نتنياهو: لم أطلب من ماكرون أن يترك الاتفاق النووى الإيرانى

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 11:10 م
نتنياهو: لم أطلب من ماكرون أن يترك الاتفاق النووى الإيرانى ماكرون ونتنياهو
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو أنه لم يطلب من الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون ترك الاتفاق النووى الإيرانى، مؤكدا أن إسرائيل لن تسمح لإيران أن تهدد أمنها سواء من سوريا أو من أى دولة أخرى.

ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية عن نتنياهو قوله، اليوم الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع ماكرون "أنا لم أطلب من ماكرون أن يترك الاتفاق النووى، وأعتقد أن الضغط الاقتصادى سيفعل ما هو مطلوب".

ومن جانبه، قال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إن "تصريحات إيران الأخيرة حول التخصيب لا تعنى بأن إيران سوف تنسحب من اتفاق عام 2015.. إيران لم تخرج من إطار الاتفاق النووى بحسب معلوماتي".

وتابع: "خطة العمل الشاملة المشتركة غير كافية لكنها أفضل من الوضع السابق، التصعيد لا فائدة منه، أنا متمسك ببقاء إيران فى خطة العمل الشاملة المشتركة.. لم أطلب من فرنسا الانسحاب من الاتفاق النووى لأننى على ثقة بأن الاتفاق سوف يُحلَ بسبب الأمر الواقع الذى سيفرض عبر الوقائع الاقتصادية " .


كما طالب ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلى بحل الأزمة الإنسانية فى غزة، وقال خلال المحادثات "ذكرت بإدانتى لاستهداف المدنيين ، وأنا أعنى ما جرى فى غزة مؤخرا ، كما ذكرت بتمسكى بأمن إسرائيل ، وضرورة تحمل حماس المسؤولية السياسية".


وأضاف ماكرون "يجب إيجاد حل للأزمة الإنسانية فى غزة".
وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ، على أكبر صالحى أعلن أن بلاده ستبدأ بإنتاج أجهزة الطرد المركزى الجديدة غدا فى نطنز [بمحافظة أصفهان وسط إيران]"، وأشار إلى أنه سيتم الإعلان غدا عن بداية المشروع.

 

وأعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى الثامن من مايو الماضى انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووى الإيرانى، الذى تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين [الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن: روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا] وإيران فى يوليو 2015.

وأعلن ترامب كذلك استئناف العمل بكافة العقوبات ضد إيران، والتى كانت عُلقت نتيجة التوصل للاتفاق النووى، وسيجرى توجيه العقوبات إلى قطاعات حيوية فى الاقتصاد الإيرانى، بما فى ذلك قطاعات الطاقة والبتروكيماويات والمالية.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة