- اقتحموا الكنائس وحطموا الأرصفة واستخدموا أطفال القليوبية دروعا بشرية فى رابعةوتفجير مركز تدريب للشرطة بالغربية و100 مليون جنيه حصيلة أعمال التخريب للجماعة بأسيوط
-
جرائم حفرت فى أذهان الشعب المصرى ولن ينساها، جرائم حرق وتخريب وقتل الأبرياء ارتكبها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية، بعد ثورة 30 يونيو باستهداف المنشآت العامة والخاصة ودور العبادة من المساجد والكنائس، واستهداف قوات الأمن، وفى هذا الملف نرصد أبرز هذه الجرائم حتى لا ننسى ما فعلته العناصر الإرهابية.
.
فى الفيوم الإرهابيون أحرقوا أقسام الشرطة والكنائس
فى محافظة اقتحم العناصر الإرهابية مبنى الديوان العام للمحافظة، وأشعلوا فيه النيران وحولوه إلى حطام، كما اقتحموا المجلس الشعبى المحلى بمدينة الفيوم، وسرقوا محتوياته وأشعلوا النيران فيه، كما اقتحموا وحرقوا مبنى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس، بالإضافة إلى اقتحام كنيسة مارجرجس بمدينة الفيوم، ومنى قسم شرطة طامية، وقاموا بإشعال النيران فيه وقاموا بسرقة أسلحته والتعدى على الضباط وقتل أمين شرطة والتمثيل بجثة وتقطيع أشلائه، واقتحام وإحراق مبنى قسم شرطة يوسف الصديق وسرقوا أسلحته وتعدوا على الضباط والأفراد.
وقام أفراد الجماعة الإرهابية بحرق كنيسة دسيا وكنيستى قرية النزلة وكنيسة قرية دار السلام وقاموا بتحطيم أرصفة الشوارع .
الإرهابيون فجروا ففجروا مركز تدريب الشرطة بالغربية
وفى الغربية لم تقتصر اعمال التخريب التى قامت بها الجماعة الإرهابية وعناصرها على المصالح الحكومية، وامتدت أعمالهم الإجرامية إلى تفجير مركز تدريب الشرطة بمدينة طنطا بدراجة نارية مفخخة وراح ضحية العمل الإرهابى 2من شهداء الشرطة وإصابة العشرات.
وكشفت أجهزة الأمن عن هوية مرتكبى الحادث الإرهابى وهم من عناصر حركة حسم الإرهابية احد أذرع جماعة الشر.
كما ارتكبت الجماعة الإرهابية عمليات إرهابية استهدفت كنيسة مارجرجس بطنطا، بعد أن قام انتحارى بتفجير نفسه داخل الكنيسة فى احد الشعانين يوم 9 إبريل العام الماضى، وأحدث التفجير تلفيات بالغة بالكنيسة واستشهاد 30 من أبناء الكنيسة أثناء أداء القداس وإصابة العشرات.
وفى ذات التوقيت شهدت كنيسة القدسين بالإسكندرية عملا إرهابيا آخر عقب تفجير كنيسة مارجرجس بساعتين مما يؤدى أن هناك مخططا إرهابيا مستمرا للنيل من هذا الوطن، وعقب التفجير مباشرة انتقل إلى محافظة الغربية المهندس شريف اسماعيل رئيس الوزراء السابق، ووزير الداخلية السابق مجدى عبد الغفار و5وزراء اخرين للوقوف على اعمال التفجيرات والإشراف على نقل المصابين لمسستشفى طنطا الجامعى، ومستشفيات القوات المسلحة، وسط استهجان من جميع الشعب المصرى لما ارتكبته جماعة الإرهاب.
-
-
وقام العديد من عناصر الجماعة الإرهابية بحرق القطارات ووضع المتفجرات على القضبان وتثبيت العبوات الناسفة بقواعد اعمدة الضغط العالى وحرق محطات المحمول وتفجير بنك الإمارات دبى بمدينة المحلة والذى اسفر عن استشهاد 3من رجال الشرطة، وحاولوا تفجير خط الغاز الرئيس بمركز قطور.
كما قاموا بتحويل عددا من مزارع الدواجن إلى ورش لتصنيع المتفجرات بالعديد من قرى السنطة وزفتى وكفر الزيات والتى كشفت عنها الأجهزة الأمنية، وأثناء ذلك شهدت إحدى المزارع تفجير كميات من العبوات الناسفه راح ضحيتها امين شرطة من قوة الحماية المدنية بمركز السنطة، أثناء تعامله معها وتفكيكها.
الإخوان حرقوا مجمع المحاكم ومبنى المحافظة الجديد بالإسماعيلية
بعد أحداث 30 يونيو 2013 شهدت محافظة الإسماعيلية ،عدة أحداث من قبل الإخوان اعتراضا على خلعهم من الحكم، بعد عام واحد فقط من حكمهم لمصر ولأن الإسماعيلية كانت أحد معاقل الإخوان فى فترة التأسيس الأولى على يد حسن البنا مؤسس الجماعة فى عام 1928 والتى بدأ منها دعوته ثم انتشرت فى ربوع مصر بعد ذلك كانت المعركة أشد شراسة وخاصة فى الأيام الأولى بداية من 30 يونيو وحتى نهاية شهر أغسطس
5 يوليو
أشتدت الاشتباكات بين الأخوان والشرطة والمتظاهرين فى الإسماعيلية فى يوم 5 يوليو حيث تم الإعتداء على مبنى محافظة الإسماعيلية الجديد بالطريق التجارى بالشيخ زايد وشهد محيط مبنى المحافظة فى منطقة إبراهيم سلامة عمليات كر وفر واستشهد 3 من المواطنين وأصيب العشرات
14 أغسطس
وفى 14 أغسطس بعد فض إعتصام رابعة قام الإخوان بالإعتداء على مبنى مجمع المحاكم وحرقة وإتلاف ما بة من قضايا للمواطنين فى عملية إجرامية راح ضحيتها 10 من المواطنين ومن أمن المجمع وأصيب عدد كبير من مواطنى الإسماعيلية .
ويوم 15 أغسطس اعتصم عدد من جماعة الأخوان الإرهابية بمسجد الصالحين بالطريق الدائرى أمام موقف الإسماعيلية العمومى وكان هذا المسجد من بين الأماكن التى كانت تندلع منها مظاهرات الأخوان.
-
وقام عدد من شباب الإخوان بتشكيل مجموعة إرهابية تحت عنوان "ولع" استهدفوا خلالها سيارات ضباط الشرطة وحرقها ليلا وتم القبض على الخلية بعد فترة قصيرة من انتشارها ويحاكم فيها أكثر من 80 متهما بتكدير السلم العام وإهدار المال العام واستهداف ضباط وأفراد الشرطة.
بالإضافة إلى حرق عدد من المنشآت الحكومية ومنها مبنى مديرية التموين حلف مبنى المحافظة الجديد وقتل عدد من المواطنين فى الشارع أثناء الاشتباكات وخاصة فى منطقة إبراهيم سلامة والشارع التجارى بالشيخ زيد.
جماعة الإرهاب أشعلت النيران فى فندقين ومحلات ملابس بالأقصر
لايزال عدد من أبناء الأقصر يتألمون حتى يومنا هذا من الخسائر التى تكبدوها فى أحداث جماعة الإخوان الإرهابى خلال الأحدث التى أعقبت فض إعتصامات ميدانى رابعة العدوية والنهضة فى عام 2013 إبان عهد حكمهم للبلاد، فتكبد أصحاب المحلات والفنادق ومطاعم خسائر تفوق الـ4 ملايين جنية ونصف خلال تظاهرات العناصر الإرهابية بالمحافظة.
تعود تلك الأحداث الكارثية التى نفذتها الجماعات الإرهابية بمحافظة الأقصر، إلى يوم فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى 14 أغسطس 2013، وذلك فى سلسلة من الاعتصامات التى نظمتها جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة بعدما استجابت القوات المسلحة لنداء الشعب فى 30 يونيو.
وشهدت تلك الأحداث خروج مجموعات كبيرة من العناصر الإرهابية فى ذلك اليوم من محيط مسجد أحمد النجم المجاور لساحة سيدى أبو الحجاج الأقصرى للتنديد بفض ميدانى رابعة العدوية والنهضة، وأحدثوا أعمال شغل ومواجهات ساخنة مع قوات الشرطة بمديرية أمن الأقصر.
وقام أنصار الجماعة الإرهابية خلال تلك المواجهات بأعمال حرق وتدمير لعدد كبير من المحلات التجارية وبالأخص الممتلكة لرجال الأعمال الأقباط، حيث قاموا بإشعال النيران فى فندق "حورس" لصاحبه مدحت موريس والذى تكبد خسائر تعدت النصف مليون جنية، وكذلك فندق "سوسنا" لصاحبه مراد صبحى بخسائر لا تقل عن 600 ألف جنيه أيضا، وأضرموا النيران فى عدد من المحلات التجارية ومحلات الملابس فأحرقوا محل "حريف الحاتى" "والربيع" ومحل ملابس يمتلكه نشأت دنيال وقدرت الخسائر فيه حوال مليون و800 ألف جنية، ومحل "سانتا كلوز" للملابس الذى تعرض لخسارة مليون و900 ألف جنيه، ويتكون المحل الأول من 3 طوابق والثانى من طابقين وبدروم كبير.
كما شهدت المدينة خلال تلك الإحتجاجات تكثيف أمنى من قبل رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة بديوان عام المحافظة ومبنى مديرية أمن الأقصر، وكافة أقسام ونقاط لشرطة بالمدينة، وكذلك المؤسسات الحكومية والمنشآت الخاصة والبنوك وغيرها للحفاظ على المال العام من أعمال السرقة والنهب.
-
-
فى أسيوط الإرهابيون أشعلوا النيران فى 7 كنائس واستولوا على محتوياتها و100 مليون جنيه خسائر.
شهدت محافظة أسيوط كغيرها من محافظات مصر أعمال شغب وتخريب لعدد كبير من مؤسساتها الحيوية، وأقسام الشرطة والكنائس عقب فض اعتصامى رابعة ، والنهضة بعد ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسى ، واستشهد عدد من ابنائها بينما أصيب العشرات خلال أعمال الشغب، والتخريب حتى أن حصر الخسائر وصل إلى أكثر من 100 مليون جنيه .
-
مع بدايات ثورة 30 يونيو ونزول المواطنين للشوارع بدأت الاحتكاكات المباشرة فى أسيوط بأعضاء وأفراد 30 يونيو الذين كانوا يتصدون للمتظاهرين فى محاولة لتخويفهم وإنتهت بإطلاق نار حى عليهم مما أدى إلى استشهاد 3 من المتظاهرين والمشاركين فى 30 يونيو وهم محمد ناصف، وأبانوب عادل ، ومحمد عبد الحميد وأعقب ذلك إعلان عزل مرسيى وباقى الإجراءات حتى فض اعتصامى رابعة والنهضة وبدأت بعدها أحداث التخريب.
يعد مركز الغنايم بأسيوط أكثر المراكز التى طالها التخريب حيث تم إحراق مركز شرطة الغنايم وهدم أسواره ، وسرقة الأسلحة بالكامل ومحاولة التعدى على ضباط الشرطة بالمركز وحرق مقر محكمة الغنايم وبعض الكنائس حتى أنه قدم للمحاكمة أكثر من 150 شخص فضلا عن إغلاق طرق وإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائى وعمل تظاهرات وتجمعات بهدف التخريب .
-
كما قام افراد من جماعة الاخوان وقتها بحرق أكثر من 10 سيارات شرطة وقاموا باقتحام وبمحاولة اقتحام 7 مراكز شرطة منها ما تم اقتحامه بالفعل مثل مركز الغنايم ،و نقطة الخزان ،ونقطة شرطة بنى محمديات،ونجع سبع ،،ونقطة شرطة البربا بمركز صدفا ،ومنها ما تصدت له الأهالى بالتعاون مع أجهزة الشرطة وتم منع اقتحامها مثل مركز شرطة أبنوب بينما تم إطلاق النيران على عدد من المقار الشرطية بالأسلحة الثقيلة مثل مركز شرطة ساحل سليم وسرقة أحراز المخدرات منه.
كما طالت أعمال التخريب أيضًا حرق واقتحام مقارًّا قضائية منها محكمة ديروط ، ومحكمة ساحل سليم ، ومحكمة الغنايم ، وإشعال النيران فى نادى القضاة بمدينة أسيوط، وغلق عدد من طرق المحافظة وقطع طريق السكة الحديد عن منطقة صنبو بمركز ديروط.
أما الكنائس فتم اقتحام وإشعال النيران فى 7 كنائس ،وهى كنيسة مار جرجس بيسرى راغب ،وكنيسة نهضة القداسة بشارع يسرى راغب ومجمع الأدفنتست ،وكنيسة سانت تريز بشارع التحرير باسيوط،ومطرانية أسيوط للأقباط الأرثوذكس،وكنيسة ماريو حنا بمركز ابنوب ،ومطرانيه القوصية بمركز القوصية وكنيسة الملاك.
-
كما تم حرق وإتلاف وحدتين محليتين بساحل سليم والغنايم واقتحام وسرقة وحدة أخرى بمركز أبوتيج وإدارة تموين ساحل سليم وسرقة بعض محتويات المدارس والإدارات التعليمية بالغنايم وساحل سليم ومنها تلفزيونات وكمبيوترات وشاشات عرض وطابعات بمدرستى الغنايم بحرى الابتدائية والثانوية بنين وعدد من رؤوس الماشية بالمدرسة الثانوية الزراعية بساحل سليم.
جماعة الشر خطفوا أطفال أيتام من القليوبية واستخدموهم "دروع بشرية
أهالى محافظة القليوبية لن ينسوا جرائمهم الملطخة بالدماء التى ارتكبوها فى حقهم ويتذكرون قيام جماعة الإخوان الإرهابية بجرائم القتل وقطع الطرق وحرق سياراتهم وسيارات الشرطة، حتى إنهم قاموا باستغلال الأطفال الأيتام برابعة والدفع بهم فى مقدمة المسيرات، وتنظيم مظاهرة بالأكفان لهم، وكتابة كلمة مشروع شهيد على قمصانهم
.
وقد ألقت أجهزة الأمن بالقليوبية القبض على أشخاصا ينتمون للجماعة الإرهابية يجمعون الأطفال من الملاجئ ودور الأيتام والشوارع ويذهبون بهم إلى اعتصام "رابعة" مقابل ملابس جديدة
قامت جامعة الاخوان الارهابية باصطحاب مجموعة من الأطفال داخل سيارتين ميكروباص إلى اعتصام رابعة العدوية، وتبين أن الأطفال من ملاجئ شبرا الخيمة وأنهم قدموا ملابس جديدة للأطفال مقابل أخذهم من الملاجئ إلى اعتصام رابعة العدوية، وتم القبض على المتهمين وإرجاع الأطفال إلى الملاجئ ودور الرعاية.
واعترف المتهم بتجميع أطفال من قرية أطفيح للذهاب بهم إلى اعتصام رابعة العدوية أن هذه ليست المرة الأولى التى يقوم فيها بأخذ أطفال فقراء لشراء ملابس لهم من إحدى المحلات بشبرا الخيمة، وأن دوره يقتصر فقط على توصيل مجموعات الأطفال للمحل ولا يعلم بعد ذلك سيتم توصيلهم لميدان رابعة العدوية أو النهضة.
وقال أحد المتهمين فى الجريمة "أحمد. ى" مدرس، إن نائب مدير جمعية لتحفيظ القرآن طلب منه اصطحاب ما يقرب من 200 طفل داخل 5 سيارات ميكروباص، تم تجميعهم من قرية أطفيح بالجيزة لشراء ملابس العيد لهم من منطقة شبرا الخيمة وشحنهم للمعتصمين فى رابعة العدوية أو النهضة.
فيما أكد عدد من الأطفال الذين تم تجميعهم بواسطة أحد المنتمين لجماعة الإخوان من جمعيات الأيتام والشوارع بقرية أطفيح للذهاب بهم إلى اعتصام رابعة العدوية، أنهم عندما ذهبوا لمحل الملابس بشبرا الخيمة وجدوا شخصا بجوار المحل يخبرهم بأنه يقوم بتجهيز الطعام لهم لكنهم سيتناولونه فور وصولهم لميدان رابعة العدوية، وأنهم لم يعلموا أن سبب تواجدهم فى السيارات هو المشاركة فى الاعتصام إنما أخبرهم الشيخ "أحمد" أنه سيشترى لهم ملابس العيد .
وقال أحد الأطفال، إن الشيخ "أحمد. ى" طلب منهم الركوب معه فى سيارات ميكروباص بحجة شراء ملابس العيد لهم من منطقة شبرا الخيمة، وإن معظمهم يسكنون فى أطفيح بالجيزة، وقال لهم إنه سيعطى للطفل الكبير منهم 100 جنيه ووجبة، والصغير سوف يعطيه مبلغ 50 جنيهاً، ولكنهم لم يأخذوا منه شيئاً سوى بعض الملابس قام بشرائها من المحل عندما وصلوا بـ5 سيارات ميكروباص لمنطقة شبرا الخيمة
وأكد الأطفال أنهم لا يعلمون معنى الاعتصام ولا يعرفون من هو مرسى، وأن عددهم كان 200 طفل، موزعين على 5 سيارات ميكروباص، وقام عدد منهم بالهروب من 3 سيارات، وأنه تم ضبط 42 طفلاً فقط.
قال وائل محمد إبراهيم، شاهد واقعة جمع الإخوان لعدد من الأطفال الأيتام من الشوارع ودور الأيتام بشبرا الخيمة، لإرسالهم إلى اعتصام رابعة العدوية: "هذه ليست المرة الأولى التى نشاهد فيها أتوبيسات تحمل أطفال بصحبة عدد من الشيوخ الملتحين.. لكننا لم يخطر ببالنا أنهم سيقومون بإرسال هؤلاء الأطفال للمشاركة فى الاعتصام برابعة العدوية، فمنذ أربعة أيام شاهدت عددا من السيارات بها أطفال كثيرون فى نفس المنطقة، ولكن هذه المرة أمسكنا بهم خوفا على حياة الأطفال، مشيرا إلى أن المتهمين حاولوا الهروب بالأطفال فور مشاهدتهم للشرطة، وبعضهم حاول الاحتماء بمسجد قريب بالمنطقة"
وأكد إبراهيم أنه عندما شاهد 5 سيارات ميكروباص اليوم تقف أمام محل للملابس وتواجد ما يقرب من 200 طفل بصحبة أشخاص منتمين للإخوان، ويعرضون عليهم مبلغ 100 جنيه للذهاب لرابعة العدوية قام على الفور بإبلاغ مأمور قسم ثان شبرا الخيمة وانتقلت الشرطة، وتمكنت من ضبط 42 طفلا وسائقين ومدرس أزهرى ونائب مدير لجمعية خيرية.
كما شهدت منطقة شبرا الخيمة بالقليوبية أثناء تنظيم عناصر الإخوان مسيرة إلقاء قنابل المولوتوف على 4 سيارات للنجدة والرصاص من أسلحة آلية وخرطوش، فأصيب أمين شرطة و5 مواطنين بطلقات نارية فى أنحاء جسدهم وضبطت أجهزة الأمن 19 شخصا منهم.
وانتقل رئيس مباحث القسم ومعاونو المباحث لموقع البلاغ، وتبين أن أعضاء الإخوان المشاركين فى المسيرة ألقوا قنابل مولوتوف على سيارة النجدة أمام مقر النجدة ببهتيم، وأصيب أمين الشرطة "قمر الدولة أحمد قمر الدولة" بطلقتين فى الرجل اليمنى واليد، كما أصيب 5 أشخاص آخرين وعندما شاهدهم أهالى المنطقة حدثت بينهم اشتباكات أطلق خلالها عناصر الإخوان الرصاص على الأهالى.
كما كشفت تحقيقات النيابة العامة بقليوب مع المتهمين من أنصار المعزول الذين قاموا بقطع طريق مصر إسكندرية الزراعى أن المتهمين تلقوا أوامر من قيادة بجماعة الإخوان بالتجمع والركوب فى سيارات ميكروباص من رابعة العدوية، وأن أحد الأشخاص من أنصار الجماعة سيقابلهم ومعه آخرون من أعضاء الجماعة على الطريق الدائرى فى قليوب بهدف قطع طريق مصر إسكندرية الزراعى وإحداث حالة من الشلل المرورى أعلى وأسفل الدائرى وعلى الطريق الزراعى.
وتوصلت التحقيقات أن أنصار الرئيس المعزول كان بحوزتهم أسلحة خرطوش خلال المظاهرة، وأن المسيرة تم الحشد لها بأوامر من قيادات الجماعة المتواجدة فى رابعة العدوية عقب فشل مسيرة شبرا الخيمة فى قطع الطريق الدائرى عند منطقة أرض أم بيومى بسبب تصدى الأهالى لهم والاشتباك معهم فى حرب شوارع بالمنطقة تبادلوا خلالها إطلاق الرصاص مما أسفر عن إصابة 5 أشخاص.
وفى جريمة أخرى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية إطلاقهم الرصاص فى الشوارع وعلى منازل المواطنين أثناء إحدى مسيراتهم مما تسبب فى إصابة طفل يدعى
."عبد الفتاح حامد" 3 سنوات برصاصة فى رأسه
وكشفت التحقيقات أن مأمور قسم ثانى شبرا الخيمة تلقى بلاغا من "حامد عبد الفتاح" 39 سنة عامل، يفيد أنه أثناء سير مسيرة لجماعة الإخوان، أسفل العقار الذى يسكن به بمنطقة بهتيم، قام بعض المشاركين بها بإلقاء الطوب والحجارة على شرفة مسكنه، وأصابوا ابنه الطفل "عبد الفتاح حامد" 3 سنوات بجرح قطعى بالجبهة، وذلك أثناء وقوفه بالشرفة بصحبة والدته، ولم تتعرف والدته على من قاموا بإلقاء تلك الحجارة، مضيفا أنه توجه لأحد المستشفيات الخاصة، لعلاج ابنه، وتمت خياطةالجرح بعدد 6 غرز جراحية.
كما شهدت مدينة شبرا الخيمة جريمة أخرى لجماعة الإخوان الإرهابية بعد قيامهم بتفجير سيارة مفخخة بمحيط مبنى الأمن الوطنى
وأأسفر الانفجار عن 24 مصابا تم نقلهم لمستشفيات النيل وناصر العام ومعهد ناصر، بالإضافة إلى انهيار جزء كبير من مبنى الأمن الوطنى وتصدع فى المنازل والمدارس المجاورة للمبنى.
حريق مطافئ العريش وكنيسة مارجرجس .. شاهد على جرائم الإخوان فى سيناء
وفى مدينة العريش بشمال سيناء كان حريق مطافئ مينة العريش الرئيسى وهو مق شرطة الحماية المدنية) من اهم الجراشم التى ارتكبها الأخوان فى شمال سيناء .
وشهد المقر الواقع فى منطقة كرم ابونجيلة وسط مدينة العريش، اشعال النار فيه، واحراق كل مكوناتة.
ولايزال المبنى حتى اليوم بحالته التى احرق عليها كشاهد عيان باقى على الجريمة، فيما تم تدشين مبنى جديد متكامل فى منطقة الزهور غرب العريش خاص بالمطافئ وهو الأخر تعرض لاحقا لعميات ارهابية استهدفت تدميره أعقبه إغلاق المكان.
كما شهدت مدينة العريش جريمة إرهابية أخرى وهو الحرق الكامل لكنيسة مارجرجس وسط مدينة العريش، بعد أن تم اقتحامها من قبل عناصر ارهابية ، فى اغسطس من عام 2013 وخلاله تم اضرام النيران فى الحوائط التى كانت قد تأثرت بهجمات ارهابية اثناء فترة الانفلات الأمنى، والحقت اضرارا بالكنيسة بالكامل واصبح مبناها شبه مدمر بعد اكلته النيران .
بعد استقرار الأوضاع الأمنية فى العريش، تم عمل المعاينات اللازمة ورفع رسومات هندسية لما هو مطلوب لعودتها لطبيعتها، وتم بالفعل استجابة الدولة لمطلب الاقباط فى شمال سيناء إعادة بناء الكنيسة وشرعت جهات مختصة فى عملية البناء التى انتهت كليا وعادت الكنيسة لحالتها الأولى.
حرق قسم شرطة القرين وتفجير 45 محول كهرباء و7 مزلقانات سكة حديد وكوبرى الممر بالشرقية.. أبرز جرائم الإخوان بعد أحداث فض رابعة.
محافظة الشرقية من أكثر محافظات الوجه البحرى التى عانت من الإرهاب الأسود، بعد أحداث ثورة 30 يونيه، حيث إنتقل الإرهاب من شمال سيناء إلى الشرقية، وتم إغتيال عدد من رجال الشرطة والقيام بأعمال تخريبة. البداية كانت فور أحدث فض رابعة والنهضة، مباشرة، توجه ما يقرب من 300 شخص منتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى قسم شرطة القرين، وقاموا برشق القسم بالكرات المشتعلة، كما قاموا بإشعال النيران فى سيارتى شرطة أرقام "3539/16ب و6795/16ب"، وسرقة السلاح الميري، من القسم وتهريب عدد 3 سجناء وإصابة 6 أفراد شرطة من قوة القسم، وتم تحديد 39 متهم من الجماعة الإرهابية، وإحالتهم لدائرة الإرهاب،بتهمة الانتماء لجماعة الإخوان الإرهابية، والتحريض على العنف والتجمهر والبلطجة والقتل العمد مع سبق الإصرار والشروع فى القتل، وتعطيل وسائل المواصلات وإتلاف المنشآت العامة، على خلفية فض اعتصام رابعة العدوية.. فيما قامت الجماعة الإرهابية فى 24 يناير، بتفجير كوبرى الممر بالزقازيق، عن طريق قنبلة محلية الصنع وشديدة الانفجار، تم زرعها أعلى كوبرى "الممر" بقسم الحريرى التابع لحى أول الزقازيق بمحافظة الشرقية، وأسفر الانفجار عن حدوث تلفيات بالكوبرى ومزلقان السكة الحديد، فيما قامت الحماية المدنية بتفتيت قنبلتين أعلى الكوبرى، وأسفر الانفجار عن إصابة مواطن بشظايا متفرقة بالجسم، وتهشم زجاج نوافذ المنازل المجاورة، دون خسائر فى الأرواح، فيما توقف حركة قطارات "الزقازيق – بورسعيد، وأنقذت الحماية المدنية أهالى مدينة الزقازيق المقيمين بجوار الكوبرى من كارثة محققة، فيما قام الجماعة الإرهابية بتفجير كوبرى السمك بالزقازيق.". وفى سياق متصل أفاد مصدر أمنى بقسم الحماية المدنية بالشرقية، إنه تم تفجير 45 محول كهرباء وعدد من أبراج الضغط العالى منهم 5 أكشاك كهرباء بالعاشر من رمضان، ومنيا القمح وبلبيس، وبلغت نسبة الخسائر المالية طبقا لحصر إدارة الكهرباء 4 ملايين جنيه، فيما تم تسلم السكة الحديد من الأعمال التخريبية حيث تم تخريب 7 مزلقانات سكة حديد بلبيس والزقازيق ومنيا القمح وههيا، عن طريق زرع عبوات ناسفة.
21
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة