تمر هذه الأيام الذكرى الخامسة لثورة 30 يونيو التى انتفض فيه الشعب المصرى ضد تنظيم الإخوان لاستعادة الوطن وكرامته، لكن يظل مشهد الظلام الذى عاشت فيه مصر على مدار عام بسبب أزمة الكهرباء التى فشل الإخوان فى حلها هى أصعب المشاهد التى عاشها الشعب خلال حكمهم.
كما عاشت فئة العمل والفواعلية فى تلك الفترة أيضا أزمة كبيرة بسبب توقف مئات المشروعات فى كافة المحافظات ما تسبب فى زيادة البطالة وعدم قدرة تلك الفئة على توفير احتياجاتها.
إلا أن الوضع تغير فى الأزمتين بعد ثورة 30 يونيو وتطور قطاع الكهرباء بشكل كبير حتى أنشأت مصر اكبر محطات توليد الكهرباء فى العالم، كما ساهمت المشروعات القومية فى إيجاد فرص كبيرة للأيدى العاملة من البناءين والفواعلية واستوعبت كل العمالة العاطلة، وكان ذلك من أهم ما انجزته الدولة بعد 30 يونيو 2013.
وليس أبلغ للتذكير بتلك الأزمات من مشاهد الطوابير للبحث عن أنبوبة غاز أو رغيف عيش، تلك الأزمات التى ظلت تتفاقم حتى قامت ثورة 30 يونيو وانتفض الشعب ضد الإخوان، وبدأت الدولة فى اتخاذ إجراءات صارمة لحل تلك الأزمات ونجحت فى استعادة الاستقرار وتوفير تلك الخدمات للمواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة