فيديو وصور.. يوم فى حياة شباب شمال سيناء.. التحول من الجلوس على المقاهى لعمل مشروعات صغيرة بدعم من وزارتى التعاون الدولى والتضامن الاجتماعى.. و30 شابا يستثمرون فى الأعلاف لتحقيق أرباح من تربية الأغنام

السبت، 30 يونيو 2018 06:30 م
فيديو وصور.. يوم فى حياة شباب شمال سيناء.. التحول من الجلوس على المقاهى لعمل مشروعات صغيرة بدعم من وزارتى التعاون الدولى والتضامن الاجتماعى.. و30 شابا يستثمرون فى الأعلاف لتحقيق أرباح من تربية الأغنام
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خاض عدد من شباب قرية النجاح فى مركز بئر العبد  بشمال سيناء، وقرى مجاورة، دورة تدريبية مجانية جديدة من نوعها فى مجال تصنيع الأعلاف من منتجات البيئة المحيطة بهم، خلالها تمكنوا من التدريب وتعلم إنتاج خليط أعلاف متكامل العناصر من موارد الطبيعة المتاحة حولهم، وأهمها أشجار النخيل ومشتقات إنتاجها من مخلفات تصنيع البلح، لاستخدامها كغذاء طبيعى لماشيتهم وأغنامهم.

 عمل ميدانى
عمل ميدانى

الدورة التدريبية نفذتها إحدى الجمعيات الأهلية بشمال سيناء، فى إطار مشروع تمكين الشباب من استثمار الموارد الطبيعية المدعوم من وزارتى التعاون الدولى والتضامن الاجتماعى ومحافظة شمال سيناء .

الدورة التدريبية استفاد منها 30 شابا، يجرى تدريبهم على دفعتين فى قرية النجاح ، غرب مدينة بئر العبد ، وهم من الساعين لإطلاق مشروعات جديدة فى مجال تربية الأغنام، وأصحاب رؤوس أغنام يسعون لتوفير مصدر غذاء لها من الموارد الطبيعية المتاحة حولهم، وأهمها منتجات النخيل من " النوى"و "الجريد" وغيرها من مكونات شجرة النخلة.

 المهندس صبيح الشافعى
المهندس صبيح الشافعى

وأوضح المهندس الزراعى صبيح الشافعى المدرب فى المشروع، أن الدورة التدريبية تستهدف إعطاء الشباب جرعة تعليمية حول الاستفادة من موارد طبيعية مهدرة ومنها تصنيع أعلاف لتغذية الأغنام والماشية، مؤكدا أن أهم هذه الموارد هى أشجار النخيل بكل مشتملاتها، وإنتاجها ومخلفات عمليات تصنيع البلح وتجفيفه، وتحويل كميات النوى المهدرة لأعلاف.

وقال إنه يتم التدريب على إنتاج "عليقة " متكاملة، وإضافة لها جميع العناصر الغذائية المكملة وطرق توفيرها من السوق المحلى، وآلية التكامل بين هذه العناصر وفق المعايير العلمية المطلوبة لصحة الحيوان.

 شباب
شباب

وأشار إلى أن الدورة تقام مرتين، وفى كل مرة يتم استضافة 15 شابا أعمارهم تتراوح ما بين 18 إلى 35 عاما وهم من مربى الأغنام، أو من أسر تهتم بتربية الأغنام، وآخرين أصحاب مشروعات إنتاج حيوانى منزلية مصغرة، والبعض يبحث عن اكتمال  خبرته، لأهميتها فى المنطقة التى غالبية أهلها من مزارعى النخيل ومربى الأغنام.

وعن تجربتهم، أكد الشباب المشاركون فى الدورة استفادتهم منها بحسب قول "صلاح سالم"، وهو شاب حاصل على مؤهل متوسط، قال إن الجديد بالنسبة له هو عمل تركيبات من الأعلاف لأول مرة يتعلمها".

وتابع سالم سلامة، 27 عاما، أنه من الساعين أن يكون صاحب مزرعة أغنام حال توفر إمكانية ذلك، موضحا أن مناطقهم تمتلك موارد طبيعية كثيرة يمكن تطويعها فى صناعة أعلاف أو إدخال عناصر غذائية مناسبة من مكوناتها على غذاء الحيوانات.

 التدريب
التدريب

وقال صلاح مصبح، إنه خاض التجربة من باب البحث عن معرفة الجديد، ويأمل أن يحقق بشكل عملى ما اكتسبه من خبرة فى هذا المجال خلال فترة الدورة التدريبية .

وأضاف حمادة نصر، أنه أحد شباب قرية النجاح بمركز بئر العبد، ويقوم بتربية الأغنام كمشروع منزلى مصغر منذ 4 سنوات، واعتاد على الطريقة التقليدية فى تقديم الأعلاف التى يشتريها من السوق لأغنامه، وأخرى من مكونات أشجار وغيرها من البيئة المحيطة، وما اكتسبه من خبرة هو كيفية عمل خلطة أعلاف متكاملة العناصر بشكل علمى وبسيط ، وبدون تكلفة تذكر نظرا لوجود مصادر لها كثيرة فى البيئة المحيطة بهم.

وأجمع الشباب المشاركون على أهمية دعم تنمية موارد المشروعات الصغيرة فى القرى، خصوصا التى يقوم عليها شباب بعضهم لا يحمل أى مؤهلات دراسية تعينه فى سوق العمل وآخرون حاصلون على مؤهلات متوسطة ولا يجدون فرصة عمل.

وقال الشباب إن مشروعات تربية الأغنام فى مناطقهم تعد وسيلة معاونه كمورد رزق للأسر.

 الشباب يتحدثون لمحرر اليوم السابع
الشباب يتحدثون لمحرر اليوم السابع

 

 مشاركون
مشاركون

 

 تجربة عملية
تجربة عملية

 

 إحدى المحاضرات
إحدى المحاضرات

 

حضور و اهتمام
حضور و اهتمام

 

 أعمار مختلفة
أعمار مختلفة

 

 تركيز
تركيز

 

عمل خلطات أعلاف
عمل خلطات أعلاف

 

 تجربة عملية
تجربة عملية

 

 خلال المشاركة
خلال المشاركة

 

 شرح عملى
شرح عملى

 

 

 

عمل خلطة أعلاف
عمل خلطة أعلاف

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة