قال وزير الداخلية التونسى بالنيابة غازى الجريبى، إن الوزارة بصدد اتخاذ الإجراءات اللازمة لعودة الأمن إلى جزيرة قرقنة، التى شهدت فاجعة غرق العشرات من المهاجرين غير الشرعيين موخرًا، مشدّدًا على ضرورة ألا تبقى أى منطقة فى تونس خارج سيطرة الدولة والأمن.
وأضاف الوزير - فى جلسة استماع بالبرلمان الاثنين - "نحن نسعى مع رئيس الحكومة لضمان ذلك''، مشيرًا إلى أنه تم منذ يوم حادث غرق مركب المهاجرين غير الشرعيين قبالة سواحل الجزيرة، وإلى اليوم القبض على عشرة من منظمى ووسطاء الهجرة السرية، على علاقة بكارثة قرقنة.
وأوضح أن سد الفراغات الوظيفية فى العديد من المصالح التابعة لوزارة الداخلية كان أمرًا مستعجلاً، نظرا لتواصل حالات الفراغ التى فاق بعضها ثلاث سنوات والبعض الآخر أشهر عديدة، مؤكدًا مسؤوليته عن جميع التعيينات المقترحة.
من جهة أخرى، أكد وزير الداخلية بالنيابة أن ملف وزير الداخلية الأسبق ناجم الغرسلى يخضع للقضاء العسكرى وأن هناك أمر ضبط وإحضار تم إصداره والمجهودات متواصلة للقبض عليه.
وتابع خلال جلسة استماع بالبرلمان أن ''تنفيذ الأحكام والقرارات القضائية من مسؤولية وزارة الداخلية ولابد أن نبذل قصارى جهدنا من أجل إعطاء هذا الملف الاهتمام اللازم كغيره من الملفات''.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة