تناول كتاب مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، العديد من القضايا، أبرزها، إحياء ذكرى مرور 5 سنوات على ثورة 30 يونيو العظيمة التى شارك فيها ملايين المصريين والتى أنقذت مصر من التحول لدولة ظلامية ومصير يتحكم فيه متطرفون يزعمون أنهم يحكموننا باسم السماء، وكذلك أزمة إيران وشعبها بعد طلب أمريكا من حلفائها الأوروبيين الامتناع عن شراء البترول الإيرانى قبل نوفمبر المقبل.
كما طالب كتاب مراكز البحوث الزراعية، أن تكون قضية المقننات المائية فى مقدمة أبحاثها بهدف تخفيض كميات الرى أو تعظيم قيمة المياه، وإحياء ذكرى رحيل الفارس العظيم الكاتب الصحفى الكبير مصطفى شردى، مؤسس صحيفة "الوفد".
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: إيران فوق بركان
تحدث الكاتب عن طلب الولايات المتحدة من حلفائها الأوروبيين الامتناع عن شراء البترول الإيرانى بصورة نهائية قبل نوفمبر المقبل وتطبيق عقوبات رادعة ضد أى شركة أجنبية تواصل أعمالها التجارية مع إيران بعد ذلك التاريخ، وبالتالى اتخذت عدداً من قرارات التقشف رداً على تهديدات الولايات المتحدة ونفر الإيرانيين المتزايد من حكم آيات الله وهدد نظام أمنه ووقعت فى أزمة اقتصادية كبرى وسقطت هيبة النظام وخرجت العديد من المظاهرات، مما ضاعف مصاعب الحكم للسيطرة على الموقف وإعادة الاستقرار للشارع الإيراني.
صورة النفط
فاروق جويدة يكتب: حين خرج الشعب والجيش معا
يرى الكاتب أن ثورة يونيو من أهم وأخطر اللحظات التى عاشها المصريون فى يوم حافل خرج فيه المصريون فى الشوارع يرفضون كل ما تعرض له الوطن من المؤامرات والفتن التى كادت أن تعصف بكل مقوماته وتدمر ثوابته الفكرية والدينية والاجتماعية والتاريخية، فكانت تمثل التحدى الأكبر لإنقاذ وطن، فحين خرج الملايين كان الجيش المصرى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى يدرك مسئولية اللحظة لكى تسترد مصر إرادتها وتعيد الاستقرار والأمن لترابها المقدس، وحين أجهضت المؤامرات بدأت معها رحلة بناء وتنمية ومستقبل أفضل.
صورة ثورة 30 يونيو
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: مصطفى شردى الأسطورة الصحفية
أحيا الكاتب ذكرى رحيل الفارس العظيم الكاتب الصحفى الكبير مصطفى شردى، مؤسس صحيفة "الوفد " الذى كان أسطورة صحفية فى عالم صاحبة الجلالة، وأسطورة وطنية منذ كان تلميذاً صغيراً فى بورسعيد، وفاجأ الأوساط الصحفية أن يصل توزيعها إلى المليون نسخة ويحولها لمنارة وطنية تدعم الدولة المصرية، وتحارب الفساد وتدعو للحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، وسيذكر التاريخ لمصطفى شردى والباشا فؤاد سراج الدين، أنهما أسسا منبراً إعلامياً وطنياً، لن يسكت أبداً فى سبيل إعلاء كلمة الحق وتحقيق الحياة الكريمة للمواطن المصرى، وستظل النبراس الذى يهتدى به الجميع حالياً وآجلاً إلى أن تقوم الساعة.
صورة الكاتب الصحفى الراحل مصطفى شردى
عباس الطرابيلى يكتب: تصدير المياه.. إلى متى؟
تمنى الكاتب من مراكز البحوث الزراعية وهى من أقدم المراكز البحثية فى العالم بعد أن وصلنا إلى حد الفقر المائى أن تكون قضية المقننات المائية فى مقدمة أبحاثها بهدف الوصول إلى تخفيض كميات الرى أو تعظيم قيمة المياه وأن تركز جهدها، للوصول إلى أنواع من المحاصيل التى تحتاج إلى كميات أقل من المياه، موضحا أن الهدف هو التوقف عن التوسع فى زراعة المحاصيل التى تستهلك كميات كبيرة من المياه وأن نفرح عندما تزيد صادراتنا منها .
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: 30 يونيو.. بعد خمس سنوات
يرى الكاتب أن أهم ما فعلته ثورة 30 يونيو العظيمة التى شارك فيها ملايين المصريين أنها أنقذت مصر من التحول لدولة ظلامية ومصير يتحكم فيه متطرفون يزعمون أنهم يحكموننا باسم السماء، رغم وجود ملاحظات سلبية أهمها أنها لم تستطيع الحفاظ على التحالف الشعبى الواسع الذى شارك فيها وعلى الحكومة مد يدها لقوى المجتمع المؤيدة والمعارضة طالما أنها تؤمن بالقانون والدستور والدولة المدنية، وأن تعود الحكومة وأجهزتها للإحساس بنبض الناس وهموهم، وألا تتعامل معهم باستخفاف، أو بعنف لأن ذلك بالضبط، هو الذى دفع ملايين الناس للثورة على حسنى مبارك.
صورة ثورة 30 يونيو
عماد الدين أديب يكتب: «آه لو لعبت يا زهر» مع منتخبنا
حلل الكاتب رد فعل الناس والإعلام إذا فاز الفريق المصرى فى اللحظة الأخيرة على المنتخب السعودى بأن من قراءة تاريخ ردود فعل الرأى العام فى بلادنا بداية من ترحيب إعلامى بالأداء العظيم للمنتخب المصرى، وإشادات بعبقرية كوبر وأداء وإدارة اتحاد كرة القدم المصرى، وتوجيه الشكر للحكومة ووزير الشباب والإعلام والجمهور والأمن والمطافئ وسلطات المطار وشركة مصر للطيران وفريق حراس المرمى والأطباء وخبراء التغذية والمدلكين وانا وانت.
صورة منتخب مصر
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: أخلاق مطعم
روى الكاتب قصة سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض التى ذهبت إلى مطعم فى ولاية فيرجينيا لتتناول طعام العشاء، إلا أن صاحبة المطعم طلبت منها مغادرته على الفور وهى غارقة فى حرج بالغ وسمعتها تقول إنها لا يمكن أن تستقبل فى مطعمها سيدة تدافع عن سياسات إدارة أمريكية لا تعرف الأخلاق فى عملها، ولا مكان للإنسانية فى خطواتها، فكانت تتصور سارة أن عملها مع ترامب مصدر قوة لها، فإذا بها تجده نقطة ضعفها الأكبر بين الناس.
صورة سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الأبيض
محمد أمين يكتب: ارفع علم بلدك
قال الكاتب، ارفع علم وطنك سواء بقى المنتخب يلعب أو خرج وافتخر به فالمسألة ليست رهناً بالبقاء أو الرحيل عن كأس العالم فقد أدت أمانيا وهى بطلة العالم سابقا، فالذين يرفعون أعلام أوطانهم لا يرتبطون بلحظة نصر عابرة بل ينبغى أن يرفرف ويبقى مرفوعاً ليس فى الكرة وحدها وإنما فى كل ميادين الفن والعلم ورأينا ذلك فى المونديال أعلام الدول جميعاً فلا توجد دولة تهمل علمها أو تحتقره ولا يوجد شعب يحتقر رمز الوطن أبداً حتى من له مشكلة سياسية مع حكام بلاده .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة