صور.. حصاد السلوك القطرى فى عام من المقاطعة.. طرد القبائل المعارضة لسياسات الارتماء فى أحضان إيران.. تسليم مفاتيح الإمارة إلى قيادة الحرس الثورى.. وطهران تمن على الدوحة بسبب مساندتها لها ضد الدول العربية

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 07:00 ص
صور.. حصاد السلوك القطرى فى عام من المقاطعة.. طرد القبائل المعارضة لسياسات الارتماء فى أحضان إيران.. تسليم مفاتيح الإمارة إلى قيادة الحرس الثورى.. وطهران تمن على الدوحة بسبب مساندتها لها ضد الدول العربية تميم
كتب: محمد محسن أبو النور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عام مر على قرار الدول العربية مقاطعة قطر بسبب سلوكها الداعم للإرهاب، وفى خلال هذا العام شهدت الدوحة عددا لا يحصى من الخسائر السياسية والجيوستراتيجية، لعل أبرزها عزلها بقناة سلوى السعودى لتصبح جزيرة معزولة فى مياه الخليج العربى فضلا عن فقدان النظام السياسى قلب قاعدته الشعبية من القبائل بسبب معارضتها لسلوكه فى محيطيه العربى والإقليمى إلى جانب فقدان السمعة الدولية التى حاولت بناءها فى السنوات الماضية.

حملة استنكارات دولية

بعد المقاطعة العربية أعلنت قبيلة "آل مرة" إحدى أكبر القبائل فى قطر معارضتها لسلوك النظام وهو ما جعل تنظيم الحمدين يقصى القبيلة من الأراضى القطرية، ما ادى فى المحصلة النهائية إلى انطلاق حملة استنكارات دولية واسعة بخصوص سياسة سحب الجنسية التى انتهجها النظام القطرى، خاصة تلك القبائل العريقة التى ترى أن عداء قطر للجيران فى المحيطين الخليجى والعربى ليس فى مصلحة القطريين ولا فى مصلحة الأجيال الجديدة.

 

 

ووقتها استنكر مركز المنامة لحقوق الإنسان، قيام حكومة قطر بسحب مفاجئ لجنسية الشيخ طالب بن محمد بن لاهوم بن شريم آل مرة وعائلته المكونة من 54 شخصا، ومن بينهم أطفال ونساء.

وذكر بيان للمركز: "أن هذا العقاب الجماعى يأتى على خلفية التسلسل الممنهج للوضع السياسى المتخبط من حكومة قطر ضد مواطنيها" مشيرا إلى أن هذا الإجراء يعتبر من أبشع الانتهاكات لمبادئ حقوق الإنسان والمخالف للقوانين والمعايير الدولية، وخاصة أن ما اتخذته الحكومة القطرية من قرار صدر دون أية مبررات قانونية.

 

تسليم مفاتيح الإمارة لإيران

 

فى العام 2010 وقع زعيم تنظيم الحمدين وأمير قطر وقتها حمد بن خليفة آل ثانى اتفاقية تعاون أمنية مع إيران يتم بمقتضاها إرسال قوات من الحرس الثورى إلى الدوحة حال طلب قطر ذلك وهو ما استثمره محمد على جعفرى القائد العام لقوات الحرس الثورى الإيرانية.

 

 

الجنرال ذو الأصول اليزدية رأى فى الأزمة العربية ـ القطرية مثالا لا يتكرر لإيجاد موطئ قدم له فى دولة عضو بمجلس التعاون الخليجى وعلى الفور سارع بإرسال ميلشيات تحرس القصر الأميرى لتميم بن حمد.

وبعد عدة أيام من شهر يونيو 2017 عزز قواته تلك التى أحكمت سيطرتها على مفاصل الإمارة بالكامل من خلال تسلل عناصرها بتأشيرات وجوازات سفر باكستانية، ومن وقتها أصبح الحاكم الفعلى للدوحة وليس الأمير تميم، ذلك الذى سلمه مفاتيح الإمارة طواعية وعن طيب خاطر بعد المقاطعة العربية الشاملة لبلاده.

 

إيران تمن على قطر

ومن جانبه طالب مسئول إيرانى كبير الدوحة بحفظ الجميل وتذكر دائما أن إيران فتحت أجواءها الجوية أمام الطيران القطرى من دون مقابل مادى رغم الثروة الطائلة التى تتمتع بها الإمارة الخليجية التى تعد أضخم منتج ومصدر للغاز الطبيعى المسال فى العالم، والتى يبلغ احتياطها النقدى بالإضافة إلى رؤوس الأموال قرب التريليون دولار.

 

 

وقال رحمت إله مه أبادى، المدير التنفيذى للمطارات والملاحة الجوية الإيرانية، بعد نحو شهر من المقاطعة العربية الشاملة، إن على إيران تذكير الدوحة بضرورة حفظ الجميل لفتح أجوائها أمام قطر، بعد يوم الخامس من يونيو الماضى إذ قررت مجموعة من الدول العربية مطالبة قطر بالكف عن تمويلها الإرهاب ونشر العنف فى الإقليم.

وقال علی عابدزاده فى تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الطلابية "إيسنا" يوم الأربعاء 5 يوليو 2017 إن الطیران التجاری والمدنی فی العالم يعمل عبر منظمة إیكاو التابعة للأمم المتحدة، مدعيا أن المنظمة طالبت إیران بالتعاون مع دولة قطر بعد الحظر الجوی الذی فرض علیها من جانب الدول العربیة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة