المقاطعة العربية لقطر تضع الإرهاب فى مأزق.. برلمانيون: العمليات الإرهابية شهدت تراجعا ملحوظا خلال العام الماضى..يحيى كدوانى: الدوحة لن تتوقف عن دورها الإجرامى.. ومحمود خميس: سياستها مرهونة بتوجيهات إيران وتركيا

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 11:30 ص
المقاطعة العربية لقطر تضع الإرهاب فى مأزق.. برلمانيون: العمليات الإرهابية شهدت تراجعا ملحوظا خلال العام الماضى..يحيى كدوانى: الدوحة لن تتوقف عن دورها الإجرامى.. ومحمود خميس: سياستها مرهونة بتوجيهات إيران وتركيا تميم بن حمد ودعم الإرهاب
رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع تراجع وتيرة حده الأعمال الإرهابية فى المنطقة العربية، ومصر تحديدًا خلال الآونة الأخيرة، فسر البعض السبب وراء ذلك بنجاح قرار المقاطعة العربية للدوحة بعدما تبين دعمها الكامل للإرهاب وإيوائها للعناصر المطلوبة أمنيًا فى عدد من البلدان العربية. فيما ذهب آخرون إلى أن قطر رغم انعزلها عن محيطها العربى مازالت عازمة وماضية بكل طاقتها لتنفيذ مخطط تقسيم وتقويض الشرق الأوسط.

وأكد النائب محمد أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، على أن العمليات الإرهابية شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال الآونة الأخيرة فى الشرق الأوسط، لسببين أولها الضربات الاستباقية التى تقوم بها القوات المسلحة والشرطة المصرية على الخلايا الإرهابية، ومقاطعة الدول العربية لقطر، الوسيط الأساسى والداعم الأول للجماعات الإرهابية.

 

وأوضح أبو المجد، لـ"اليوم السابع"، أن قطر لها أذرع منتشرة فى عدد من البلدان العربية تسع بجل طاقتها لتقويض تلك الأنظمة سواء فى سوريا أو العراق أو لبيبا، مشيرًا إلى أن المساع تخدم أجندات خارجية لدول كبيرة تقوم قطر فيها بدور الوسيط والمنفذ لتلك الأجندات.

 

فيما قال النائب يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الأزمة الاقتصادية التى تتعرض لها قطر لن تثنيها عن استكمال دورها الداعم للإرهاب، مشيرًا إلى أن الدوحة تسع لتنفيذ مخطط مدروس بعناية من قبل عدد من الدول الأجنبية.

وأوضح كدوانى، لـ"اليوم السابع"، أن تراجع العمليات الإرهابية فى الوطن العربى وفى مصر تحديدًا، لا يعنى توقف قطر عن دعم الإرهاب وإنما يسلط الضوء على تمكن القوات المسلحة والشرطة المصرية من أداء دورها فى محاصرة الأوكار الإرهابية وتوجيه ضربات استباقية قوية قضت بنسبة كبيرة عليه داخل مصر.

 

ودعا وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، الدول العربية إلى ضرورة اتخاذ موقف حاسم وجاد تجاه قضايا الشرق الأوسط لاحتواء الفرقة بين العرب والخلافات، لقطع الطريق على التدخل الأجنبى الذى يجد منفذه من خلال تلك الصراعات.

 

وفى سياق متصل، أكد النائب محمود خميس عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، على أن تراجع العمليات الإرهابية فى مصر يعود إلى الدور الباسل الذى قامت القوات المسلحة والشرطة المصرية خلال السنوات الماضية إضافة إلى تكاتف المصريين خلف القيادة المصرية ووعيها بحجم التحديدات والمخاطر التى تواجه المنطقة.

وأوضح خميس، لـ"اليوم السابع"، أن تراجع العمليات الإرهابية لا يعنى توقف الدول الداعمة للإرهاب كقطر عن دورها، وإنما لتنبه الدول العربية لخطورة ما تقوم به قطر من واسطة واحتواء وإيواء للعناصر المطلوبة أمنيًا فى عدد من الدول العربية.

 

وأشار عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إلى أن قطر سينتهى دورها الداعم للإرهاب فى الشروق الأوسط بتوقف الدول التى تحركها كإيران وتركيا، لافتًا إلى أن دورها لا يتخطى دور التابع والوسيط.

 

وكان الاقتصاد القطرى قد شهد اضطرابًا ملحوظًا بعدما تراجع ودائع العملاء غير المقيمين بنسبة 24% منذ بدء مقاطعة الدوحة فى يونيو 2017، كما فقدت البنوك القطرية نحو 40 مليار دولار من التمويلات الأجنبية - بحسب صندوق النقد الدولى – هذا إلى جانب تراجع الاحتياطات الأجنبية لمصرف قطر المركزى، حيث هبطت 17% منذ بداية الأزمة، لتصل إلى أقل من 37 مليار دولار بعد أن كانت أكثر من 45 مليارًا فى عام 2016.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة