عمرو جاد

جريمة قذرة وزواج باطل

الخميس، 28 يونيو 2018 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هذا ليس تزويجًا لقاصرات أُجبرن على التضحية بأحلامهن هربًا من الفقر، إنها دعارة وتجارة قذرة فى البشر يمارسها الجشعون ممن ليس لديهم أخلاق، ما قرأناه من مآسٍ لفتيات تم ذبحهن معنويًا تحت مسمى الزواج العرفى من أثرياء عرب، يتكرر فى أرياف أخرى بمحافظات مصر وبأسعار مختلفة، ولم تتحرك الحكومة ولو شبرًا واحدًا لإنهاء هذه الجريمة التى يتورط فيها مجتمع فقد اتزانه، ولم يعد قادرًا على حماية فتياته من طمع الآباء وحقارة السماسرة، وأثرياء المال فقراء الضمير، وفى النهاية يصبح لدينا طابور طويل من الأطفال والأمهات بلا عائل أو مستقبل، وإذا كانت عضوات المجلس القومى المرأة يعشن معنا فى هذا العالم، فنريد منهن تحركًا جادًا فى القضايا الحقيقية للمرأة، وهذه أخطرها على الإطلاق، لأنها فضيحة مكتملة الأركان تمس صورة المرأة المصرية وكرامة أهلها.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة