الصحافة العالمية.. ترامب يأمر بمنع الاستثمارات الأجنبية فى قطاع الاتصالات لحماية الأمن القومى.. والبنتاجون ينظر فى سحب قواته من ألمانيا وسط توتر مع ميركل.. وإيران قلقة من تخلى بوتين عنها بعد لقاء رئيس أمريكا

السبت، 30 يونيو 2018 02:36 م
الصحافة العالمية.. ترامب يأمر بمنع الاستثمارات الأجنبية فى قطاع الاتصالات لحماية الأمن القومى.. والبنتاجون ينظر فى سحب قواته من ألمانيا وسط توتر مع ميركل.. وإيران قلقة من تخلى بوتين عنها بعد لقاء رئيس أمريكا الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت: إنجى مجدى - رباب فتحى - إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف العالمية الصادرة، اليوم السبت، الموضوعات التى تصدرت الصفحات الأولى للصحف العالمية. وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، يتجه لإصدار أمر تنفيذى يتعلق بمنع الصفقات بين الولايات المتحدة وشركات الإتصالات الأجنبية على أساس الأمن القومى. إذ أن الأمر من شأنه أن يمنح وزير التجارة الأمريكية، ويلبر روس، سلطات واسعة لرفض الصفقات بسبب االتجسس وغيرها من مخاوف الأمن القومى.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، أن مسؤولى إدارة ترامب يناقشون ما إذا كانوا سيعلنون عن "حالة طوارئ وطنية" لحماية شبكات الاتصالات الأمريكية فى خطوة ستمنح الحكومة الفدرالية صلاحيات واسعة للحيلولة دون قيام الشركات الأمريكية بمزاولة أعمال تجارية مع مورّدين أجانب، وفقاً لوثيقة للبيت الأبيض ومسؤولين على إطلاع عليها.

وبموجب مشروع الأمر التنفيذى الذى اطلعت عليه صحيفة واشنطن بوست، سيأذن الرئيس لوزير التجارة بعرقلة الصفقات التى تشمل صانعى معدات الاتصالات الأمريكية والأجنبية على أسس الأمن القومى. ويقول الأمر  إن الشبكات الأمريكية، التى تشكل أساس الاقتصاد اليومى والخدمات العامة الحيوية ، هى "أهداف جذابة للتجسس والتخريب ونشاط التدخل الأجنبى".

 فى تقرير فى الصحيفة نفسها، نقلت عن أشخاص مطلعين قولهم إن وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) تقوم بتقييم تكلفة وتأثير الإنسحاب الواسع أو نقل القوات الأمريكية المتمركزة فى ألمانيا، وسط التوتر المتصاعد بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وبحسب الموقع الإلكترونى للصحيفة الأمريكية، اليوم السبت، فإن هذه الجهود تأتى فى أعقاب تعبير ترامب عن إهتمامه بسحب القوات، ذلك خلال لقاء عقد فى وقت سابق من العام الجارى مع مساعدين من البيت الأبيض وعسكريين. ويقول المسئولون الذين تحدثوا للصحيفة شريطة عدم ذكر أسمائهم، أن الرئيس ترامب فوجئ بحجم الوجود الأمريكى الكبير، الذى يتضمن 35 ألف جندى فى الخدمة الفعلية، وأشتكى من عدم مساهمة الدول الأخرى بشكل عادل فى الأمن المشترك أو النفقات الكافية للناتو.

وأثارت كلمة التقييم قلق المسؤولين الأوروبيين الذين يحاولون تحديد ما إذا كان ترامب يعتزم بالفعل إعادة النظر فى نشر القوات الأمريكية أو ما إذا كان مجرد تكتيك تفاوضى قبل قمة حلف شمال الأطلنطى المقررة فى بروكسل، منتصف الشهر المقبل، حيث من المرجح مرة أخرى أن ينتقد ترامب حلفاء الولايات المتحدة بسبب ما يراه عدم الإنفاق الدفاعى الكافى.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن   مجموعة "جنرال موتورز" الأمريكية لصناعة السيارات حذرت، من أن الرسوم الجمركية التى ينوى البيت الأبيض فرضها على قطاع السيارات يمكن أن تؤدى إلى إلغاء وظائف وارتفاع اسعار الآليات. وقالت "جنرال موتورز" فى تعليقات سلمت إلى وزارة التجارة الأمريكية فى إطار مشاورات "إن زيادة الرسوم الجمركية يمكن أن تقلص حجم جنرال موتورز وتقلص وجود هذه الشركة الأمريكية التى تشكل رمزا، على الصعيد الوطنى وفى الخارج، وقد تؤدى إلى خفض الوظائف بدلا من زيادتها".

وكان البيت الأبيض قد أعلن فى 23 مايو أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ينوى فرض رسوم جمركية جديدة على واردات السيارات إلى الولايات المتحدة. وقالت جنرال موتورز أن بناء حواجز جمركية يمكن أن يزيد نفقات المجموعة ويضعف قدرتها التنافسية لأن هذه السياسة "تنعش بيئة تجارية يمكن أن نكون فيها هدف إجراءات انتقامية فى أسواق أخرى". وتوظف الشركة الأمريكية العملاقة نحو 110 آلاف شخص.

الصحف البريطانية: العراقيون يشعرون بخوف متزايد من العنف رغم انتهاء خطر داعش

تحت عنوان "العراق لم يعد خطرا كما كان، لكن الكثيرون يعيشون في خوف"، قال الكاتب باتريك كوبيرن فى مقال لها بصحيفة "آى" البريطانية إنه رغم انتهاء خطر تنظيم داعش، إلا أن العراقيين لا يزالون يشعرون بخوف متزايد من العنف الطائفى خاصة من الخكومة.

وأضاف الكاتب فى تقرير نشر موقع "بى بى سى " عربى أجزاء منه أنه كان في منطقة ريفية قرب التاجي وهي منطقة سيطر عليها تنظيم داعش في السابق، موضحا أن أحد المزارعين هناك قال له إن بعض جيرانه لم يقوموا بزيارة بغداد منذ 10 سنوات بسبب خوفهم من أن يتعرضوا للاختطاف عند حواجز الأمن بسبب أسمائهم.

ويقول كوبيرن إنه التقى في بغداد شابا يرتدي قميصا أزرق مطبوع عليه عبارة "أنا أختار المغادرة" باللغة الإنجليزية، موضحا أن هذا القميص طبع في بريطانيا وتم تسويقه خلال الحملة السياسية التي سبقت التصويت على استفتاء مغادرة الاتحاد الأوروبي .

ويوضح كوبيرن أن هذا القميص عندما وصل إلى العاصمة العراقية استخدم لأغراض مختلفة، حيث بات يعبر عن الشعور المتنامي بين العراقيين بأهمية مغادرة البلاد رغم صعوبة ذلك.

ويشير كوبيرن إلى أنه شعر جيدا بتزايد الخوف بين العراقيين، بالإضافة إلى تنامي الفقر وزيادة معدلات البطالة رغم زيادة معدلات تصدير النفط، موضحا أن الشباب لم يعودوا قادرين على تحمل نفقات الزواج حتى هؤلاء الذين يقدمون على هذه الخطوة فإن الكثير منهم يقوم بتطليق زوجته في وقت لاحق بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة وزيادة معدلات البطالة.

ويكشف كوبيرن أن أفضل الوظائف في العراق هي العمل في الجيش حيث تصبح الرواتب 3 أضعاف رواتب المدرسين على سبيل المثال، لكن هذه الفرص لم تعد متوفرة الآن إلا قليلا.

الصحافة الإيرانية..

إيران قلقة من تخلى بوتين عنها بعد لقاءه بترامب

من خلال رصد "اليوم السابع" للصحافة الإيرانية اليومية، تناولت الصحافة المطبوعة والصادرة اليوم، السبت، موضوعات متنوعة على الصعيدين المحلى والدولى، امتلأت بها اغلفة الجرائد، بمختلف توجهاتها الاصلاحية والمحافظة والمتشددة.

وعلى الصعيد الدولى قالت صحيفة آفتاب يزد أن إيران قلقة من تخلى الرئيس الروسى فيلادمير بوتين عنها بعد لقاءه المرتقب بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى هلسنكى الشهر القادم، وكتبت على صدر صفحتها "موسكو تدير ظهرها إلى طهران".

محليا وحول مساعى الرئيس الإيرانى لإجتواء الغضب واضراب البازار والاحتجاجات التى شهدتها إيران الأسبوع الماضى بسبب تدنى قيمة العملة الإيرانية، كشفت صحيفة "ابرار اقتصادى" على صدر صفحتها أن الايام المقبلة ستشهد إحداث تغييرات فى الفريق الاقتصادى للحكومة، مشيرة إلى أنه سيتم استجواب على الأقل 3 من المسئولين الاقتصاديين فى البرلمان.

وف السياق نفسه بينما تعيش حكومة روحانى على صفيح ساخن جراء الاحتجاجات ودعوات المتشددين روحانى بتقديم استقالته، كتبت صيحفة "اطلاعات" على صدر صفحتها تؤكد على أن رجال الدين فى مدينة قم معقل الشيعة يدعون لدعم حكومة روحانى فى الوقت الراهن، وكشفت عن سفر مدير مكتبه محمود واعظى إلى قم ولقاءه بعدد من المراجع الدينية لطلب لمساندة رجال الدين الذين شددوا على الاتحاد والتضامن من أجل حل مشكلات البلاد.

أعربت فاطمة هاشمى ابنة رئيس تشخيص مصلحة النظام السابق فى إيران، عن قلقها على مستقبل النظام، والضغوط الاقتصادية التى تمارس عليه، قائلة "ليست أنا وحدى بل جميع مسئولى البلاد قلقين على مستقبل النظام والبلاد" مشيرة إلى زيادة الضغوط الاقتصادية والمشكلات الإيرانيين جراء العقوبات.

وفى معرض تعليقها على الأوضاع الاقتصادية التى تشهدها إيران فى مقابلة مع صحيفة "جهان صنعت" نشرت فى عددها الصادر اليوم، السبت، صرحت السياسية الإصلاحية واستاذة الجامعة، قائلة "للأسف ارتفعت أسعار الدواء عازية ذلك للعقوبات أو عدم نضوج المسئولين.

وقالت فاطمة : "من أجل الخروج من المشكلات نحتاج لإرادة حقيقة وحنكة، ينبغى على المسئولين أن يشكلوا لجان ليل نهار من أجل حل القضايا الاقتصادية والمعيشية للشعب، ولا يعقدون اجتماع اليوم وغداته يتناسون القرارات".وشددت نجلة هاشمى رفسنجانى على أن "أحد أخطاء مسئولى بلادها هى أنهم ينظرون دائما إلى القضايا الاقتصادية والحياتية للشعب بشكل أمنى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة