أكرم القصاص - علا الشافعي

وكيل الأزهر: الطفل لم يخلق لقتال أو استشهاد بل للعب والتعلم

الإثنين، 04 يونيو 2018 11:41 ص
وكيل الأزهر: الطفل لم يخلق لقتال أو استشهاد بل للعب والتعلم الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن الشريعة الإسلامية والديانات السماوية اعتنت بالطفل لأنه أساس المجتمع، واهتمت به حتى قبل أن يوجد فى رحم أمه، مشيراً إلى أن هناك توجيهات للمقبلين على الزواج حتى ينجبوا أطفالاً أسوياء، وهناك عقوبات فى الشريعة الإسلامية للإجهاض، فالطفل عندما يولد له كافة الحقوق التى تثبت للكبير .

وأضاف "شومان"، فى كلمته بورشة العمل التحضيرية للملتقى الأول لحوار الأديان عن كرامة الطفل فى العالم الرقمى، الذى يعقد بمشيخة الأزهر الشريف تحت رعاية الأزهر ووزارة الداخلية بالإمارات واليونيسف، بالتعاون مع المركز الدولى الإسلامى للدراسات والبحوث السكانية بجامعة الأزهر، أنه فى الجاهلية كانوا يوأدون البنات ويفرقون بين الولد الذى كان مرغوبا فيه والفتاة غير المرغوب فيها، وجاء الإسلام ليحرم هذه الجريمة النكراء فانتهت تلك العادة السيئة، وأراد الإسلام أن يغرس فى نفوس الناس أنه لا فرق بين الذكور والإناث.

وأشار وكيل الأزهر إلى ضرورة مواصلة الاهتمام بالطفل، خاصة فى هذا العصر الذى يعانى فيه الطفل، حيث نراه الآن بقلوب تتقطع حسرة وألماً عندما نراهم فى الزى العسكرى يحملون أسلحة وهذا جنون، فالطفل لم يخلق لقتال أو جهاد أو استشهاد أو فى الحرف الصعبة، فالطفل للعب واللهو والتعلم حتى يكبر لأن هذا يؤثر فى تكوينه، وللأسف فى عالمنا الطفل يعيش معيشة الكبار ما ينتج عنه طفل مشوه.

وأكد "شومان" أن هناك أطفالا يقتلون بدم بارد وسنحاسب عليهم إن لم ننقذهم، فالأطفال الآن مثل الكبار وهم أكثر ولعاً بمواقع التواصل ويعرفون فيه أكثر مما نعرف، فأطفالنا لا ينامون بالليل لجلوسهم وانشغالهم بتلك التقنيات والأدوات الحديثة، وللأسف هذه التقنيات تهدم الطفل وتستهدفه لهدم مجتمعاتنا وأطفالنا، ويجب تعاون المنظمات، موضحا أن قطع الإنترنت ليس حلا بل مراقبة الطفل وتوعيته الأهم، فهناك استهداف للطفل من قبل الجماعات المتطرفة وذلك من خلال تلك الوسائل الحديثة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة