جدل كبير أثير حول استخدام تقنية الفيديو VAR فى بطولة كأس العالم 2018 المقامة حاليا على الأراضى الروسية، لاسيما أن الهدف الأول منها هو مساعدة الحكام خلال المباريات منعا لحدوث الأخطاء التى قد تطيح بمنتخبات خارج المونديال، إلا أن الخاصية التى تستخدم للمرة الأولى فى كأس العالم جاءت بالسلب فى العديد من المباريات.
ونرصد فيما يلى أكثر من مشهد يدل على أن تقنية الفيديو جاءت بالسلب على مونديال روسيا، ولم تقلل من أخطاء الحكام.
المنتخب الوطنى تذوق مرارة التقنية أكثر من مرة
1- المغرب
كان المنتخب المغربى أكبر الضحايا، إذ كان البداية فى مباراة المغرب مع البرتغال والتى تعرض فيها أسود الأطلسى لظلم كبير مع مطالبة احتساب أكثر من ضربة جزاء والاستعانة بتقنية الفيديو، وقد هاجم العديد من لاعبى الأسود التقنية أبرزهم نور الدين أمرابط.
2- مصر تتذوق مرارة VAR
وواجه المنتخب الوطنى ظلما تحكيميا فى هزيمته من نظيره الروسى صاحب الأرض بنتيجة 3-1، وكان له ركلة جزاء صحيحة عندما أمسك كوتيبوف مدافع روسيا بمروان محسن فى الدقيقة 78 من عمر المباراة، كما احتسبت ركلة جزاء على المنتخب الوطنى أمام نظيره السعودى مشكوك فى صحتها على مدافع الفراعنة على جبر، وهى التى سجل من خلالها سلمان الفرج الهدف الأول للسعودية.
3- مدرب إيران يهاجم تقنية الفيديو
وارتكب النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو خطأ واضح على مدافع إيران بتعمد ضربه، ولكن الحكم رفض استخدام تقنية الفيديو ولم يعاقب صاروخ ماديرا نهائيا بالرغم من أنه كان يتوجب عقوبته بالطرد.
وقال كارلوس كيروش مدرب المنتخب الإيرانى عقب انتهاء المباراة "القانون لا يقول لأن هذا ميسي أو كريستيانو، هذه ركلة جزاء واضحة، السؤال بالنسبة لى ليس بالحكام ولكن القرار يجب أن يكون واضحا للجميع ورسالتى للفيفا، الكل يتفق بأن تقنية الفيديو لا تعمل بشكل جيد".
4- ركلة جزاء غريبة لنيجيريا
وفى مباراة الأرجنتين ونيجيريا بالجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس العالم والتى انتهت بفوز التانجو بنتيجة 2-1 ، تغاضى الحكم التركى شاكير عن احتساب ركلة جزاء لمنتخب نيجيريا، بعد أن لمست الكرة يد مدافع التانجو ماركوس روخو.
الغريب أن شاكير ذهب للشاشات للتأكد بنفسه من من صحة ركلة الجزاء أو عدمها، وقد استقر فى النهاية على أنها غير متعمدة.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
بالعكس حل مشاكل كثيرة !
هو احنا لازم نبقى ضد أى جديد ..اى شئ يقلل من الظلم فى التحكيم يبقى تمام