أقامت "منال.ا.ك" و "رباب.هـ.س"، دعوتى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبتا فيها، بالتفريق بينهما وزوجهما بعد استحالة العشرة بينهم بسبب زواجه من زوجة ثالثة دون علمهما وتقصيره فى أداء حقوقهم الشرعية وامتناعه عن الإنفاق عليهم وتعديه بالضرب عليهم وإيذائهم بواسطة أسلحة.
حملت الدعوتان رقم 1789 و1790 لسنة 2018، وأدعت الزوجتان فيها، أن زوجهما شخص لا يهتم إلا بإشباع رغباته دون أن يراعى الله فيهم بالرغم من تدينه الظاهرى .
وأكدت الزوجة الأولى منال: عندما جأنى وصارحنى برغبته فى الزواج من أخرى وافقت بسبب قلة حيلتى وصبرت على هذه الحياة التى تشبه العبودية فكنت مضطرة أن أعيش معه لأننى لا أستطيع التكفل بالإنفاق على أولادى فوجدت نفسى مع الوقت أعامل من قبله كالحيوانات.
وأشارت الزوجة الثانية فى دعواها لطلب الطلاق للضرر: وقعت فى شباكه وخدعنى وأستغل وصولى لسن الـ36 وساوم أهلى على الزواج منه كونه ميسور الحال ومظهره يوحى بحسن الخلق فباعونى له على الفور للتخلص من أعباء الإنفاق على .
وتابعت: تزوجته وبدأ مسلسل العنف معى وكان رده عندما أشكو لأهلى "لو مش عجبكم خليها تخلعنى "فلم يكن أمامى إلا السكوت وعيش معاناة كادت أن تكلفنى حياتى بسبب إيذائه لى.
وأكدت: تزوج الثالثة وامتنع عن إعطائنا حقوقنا الشرعية والإنفاق على أولاده وطردنا للشارع وتعنيفنا لحد وصل لتعديه على زوجته الأولى بالضرب بمطواة وإصابتها بجروح بالغة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة