مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين: "بعض التجار بيمصوا دم الشعب".. اللواء أنور سعيد: التوسع فى المنافذ وسيارات السلع الغذائية المتحركة لمواجهة الغلاء "واللى مش هيعلن الأسعار لا يلومن إلا نفسه"

السبت، 30 يونيو 2018 12:56 م
مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين: "بعض التجار بيمصوا دم الشعب".. اللواء أنور سعيد: التوسع فى المنافذ وسيارات السلع الغذائية المتحركة لمواجهة الغلاء "واللى مش هيعلن الأسعار لا يلومن إلا نفسه" اللواء أنور سعيد
حوار - محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال اللواء أنور سعيد، مساعد وزير الداخلية لشرطة التموين، فى حوار مع «اليوم السابع» إن بعض تجار التجزئة «بيمصوا دم الشعب»، مضيفا أنه لا تهاون خلال المرحلة المقبلة مع هذه النوعية من التجار، مشددا على ضرورة وضع الأسعار على السلع بقوله «اللى مش هيعلن عن أسعار السلع لا يلومن إلا نفسه».. وإلى نص الحوار:
 
بداية.. البعض يشكو من رفع التجار لأسعار السلع الغذائية عدة أضعافها بعد تحريك أسعار الوقود.. كيف تواجهوا هذه الزيادات الضخمة؟
- هناك ثبات فى الأسعار بأسواق الجملة، لكن للآسف ما يحدث يتلخص فى أن تجار التجزئة يحصلون على السلع بأسعار قليلة، لكنهم يبيعونها للمواطنين بأضعاف أسعارها، وقد يبيعها فى بعض الأحيان بخمس أضعافها، مبرراً ذلك بزيادة أسعار الوقود، فى حين لو تم تقسيم أسعار زيادة الوقود على الحمولة بأكملها، لاكتشفت أن الكيلو الواحد قد يزيد قرش أو قرشين أو 5 قروش، لكن البائع يضع زيادات خرافية لجمع مزيد من المال.
 

وكيف يتم ضبط ذلك؟

- عقد اجتماعات مع تجار الجملة، وشددنا عليهم بضرورة إعطاء تاجر التجزئة بيان أسعار، بحيث نقف على سعر السلعة ونحرر مخالفات لمن يرفع الأسعار بطريقة عشوائية.
 

وبم تنصح تجار التجزئة؟ 

أقول لهم باستمرار، ساعدوا «الناس البسيطة تلاقى أكل بالفلوس اللى معاها»، فهناك من يمص دم الشعب من بعض التجار الجشعين، وأقول لهم «راعوا ربنا فى الناس»، ونحن لن نقف مكتوفى الأيدى أمام الأشخاص الذين لا يعلنون عن الأسعار، خاصة بعد قرار إلزام الجميع بوضع التسعيرة على السلع، والمخالف لا يلومن إلا نفسه.
 

هل هناك حلول بديلة للقضاء على ارتفاع الأسعار؟

- نبحث باستمرار على تخفيض الأسعار، فدورنا لا يقتصر على الرقابة، بل يمتد لمد يد العون للبسطاء من المواطنين، وفى سبيل ذلك هناك اقتراحات بتخصيص أماكن فى المجمعات الاستهلاكية لتأجيرها للبعض ومده بالسلع الغذائية من سوق الجملة بأسعار مخفضة فيكسب فيها هامش ربح، ويبيعها بأسعار مخفضة مقارنة بباقى التجار، وهنا تتحقق الفائدة للجميع، ويضطر التجار فى الخارج لتقليص الأسعار حتى لا تخسر سلعهم، فضلاً عن تدعيم مشروعات سيارات شباب الخريجين التى تنقل السلع الغذائية للمناطق الشعبية.
 

لماذا تصر على قيادة جولات مفاجئة على الأسواق باستمرار؟

- الهدف من ذلك التأكد من وجود كل السلع، فضلاً عن التأكد من سلامة السلع وجودتها وعدم وجود مواد كميائية على السلع للاحتفاظ بها وقت طويل مما يضر بصحة المواطن، فضلاً عن التأكد من ثبات الأسعار وعدم رفعها.
 

وهل هناك تعاون من تجار الجملة لخفض الأسعار؟

- بالتأكيد.. تجار الجملة يقدرون الظروف التى يمر بها الوطن، ويعرضون السلع بأسعار مخفضة، فكيلو البطاطس يعرض بـ2.75 قرش، والطماطم بجنيه ونصف، والبذنجان بـ60 قرشا، ونتمنى أن يلتزم تجار التجزئة بهذه الأسعار المخفضة و«يكسبوا هامش ربح بسيط»، دون المغالاة فى طرح السلع.
 

وما توجيهات وزير الداخلية لكم؟

- اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، يحرص كل الحرص على تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، والتشديد على أهمية مواصلة الحملات الأمنية المكثفة لضبط الأسواق للمساهمة مع كل الجهات المعنية فى مواجهة محاولات البعض لرفع الأسعار غير المبرر، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية بمنتهى الحزم قِبل المخالفين، لتكون رادعًا لكل من تسول له نفسه استغلال المواطنين.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة