اضبط مخالفة.. شاهد انتشار القمامة فى أحياء مدينة العاشر من رمضان.. صور

شهدت مدينة العاشر من رمضان خلال الفترة الماضية، انتشار القمامة والمخلفات فى شوارع وأحياء مدينة العاشر من رمضان، الأمر الذى تحولت معه المدينة الخضراء لشكل غير حضارى حولها لمقلب للمخلفات.

وأكد بعض أهالى المدينة أنها تضم 16 حيا سكنيا فى أكثر من 90 مجاورة سكنية، وأن أداء شركات النظافة التى أوكلت لهم مهمة رفع المخلفات وجمعها، أصح أداء هزيل، تراكمت على أثره المخلفات، حيث أن الشركة المنوط بها رفع هذه المخلفات، تعجز عن متابعة أمور النظافة للمدينة، وتمر فترات ين رفع القمامة فى المجاورات مما أدى إلى تراكمها، وتحولت معه كثير من المجاورات إلى منظر غريب على المدينة الخضراء، وساعد على انتشار بعض أمراض الصيف للأطفال، بالإضافة إلى جذب الحيوانات لصناديق القمامة، وخاصة مع انتشار الكلاب الضالة.

وأوضح الأهالى، لـ"اليوم السابع"، أن انتشار المخلفات لم يعد فقط قاصرا على الأحياء السكنية، وإنما انتقل أيضا إلى الشوارع الرئيسية بقلب المدينة وخاصة منطقة صيدناوى والأردنية، التى تحولت لأسواق عشوائية من قبل الباعة الجائلين والمحلات المخالفة التى تلقى بمخلفتها فى أماكن قريبة منها، ولم تلتزم بطرق التخلص الأمن من هذه المخلفات وتركها فى الشوارع بالقرب من المحلات.

وقال أحد أعضاء مجلس أمناء العاشر أن هناك أحياء سكنية بالمدينة، مازالت فى انتظار عمل تعاقدات مع شركات النظافة، للحرص الكامل على شكل المدينة، وخاصة مع زيادة عدد المجاورات السكنية، وقلة عدد شركات النظافة التى تتعهد برفع المخلفات بعد تعاقدها مع الجهاز، وأنه سيتم توقيع الغرامات على الشركات المقصرة فى أداء مهامها.

يذكر أن مجلس أمناء مدينة العاشر من رمضان، قد ناقش فى جلسات انعقاد المجلس السابق، أزمة المخلفات، وعدم التزام شركات النظافة بالمرور المنتظم على المجاورات لرفع المخلفات، وعدم تأهل سيارات نقل المخلفات الخاصة بالشركات، فنيا للتعامل مع صناديق قلب ورفع المخلفات مما تترتب عليه انتشار القمامة وبقاءها بالأيام فى كثير من المواقع بالمدينة، وترك صناديق المخلفات وسط الشارع مما يعوق حركة المرور والمواطنين.