أيام معدودة ويبدأ الموسم الصيفى فعليا وينتهى العام الدراسى وتتجدد متعة طلاب المدارس فى ممارسة الأنشطة الصيفية ومتعة اللعب وممارسة الرياضات المختلفة التى حرموا منها على مدار أشهر الدراسة
وتعد الأنشطة الصيفية أحب الأشياء إلى نفوس الطلاب وهى الذكريات المحفورة فى أذهانهم والتى طالما يشتاقون إليها من العام إلى العام، ولاسيما طلاب المدارس خاصة بعد أن تحول هذا النشاط الصيفى إلى نشاط منتظم من خلال الأندية والصالات الرياضة ومراكز الشباب التى تنتشر فى جميع الأحياء بالمدن والقرى على مدار أشهر الصيف.
وبالرغم من أنها متعة بمقابل مادى، إلا أنها الملجأ الوحيد أمام راغبى اللعب وممارسة الهويات المختلفة.
"اليوم السابع" استمع إلى آراء عدد من أولياء الأمور الذين أكدوا أن ممارسة الأنشطة الرياضية هى أقرب الأنشطة التى يقوم بها أبناؤهم على مدارس أشهر الصيف بعيد غياب الأنشطة من المدارس والتركيز على التحصيل الدراسى فقط.
يقول عبد الكريم محمد مدرس: إن نجله يمارس رياضة السباحة طوال أشهر الصيف من خلال مركز لتدريب السباحة برأس البر، مضيفا أن هذه الرياضة من أفضل الرياضات التى يمارسها الأطفال خاصة فى السن المبكرة، وأضاف أن تشجيع الطفل على ممارسة الرياضة تساعد فى صقل قدراته واستغلال طاقته وبناء جسده علاوة على ذلك تعوض الجانب المفقود بالمدارس وهو إهمال النشاط الرياضة بأغلب المدارس أو يتم ممارستها شكليا فقط.
ويضيف طاهر الشربينى رجل أعمال أن أغلب طلاب المدارس لا يمارسون الرياضات المختلفة غير أوقات الإجازة الصيفية وخاصة فى مدارس تعليم كرة القدم والسباحة، مشيرا إلى أن النشاط الرياضى مفقود بصورة واضحة فى أغلب المدارس ومراكز الشباب لعدم وجود خطة واضحة لممارسة الأنشطة الرياضية وخاصة بالمدارس وغياب كافة وسائل التشجيع والتحفيز لدى الطلاب.
يقول الدكتور محمود إبراهيم المتبولى وكيل كلية التربية الرياضية بجامعة دمياط، عندما ينتهى العام الدراسى نجد أبناءنا فى حيرة كيف يمضى وقت فراغه ويعوض ما فاته من ممارسة أنشطة ولا يجد أفضل من ممارسة الرياضات المختلفة التى حرم من اغلبها طوال العام الدراسى.
وطالب المتبولى بإعادة استغلال طاقات الطلاب فى ممارسة أنشطة رياضية من خلال متخصصين وداخل أسوار المدارس وخاصة المدارس الثانوية حتى تكون المدارس جاذبة للطلاب.
ممارسة انشطة رياضية
جانب من ممارسة الانشطة
طلاب المدارس يمارسون لعبة كرة القدم
