أكرم القصاص - علا الشافعي

بروفيسور فرنسى: عدد مرضى السرطان سيتضاعف خلال الـ20 سنة المقبلة

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 03:26 م
بروفيسور فرنسى: عدد مرضى السرطان سيتضاعف خلال الـ20 سنة المقبلة عدد مرضى السرطان سيتصاعف خلال الـ20 سنة المقبلة - أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف البروفيسور الفرنسى جون مارك نابولز أستاذ ومدير مركز أبحاث علاج الأورام بجامعة الملك سعود بالمملكة العربية السعودية، أنه حدث تطور كبير فى العلاج البيولوجى والعلاج الهرمونى لعلاج سرطان الثدى، بالنسبة لعدد كبير من المرضى، لأن 70% من مرضى سرطان الثدى يستجبن للعلاج الهرمونى والبيولوجى المكمل معا.

 

وقال فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" تم تقديم آخر الأبحاث للأدوية المتوافرة هنا فى مصر، مشيرا إلى أن استخدام العلاج الهرمونى مع العلاج البيولوجى يحقق نسب نجاح أعلى من استخدام العلاج الهرمونى فقط فى علاج سرطان الثدى، والذى يؤخذ بالفم، موضحا أن هذه العلاجات تعتبر مرتفعة الثمن وهى مشكلة تواجه الأطباء المصريين، وهناك تعاون مشترك بين دول الشرق  الأوسط ودول المغرب، والمملكة العربية السعودية لإجراء دراسات، وإدخال المرضى ضمن الدراسات الإكلينيكية، لعمل الأبحاث على مرضى السرطان، مضيفا: "والهدف هو حصول مريض السرطان على العلاج بالمجان، وهو أول مشروع يبدأ من الدول العربية ومن أجل الدول العربية، بالإضافة إلى عمل مفاوضات مع الشركات لتخفيض سعر هذه الأدوية، ونحتاج زيادة الوعى فى العالم الخارجى لتخفيض أسعار هذه الأدوية والتى تعتبر عقبة فى استخدامها".

 

وأضاف أن الدواء باهظ الثمن وشركات الأدوية لم تضع المنطقة العربية فى حسبانها لاستخدام هذه الأدوية، وإذا تمت التوعية بالمنطقة العربية يمكن تخفيض سعر هذه الأدوية، موضحا أن الاستثمار أن تصل هذه العلاجات إلى مصر وتوطيد العلاقات مع الدول العربية لتخفيض سعر هذه الأدوية، وتعتبر مصر بعلاقتها تمثل جزءا كبيرا من هذه المنظومة، خاصة أن عدد مرضى سرطان كبير فى مصر.

 

وقال إن استخدام العلاج الهرمونى مع العلاج البيولوجى كان من 10 سنوات، وتمت الموافقة عليه رسميا من هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية من 5 سنوات، وتم استخدامه فى المملكة العربية السعودية، والمشكلة أن خلال الـ20 سنة المقبلة عدد مرضى السرطان سيتضاعف فى الدول النامية، خاصة سرطان الثدى، لأنه فى الخارج يتم الاهتمام بالاكتشاف المبكر عن السرطان، لأن متوسط الأعمار ارتفعت، والناس تعيش سنوات أطول، ويعتبر السرطان الثدى من السرطانات المرتبطة بالسن وتكون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان، بالإضافة إلى نظام الأكل غير الصحى مثل الوجبات السريعة، والسمنة تخزن الدهون داخل الجسم، والتى تعمل على زيادة هرمون الاستروجين داخل خلايا الجسم، مما يعرض السيدة لهذا الهرمون لفترة أطول حتى بعد انقطاع الدورة الشهرية، مما يؤدى ذلك إلى الإصابة بسرطان الثدى.

 

وأشار البروفيسور جون مارك إلى أن هناك اتجاها نحو الوقاية عن طريق اتباع نمط حياة صحى مع خفض الوزن، وتوعية المرأة باتباع الأسلوب الصحى فى الحياة مع الكشف المبكر عن سرطان الثدى، لأنه يوجد علاقة وثيقة بين الكشف المبكر، ونسب الشفاء.

 

وأوضح أن الاستراتيجية الثانية هو تسهيل وصول المرضى لهذه الأدوية عن طريق الاستثمار فى الدراسات والأبحاث، لجذب اهتمام شركات الأدوية لتخفيض السعر، والاهتمام بهذه المنطقة لتوسيع عدد المرضى المستفيدين من الأدوية عن طريق إعادة إحياء روح البحث العلمى فى مصر، وذلك بتشجيع المرضى على إجراء دراسات على المرضى دراسة أخلاقية وجادة للاستفادة من الأدوية المرتفعة الثمن، وإعطائها للمرضى مجانا.

 

وأكد البروفيسور جون أنه يوجد فى مصر باحثون مصريون وتوجد مراكز أبحاث متقدمة فى القاهرة مثل مركز أبحاث جامعة عين شمس، ومركز أبحاث جامعة القاهرة، وحاليا جامعة الإسكندرية، وهى على كفاءة عالية، لأن إقبال المرضى كبير، وهناك أطباء متخصصين، ومراكز بحثية وعدد كبير من المرضى، وهذا يتيح إجراء أفضل الأبحاث فى مصر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة