انضم سفيرا الولايات المتحدة وفرنسا إلى عشرات المتظاهرين الأوغنديين فى العاصمة كمبالا اليوم السبت للاحتجاج على ما يصفونه بتصاعد العنف ضد المرأة بما فى ذلك جرائم القتل والاغتصاب والخطف للحصول على فدى.
وأدت سلسلة من جرائم القتل والخطف التى لم يتم معرفة مرتكبيها إلى تراجع ثقة الأوغنديين فى قوات الأمن. ومنذ أوائل العام الماضى ألقيت جثث أكثر من 20 امرأة على جوانب الطرق فى كمبالا.
وأدى عدم إصدار الشرطة تقريرا سنويا بشأن الجريمة منذ 2013 إلى إثارة شكوك فى أنها تحاول التستر على حجم المشكلة.
وارتدى المحتجون قمصانا سوداء وحملوا لافتات كُتبت عليها أسماء وأعمار النساء اللائى تعرضن للاغتصاب والقتل فى قضايا لم تٌحل حتى الآن.
ويقول منتقدون إن الشرطة تخصص معظم مواردها واهتمامها لتقويض معارضى الرئيس يوويرى موسيفينى الذى يتولى السلطة فى أوغندا منذ فترة طويلة بدلا من اكتشاف ومنع الجرائم ضد النساء.
واتهم موسيفينى فى كلمة ألقاها هذا الشهر بعض أفراد قوات الأمن بالتآمر مع المجرمين وأعلن إجراءات من بينها جمع عينات الحمض النووى من كل الأوغنديين للمساعدة فى الحد من تصاعد الجريمة فى أوغندا.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه لم تكن هناك ضرورة لمسيرة اليوم السبت.