أحلام على شباك الضريح.. محبو آل البيت بيطلبوا إيه من ربنا فى رمضان؟.. صفوف أمام مقام الحسين لطلب النجاح والزواج.. والورود للسيدة زينب لزوال الهموم والمشاكل.. وزيارات لضريح الرفاعى لتيسير العمل والتخلص من الوحدة

الثلاثاء، 05 يونيو 2018 04:00 م
أحلام على شباك الضريح.. محبو آل البيت بيطلبوا إيه من ربنا فى رمضان؟.. صفوف أمام مقام الحسين لطلب النجاح والزواج.. والورود للسيدة زينب لزوال الهموم والمشاكل.. وزيارات لضريح الرفاعى لتيسير العمل والتخلص من الوحدة مساجد القاهرة
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله فى القرآن أنزله.. كفاكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له" إحدى العبارات التى قيلت فى أدب الشافعى عن آل بيت رسول الله، فثمة علاقة وطيدة تربط المصريين بكل ما هو مرتبط ببيت رسول الله، ولعل المساجد الأثرية، وما يلحق بها من أضرحة ذات مكانة خاصة فى قلوب المصريين، يشعرون بأجواء خاصة عند التواجد فى محيطها، أو بالقرب منها، ويتوسلون إلى الله فى تلك الأماكن الطاهرة، لكن بين المساحات الشاسعة للمساجد تجد منطقة فى بعض المساجد هى الضريح الخاص بإحدى الشخصيات من آل بيت رسول الله، أو شخصيات أخرى ذيع عنها الورع والتفقه فى الدين.

ضريح الحسين (1)
ضريح الحسين 

ومن أمثلة هذه الأضرحة مسجد الحسين، أو السيدة زينب، وأضرحة أخرى عديدة يتوافد إليها الكثيرون على مدار اليوم كضريح أحمد الرفاعى، همسات تلاحظها فى محيط الضريح، ودموع تنهمر من أشخاص تمسك بشباكه، وأدعية تصعد للسماء تحملها تلك الأماكن الطاهرة تبركًا بها، لكن بالرغم من تشابه الأماكن، والهدف منها إلا أن الهدف من زيارتها يختلف من مكان لآخر، وهو ما لاحظه "اليوم السابع"، أثناء تواجده فى محيط بعض الأضرحة.

ضريح الحسين (3)
ضريح الحسين 
 
ضريح الحسين (8)
ضريح الحسين 
 
ضريح الحسين
ضريح الحسين
 

نحاس ضريح الحسين وتوسلات بالنجاح والزواج

تراصت العشرات من السيدات فى محيط ضريح الإمام الحسين بمسجد الحسين، كل فى ملكوته، رغم الزحام لا تجد فى المكان سوى همسات النساء مزينة بالدموع والتوسل، وفى أحد الأركان تجد "أميرة سيد" التى انهمرت فى بكائها داعية الله بالنجاح وتيسير الزواج.

"كل ما الدنيا تضيق بيا باجى هنا، المكان كله راحة وبركة"، كلمات قالتها الفتاة العشريينة حول سبب تواجدها فى محيط ضريح الحسين، أما "أم أحمد" فحملت طفلها ليدعو لنفسه بالشفاء فى ذلك المكان الطاهر، فتجد صوته من مكان بعيد بالمسجد يعلو "ياارب اشفينى"، لحظات تقشعر لها الأبدان، وتوسلات عديدة تشهدها أروقة محيط الضريح.

ضريح الرفاعى (2)
ضريح الرفاعى 
 
ضريح الرفاعى (3)
ضريح الرفاعى 
 
ضريح الرفاعى (6)
ضريح الرفاعى 
 

ضريح "الرفاعى".. شباك خشبى يفوح المسك منه

أجواء هادئة، وتوافد منظم من زوار مسجد الرفاعى على الضريح، فهو الضريح الخاص بـ أحمد الرفاعى، الفقيه الشافعى الأشعرى الصوفى، صاحب الطريقة الرفاعية بشارتها السوداء التى ترمز إلى الحقائق الغيبية الذاتية الإلهية، فما أن يدخل أحد الزائرين لمحيط الضريح، يقرأ الفاتحة، ويذهب عند رأس "الرفاعى"، التى تتميز بوجود علامة تشبه الطربوش أعلاها، فيدعو بما يريد، ويتشبث بالشباك المطل على الضريح، فى خلفية لرائحة تفوح بالمسك والروائح العطرة.

"كل ما أنزل القاهرة لازم أجى أزور الرفاعى، همى بيزول هنا وبحكى لربنا كل مشاكلى"، كلمات عبرت بها "أسماء" المرأة الأربعينية عن سبب تواجدها فى مسجد الرفاعى، فبالرغم من مسكنها بالزقازيق إلا أنها تحرص كل شهر على زيارة القاهرة، والمجىء لضريح الرفاعى، أيادٍ عديدة تعلقت على أخشاب الضريح، لا تلمح منهم سوى هيئتهم، ولا تسمع فى المكان غير همسات منتهية بـ"يارب يا كريم"، ودموع تتساقط بعد دقائق.

ضريح السيدة زينب (1)
ضريح السيدة زينب 
 
ضريح السيدة زينب (2)
ضريح السيدة زينب 
 
ضريح السيدة زينب (4)
ضريح السيدة زينب 
 

ضريح السيدة.. جيتلك بالهم يا طاهرة ورجعت مرتاحة

"يا طاهرة يالى مقامك حلو ومنور".. أما مسجد وضريح السيدة زينب فله مكانة خاصة فى قلوب الكثيرين، حيث التواجد بداخله يختلف تمامًا عن أى مسجد آخر، تتراص النساء أمام الضريح النحاسى، وتتعلق أياديهن بجوانبه، بينما راحت الأخريات يوزعن "النفحات" من الأرز باللبن والحلوى بمختلف أنواعها على زوار المسجد، لتجد من أحد الأماكن القريبة صوت نحيب يعلو، متبوعًا بـ"شكتلك همى يا طاهرة.. أقفى جنبى.. يارب" تقترب لتعرف أن "يسرية" حملت فى قلبها هموما عديدة لضيق الحال، وتعرضها لفقدان أكبر أولادها، ولم تجد سوى مسجد السيدة زينب لتأتى إليه وتدعو الله بتخفيف أوجاعها.

 

ضريح السيدة زينب (4)
ضريح السيدة زينب 
 

وسط انهمار الدموع ودخول وخروج النساء من أمام الضريح لا تجد للصخب مكانا، فكل يدعى ويناجى فى هدوء وسكينة، وأجواء خاصة يشهدها الضريح، تتشابه الزيارات والتوسلات فى العديد من المساجد، فكل زوار تلك الأماكن يجمعون على أنها أماكن تملؤها البركات، وتحتوى على راحة نفسية وروحانيات خاصة تساعد فى زوال الهم وحل المشاكل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة