صور وفيديو.. احتجاجات "البازار" تتواصل فى إيران.. روحانى بين شقى رحى تردى اقتصادى ومساعى الحرس الثورى للإطاحة به..معركة بين الرئيس والحرس خلف الكواليس..والحكومة تدعو الإيرانيين بالخارج لنقل أموالهم لإنقاذ الوضع

الأربعاء، 27 يونيو 2018 02:30 ص
صور وفيديو.. احتجاجات "البازار" تتواصل فى إيران.. روحانى بين شقى رحى تردى اقتصادى ومساعى الحرس الثورى للإطاحة به..معركة بين الرئيس والحرس خلف الكواليس..والحكومة تدعو الإيرانيين بالخارج لنقل أموالهم لإنقاذ الوضع احتجاجات إيران
كتبت: إسراء أحمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل تجار "البازار" فى إيران احتجاجاتهم، أمس الثلاثاء، لليوم الثالث على التوالى بسبب تردى الوضع الاقتصادى على واقع انهيار العملة المحلية (التومان) أمام الدولار وارتفاع الأسعار، احتجاجات بدأت بتجمع يوم الأحد الماضى بمركز تجارى بالعاصمة طهران، تصاعدت حدتها أمس بعد اضراب رجال البازار وتعليق نشاط محلاتهم التجارية، وطوق محتجين مبنى البرلمان فى ميدان بهارستان.

 

صدامات مع الشرطى فى شارع لاله زار
صدامات مع الشرطى فى شارع لاله زار

 

وبحسب مواقع إيرانية معارضة، شهد اليوم، الثلاثاء، تعليق جزئى للبازار فى العاصمة طهران، وأغلقت أغلب المحال فى شارع "لاله زار" أغلقت أبوابها، وأشعل محتجون النار فى صناديق القمامة وسط الشارع، مشيرة إلى أن بعض التقارير تفيد باتساع الاحتجاجات لتشمل بازارات مدن إيرانية أخرى، فى مدينة اصفهان واراك وكرمانشاه، وأشارت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الإجتماعى إلى وقوع الصدامات مع الشرطة فى شارع ملت واكباتان، كما أغلقت السلطات محطة مترو "ملت" التى تربط بين شارعى الإمام الخمينى وبهارستان الذى يقع قيه البرلمان الإيرانى.

كما كشف مدعى عام طهران عباس جعفر دولت أبادى، عن اعتقال عددا من المحتجين، بينما حذر رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله صادق آملي لاريجاني المخلين بالاقتصاد فى البلاد مهددا بعقوبة الإعدام والسجن 20 عاما، معتبرهم ارتكبوا خيانة فى حق بلادهم.

وتبحث حكومة روحانى عن سبيل للخروج من عنق الزجاجة، وقال المتحدث باسم الحكومة محمد باقر نوبخت، أن الحكومة تعمل على تقوية العملة الوطنية لكنها بحاجة الى الدعم الوطني وهو ما تتوقعه بحق حيث لا يمكن احراز التقدم في اي نشاط دون حماية الشعب، ودعا نوبخت للإيرانيين فى الخارج لإدخال عملة صعبة إلى البلاد.

 

قوات الامن تطوق المكان
قوات الامن تطوق المكان

 

 

وقال نوبخت خلال مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء، "على الإيرانيين اللذين يعيشون خارج البلاد نقل أموالهم إلى داخل إيران، والإيرانيين بالداخل عليهم ضخ الأموال والذهب فى السوق". لكنه فى الوقت نفسه اتهم الولايات المتحدة الأمريكية بالعمل على زعزعة الاقتصاد الإيرانى قائلا "الشعب مطلع تماما أن الحكومة ليست هي السبب في زعزعة استقرار العملة بل المخططات الامريكية وراء ذلك".

وبينما يحث روحانى عن حلول للأزمة الأقتصادية التى تكاد تعصف بها، برزت خلف ستار احتجاجات البازار فى الكواليس، معركة بدأ يشنها مؤسسة الحرس الثورى ضد روحانى للإطاحة به، مستندة فى ذلك إلى تصريح لمستشار المرشد الأعلى للشئون الاقتصادية رحيم صفوى يوم الأحد الماضى، والذى انتقد آداء حكومة روحانى قائلا "لو ما كان هناك حكومة لتمت إدارة البلاد على نحو أفضل" وبالتوازى دافع المسئول العسكرى الإيرانى عن مؤسسة الحرس الثورى التى اعتبرها تمتلك قوة مكنهتا من اسقاط الولايات المتحدة فى سوريا.

 

احتجاجات البازار الإيرانى
احتجاجات البازار الإيرانى

 

وتسائل المنظر الإصلاحى الإيرانى مصطفى تاجزادة فى تغريدة له على موقع التواصل الإجتماعى تويتر حول تصريح صفوى، الذى رأى أنه يمهد الطريق لإسقاط الحكومة الشرعية واستبدالها بحكومة عسكرية، قائلا "هل يفسر هذا التصريح على أنه تمهيدا لإسقاط الحكومة واستبدلها حكومة عسكرية؟"، فى إشارة إلى تصريحات للنائب والعضو السابق فى الحرس الثورى محمد على مختار بور الذى دعا أبريل الماضى لتشيل حكومة عسكرية تتمكن من حل المشكلات التى تعج بها البلاد.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة