س وج.. كل ما تريد معرفته عن مجموعة السلطان الغورى؟

الإثنين، 04 يونيو 2018 09:00 ص
س وج.. كل ما تريد معرفته عن مجموعة السلطان الغورى؟ مجموعة السلطان الغورى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يشهد شهر رمضان المبارك، بشكل يومى وعلى مدار أيامه فعاليات ثقافية وفنية، تقام فى عدد كبير من الأماكن الأثرية، ليكون تجسيدا لروح الفن وعبقرية المكان الذى صنعه الأجداد، عبر تاريخ مصر ودولها الحاكمة على مر العصور، ومن تلك الأماكن تأتى قبة الغورى، التابعة أحد مواقع مجموعة السلطان الغورى بالدرب الأحمر، والذى أصبحت اليوم مركزا الإبداع الفنى.. وخلال السطور التالية نوضح بعد المعلومات التاريخية عن مجموعة السطان الغورى.

س/ ما مجموعة السلطان الغورى؟

ج: عبارة عن مجموعة معمارية أثرية شهيرة بالقاهرة مبنية على الطراز الإسلامى تعود إلى أواخر عصر المماليك الجراكسة، تضم المجموعة عدة منشآت بنيت على جهتين متقابلتين بينهما ممر يعلوه سقف خشبى.

س/ ما المواقع التى تضمها مجموعة السلطان الغورى؟

ج: تضم المجموعة مسجدا ومدرسة كانت تدرس بها العلوم الشرعية، بينما يقابلها فى الجهة الأخرى القبة الضريحية وسبيل يعلوه كتاب وخانقاه للصوفيين ومنزل ومقعد، فيما اندثر حمام أثرى كان يجاور تلك الأبنية.

س/ متى تم بناء مجموعة السلطان الغورى؟

ج: تم إنشاء المجموعة خلال الفترة من 909هـ/1503م إلى 910هـ/1504م بأمر السلطان الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغورى الجركسى الأصل أحد حكام الدولة المملوكية خلال عصر المماليك الجراكسة، وكان قبل أن يعتلى كرسى السلطنة أحد أمراء السلطان الأشرف قايتباى.

س/ من هو السلطان الغورى؟

ج: هو الأشرف أبو النصر قانصوه من بيبردى الغورى الجركسى الجنس هو من سلاطين المماليك البرجية، ولد سنة (850 هـ- 1446 م)، ثم امتلكه الأشرف قايتباى وأعتقه وجعله من جملة مماليكه الجمدارية ثم أصبح فى حرسه الخاص وارتقى فى عدة مناصب حتى ولى حجابة الحجاب بحلب، وفى دولة الأشرف جنبلاط عين وزيرا، بويع بالسلطنة سنة 906 هـ- 1500 م وظل فى ملك مصر والشام إلى أن قتل فى معركة مرج دابق شمال حلب سنة 1516.

س/ أين تقع مجموعة الغورى الآن؟

ج: تقع المجموعة حالياً بالغورية بمنطقة الدرب الأحمر التابعة لحى وسط القاهرة، وتطل على شارع المعز لدين الله، وبجوارها عدة مواقع أثرية أخرى مثل وكالة الغورى، وكالة قايتباى، مسجد محمد بك أبو الدهب، الجامع الأزهر، مسجد الفكهانى.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة