أكرم القصاص - علا الشافعي

6 دول تستقبل المهاجرين على السفينة "لايفلاين" فى مالطا اليوم

الأربعاء، 27 يونيو 2018 10:52 ص
6 دول تستقبل المهاجرين على السفينة "لايفلاين" فى مالطا اليوم سفينة مهاجرين - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنتظر السفينة "لايفلاين"، اليوم الأربعاء، السماح لها بالرسو فى مالطا وعلى متنها 233 مهاجرا اعلنت ست دول أوروبية بينها إيطاليا وفرنسا موافقتها على استقبالهم، كما اعلن رئيس الوزراء الإيطالى والرئيس الفرنسى.

وكانت مالطا وافقت على استقبال السفينة "لايفلاين" التي رفضت ايطاليا السماح لها بالرسو على شواطئها، مع اتفاق على توزيع المهاجرين على الدول المتطوعة. وبين هذه الدول البرتغال.

لكن الحكومة المالطية أعلنت في بيان أنه إذا وصلت السفينة إلى الجزيرة، فستقوم السلطات بالتحقيق وباتخاذ اجراءات ضدها "لتجاهلها تعليمات اعطتها السلطات الإيطالية طبقا للقواعد الدولية".

وصرح وزير الداخلية الإيطالى ماتيو سالفينى من جهته أنه اتفق مع موسكات على أن يتم التدقيق فى وضع السفينة "للتأكد من هويتها ومن احترام طاقمها قواعد القانون الدولى".

وكتبت المنظمة غير الحكومية "لايفلاين" في تغريدة على تويتر "تلقينا رسالة من مالطا عند الساعة 18,00 تفيد أنه لن يسمح لنا بدخول المياه الاقليمية. لذلك لا يمكننا تأكيد ما كتب فى وسائل الإعلام".

وامضى المهاجرون على متن "لايفلاين" ليل الثلاثاء الأربعاء فى أجواء الحر وفي ظروف صحية تتراجع منذ أسبوع على متن السفينة التي يبلغ طولها حوالى 30 مترا وتنتظر على بعد حوالى 48 كيلومترا عن سواحل الجزيرة المتوسطية.

وقال رئيس الحكومة الإيطالية جوزيبى كونتى فى بيان "تحدثت إلى رئيس الوزراء (المالطى جوزف) هاتفيا. السفينة سترسو فى مالطا"، موضحا أن "إيطاليا ستستقبل جزءا من المهاجرين".

لكنه لم يوضح متى سيسمح للسفينة التي تبحث عن مرفأ منذ أسبوع، بالرسو في مالطا ولا عدد المهاجرين الذين ستتكفل بهم إيطاليا.

من جهته، صرح الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون في مؤتمر صحفى فى روما بعد زيارة للبابا فرنسيس ان المهاجرين سيتوزعون على ست دول أى "بضع عشرات فى كل بلد".

واتهم ماكرون المنظمة غير الحكومية الألمانية التى "تدخلت مخالفة كل القواعد وخفر السواحل الليبى" وقامت بذلك "بخدمة مصالح المهربين".

وأضاف "لا يمكننا ان نقبل لفترة طويلة هذا الوضع لانه باسم العمل الإنسانى لان هذا يعنى انه ليست هناك أى مراقبة. في نهاية المطاف نخدم مصالح المهربين عبر خفض كلفة العبور".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة