ البيضاء، لكن عدم حصوله على قرار واضح اضطره لوقف التمويل عن هذه المجموعة، كذلك عن مجموعات إغاثية أخرى تعمل على إزالة الألغام وتوزيع الطعام وإعادة بعض الخدمات للعمل.
 
 
وقال مسئول فى الخوذ البيضاء وفقا للقناة، إن هذا التطور مقلق للغاية، مؤكدا أن توقف الدعم الأمريكى منذ أسابيع سيؤثر بشكل سلبى على العمل الإغاثى وقدرة الفرق الإغاثية على إنقاذ الأرواح.
 
 
جدير بالذكر أن فرق الخوذ البيضاء قد تأسست من متطوعين مدنيين عام 2013، بهدف إغاثة المتضررين من جراء الحرب فى سوريا، ويبلغ عدد أفرادها أكثر من 3 آلاف شخص .
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة