من البروليتاريا إلى الثراء.. هذا ما جنته مؤلفة "هارى بوتر" من رواياتها

السبت، 30 يونيو 2018 10:00 م
من البروليتاريا إلى الثراء.. هذا ما جنته مؤلفة "هارى بوتر" من رواياتها جوان رولينج
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا ينتظر كثير من الكتاب ربحا ماديا لأعمالهم الأدبية، وذلك لأنهم يعرفون أن نشر عمل أدبى لا يعنى أن السماء سوف تمطر عليك أموالا وشهرة، لكنهم يتمنون ذلك، خاصة أن هذا حدث حرفيا مع الكاتبة جوان رولينج موراى.
 
وجوان رولينج، هى مبدعة "هارى بوتر" والتى نشرت أولى أجزاء السلسلة روايات بالتحديد منذ 21 عاما، ومن بعدها انطلقت لتصبح واحدة من أغنى أغنياء سيدات العالم، وصاحبة السلسلة الأكثر مبيعا طوال السنين العشرين الأخيرة.
 
ففى سنة 2003 وبعد إصدار الكتاب الرابع فقط تجاوزت ثروة مؤلفة السلسلة جاى. كى. رولينج ثروة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية حسبما نشرت صحيفة "الصنداى تايمز".
 
وأصبحت الكاتبة أغنى امرأة فى بريطانيا من إيرادات عملها الخاص، حيث جمعت رولينغ من وراء بيع 200 مليون نسخة من سلسلة "هارى بوتر" ومن حقوق تحويلها إلى أفلام سينمائية، ثروة تقدر بأكثر من 280 مليون جنيه استرلينى.
 
وبالمجمل حصلت المؤلفة على وسام الشرف البريطانى، ولقب ديم، وبيعَ أكثر من 400 مليون نسخة من الروايات، وحسبما ذكر كتاب "التفوق ليس حكراً على الأذكياء"، فإنه فى يناير 2005، أعلنت مجلة فوربس أن جوان رولينج أول شخص يصبح بليونيرا من بيع الكتب، وفى عام 2008 احتلت المرتبة 144 فى قائمة الأشخاص الأكثر ثراءً فى بريطانيا.
 
ليس ذلك فقط، ففى السنوات الأخيرة، احتلت رولينج المركز الثانى لأغنى النساء فى العالم، بثروة قدّرت بحوالى 1.5 مليار دولار!، كما حصلت أفلام هارى بوتر المستوحاة من رواية رولينج ما يفوق 3.5 مليار دولار، بينما حققت ألعاب الفيديو والإنترنت ما يفوق 4 مليارات دولار، وحققت لعبة الفيلم الرابع نجاحًا كبيرًا، حيث دخلت موسوعة جينيس لرقم المبيعات القياسية، كما تم ترجمة كتب هارى بوتر إلى 64 لغة عالمية.
 
كل ذلك لكن عليك أن تعلم أن دار بلومزبرى حصلت على  حقوق النشر لكتاب حجر الفيلسوف مقابل 2250 دولار فقط، وتم نقل المخطوطة إلى وكالة كروستيفور ليتل التى وافقت على عرض بلومزبرى وأصبحت وكالة كروستيفور ليتل بلندن هى وكيل ولينج الأدبى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة