صور.. تطبيق منظومة تسويق الخضروات بالأسواق فى 4 محافظات دون وسيط

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 02:00 ص
صور.. تطبيق منظومة تسويق الخضروات بالأسواق فى 4 محافظات دون وسيط عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تواصل وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، تطبيق المنظومة الجديدة لتسويق المنتجات الزراعية مباشرة من الحقل إلى المستهلك للحد من سلسلة الوسطاء، والقضاء على جشع التجار، وضمان وصول الحاصلات الزراعية مباشرة للمستهلك بسعر ها الحقيقى من خلال منافذ تسويق الخضروات التابعة لـ27 من مديريات زراعية، والإدرات التابعة للإدراة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية من كل قرية بمحافظات الجمهورية، وبدأت تطبيق المنظومة فى الشرقية والإسماعلية، ويجرى حالياً تنفيذها بعد عيد الفطر المبارك فى الإسكندر ية والدقهلية لتعميمها على مستوى الجمهورية.
 
 وتستهدف المنظومة تحقيق هامش ربح للمزارعين من خلال تسويق منتجاته للسوق المحلى، وتوصيلها للمستهلك بالسعر والجودة المناسبة، والقضاء على سلاسل الوسطاء، من أجل رفع المعاناة عن المواطنين وإعطاء الفلاحين حقوقهم، حيث تقوم مديريات الزراعة بمحافظات الجمهورية التوسع فى شراء المحصول والتى بداتها بمحصول الخضروات من المزراعين وعرضها بمنافذها لبيعها للمستهلك بأسعارها الحقيقة دون وسيط وإعطاء المزراعين ثمن المحصول، ويكون الهدف الأول هو عودة القرية المنتجة وتحقيق هامش ربح للمزراعين .
 
وكلف الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بالتنسيق مع الإدارة المركزية للبساتين، بالمتابعة الدورية حول تنفيذ الخطة التسويقية،من خلال التوسع فى إنشاء مراكز لتجميع وتسويق الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، بمديريات الزراعة فى المحافظات، وطرحها للمستهلكين مباشرة ولحساب المزارعين وتحت إشرافهم، موضحا أن تلك المنظومة من شأنها ضمان حصول المزارع على سعر عادل ومجزى نظير محصوله، فضلاً عن وصول الخضر والفاكهة للمستهلكين طازجة، وبأسعار مخفضة، وذلك بعد الحد من سلسلة الوسطاء، مما سيكون له دور كبير فى ضبط الأسعار وتخفيف العبء عن كاهل المُزارع والمستهلك فى آن واحد.
 
وقال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن المنظومة بدأت فى محافظة الشرقية والإسماعيلية، استعداداً لتعميمها على مستوى الجمهورية، وستبدأ بعد عيد الفطر فى الإسكندرية والدقهلية، مؤكدا أن تعدد الوسطاء بين المزارع والمستهلك يعد سببا رئيسيا فى خسارة المزارع وارتفاع الأسعار على المستهلك، مشيراً إلى أن الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، شدد على سرعة تنفيذ منظومة الخدمة التسويقية ومواصلة تنفيذ التجربة بالمحافظات.
 
 وأضاف محمود عطا، إن هدف تسويق منتجات المزراعين من على رأس الغيط بمنافذ الوزارة مباشرة تحقيق هامش ربح ووصول المنتج بسعرة الحقيقى والقضاء على الوسطاء، موكدا أن هناك لجان دورية وحملات بمراكز وقرى محافظات الجمهورية لتوعية المزارعين بعودة القرية المنتجة وزيادة إنتاج جميع أنواع الخضراوات والفاكهة لتغطية احتياجات السوق المحلى وزيادة الصادرات، وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين باتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية، حتى لا تتأثر المحاصيل الزراعية الصيفية والنباتات من قلة الإنتاج وتساقط الثمار، ونشر التوصيات الفنية الحديثة لدى زراع الفاكهة والخضروات لزيادة الإنتاج.
 
وكشف تقرير الإدراة المركزية للمحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية، أنه من ضمن المحاصيل التى سيتم دراسة تسويقها من المزراع إلى منافذ مديريات الزراعة، والبالغة 48 محصولا منها "البطاطس، والثوم، الخرشوف، البطاطا، القلقاس، الطماطم، الفلفل، الباذنجان، الفاصوليا، البسلة، سبانخ، لوبيا ومن بين المحاصيل التى سيتم تسويقها سواء العروة النيلية والشتوية والصيفية، منها الخيار البطيخ، والكرنب، والقرنبيط، والجزر، والملوخية، والكرات، والكرفس، والكسبرة، والبقدونيس، شبت، وبروكلى، خس، كابوتشا، كوسة".
 
تسويق منتجات الخضر والفاكهة
تسويق منتجات الخضر والفاكهة

 

عرض الخضروات
عرض الخضروات

 

منافذ بيع الخضروات بمدريات  الزراعة
منافذ بيع الخضروات بمديريات الزراعة

 

منافذ بيع للفلاحين لبيع منتجاتهم
منافذ بيع للفلاحين لبيع منتجاتهم

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو مصطفي

يارب يكون حقيقة!!

من خلال معاملاتي لسنوات طويلة مع منافذ وزارة الززاعة وفروع شركات المجمعات الاستهلاكية، لم اجد اي فرق في اسعار الخضروات والفواكه عن السوق! بل ان في الغالب السوق اقل سعرا! . في المنافذ تعبأ الخضر في الشبك، كبير مع صغير. وممكن حبة او اثنين تالفة! في السوق تفرز ماتشتريه والبائع يصنف البضاعة الي درجات كل بسعر، وكل يشتري مايناسبه، علاوة علي ان السعر اخر النهار يختلف عن السعز صباحا.!!وهو مالايحدث في منافذ ورارتي التموين والزراعة. اخشي ما اخشاه، ان تستحوذ المنافذ الحكومية علي المحاصيل، ويصبح المعروض بالاسواق قليل ويرتفع السعر بدرجة كبيرة، او يضارب التجار علي الحكومة لاخراجها من السوق وافشال التجربة، ثم يستفردون بالمواطن!!.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة