أكرم القصاص - علا الشافعي

البداية فين.. "الخشاف" أصل التسمية وكيف عرفه المصريون

الإثنين، 04 يونيو 2018 11:13 ص
البداية فين.. "الخشاف" أصل التسمية وكيف عرفه المصريون الخشاف
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واحد من المشروبات المميزة فى شهر رمضان المبارك هو الخشاف يحبه الصائمون، لأنه يخلصهم من الشعور بالعطش كونه يحتوى على التمر، وهو عبارة عن الفواكه المجففة والتمر أو قمر الدين المنقوع بالماء، وهناك نوع آخر تضاف إليه المكسرات المنقوعة بالماء والمقشرة والمطيبة بالمستكة وماء الورد.
 
ومن خلال سلسلة "البداية فين" التى نقدمها كل يوم نبحث فيها عن أصل العديد من العادات والطقوس الدينية والاجتماعية خلال الشهر الكريم، نتحدث اليوم عن "الخشاف" أصل التسمية وبداية ظهورها.
 
وبحسب كتاب "شهر رمضان فى الجاهلية والإسلام" للكتاب أحمد المنزلاوى، فإن كلمة الخشاف هى كلمة تركية أو فارسية، تطلق على منقوع التمر المضاف إليه التين والزبيب وغيره من الإضافات السابق ذكرها، وكلمة خشاف باللغة التركية تعنى منقوع التمر، وخوش آب بالفارسية تعنى الشراب الحلو أو العصير، كما أن الكلمة لها أصل فى اللغة العربية وتعنى الثمار الجافة أو اليابسة، كالتمر والتين ونحوهما.
 
وبحسب كتيب "دمشق.. أقدم عاصمة فى العالم" الصادر عن دار قتيبة، فإن الخشاف ظهر فى العصر العثمانى، وكان يطلق على من يبيع الخشاف لقب "الخشيفاتى" وهى كانت منتشرة وقتها، وكانت هناك أسواق مشتهرة بها كسوق باب الجابية بدمشق.
 
وبحسب ما تذكره موسوعة "موضوع" المعلوماتية يقال إن المصريين نقلوا إعداده من الأتراك، حتى بات مشروب الخشاف فى مصر المشروب الرسمى لشهر رمضان وعند حلول الآذان، حيث أغلب العامة يقومون بتناول مشروب الخشاف والتوجه لقيام الصلاة ثم العودة للبدء فى وجبة الإفطار الأساسية.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة