صحف الإمارات تتناول المشهد العراقى والصراع الدائر حول نتائج الانتخابات

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 10:32 ص
صحف الإمارات تتناول المشهد العراقى والصراع الدائر حول نتائج الانتخابات صندوق انتخابى - أرشيفية
أبوظبى (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، فى افتتاحياتها المشهد العراقى والصراع الدائر حول نتائج الانتخابات البرلمانية إضافة إلى الأضرار والتحديات التى واجهت العديد من الدول العربية من قتل وغدر وزعزعة أمن واستقرار بسبب ما يعرف بـ " الإسلام السياسى" وبسبب الجماعات الإرهابية وعلى رأسها " جماعة الإخوان".

وتحت عنوان "عبث الإخوان المسلمين "قالت صحيفة" الوطن الإماراتية " الأغلبية الكاسحة من الشعوب العربية اكتوت لدرجة كبيرة من جماعة " الإخوان " الإرهابية، وكافة الفئات المنضوية فيما يسمى "الإسلام السياسى"، واختبرت الشعوب أجنداتها ونتائج ما تقوم به ومآربها التى تعمل على تحقيقها لسنين طويلة، وكانت خلاصتها الغدر والقتل والدم وانعدام أى ولاء للأوطان، بل إن تحالفاتها كانت دائما عابرة للحدود وهى لا تقيم وزنا لأى دولة ولا تعرف معنى الولاء والانتماء إلا لمرجعيتها وتنظيمها الخبيث، وفى الدرجة الأولى فإنها تسخر كل " القطعان المغيبة " التى تسير فى ركبها لصالح من يمول ويدفع ويحتضن لتحقيق مآربه.

وأشارت الصحيفة إلى السذاجة المفرطة التى يقع فيها البعض عندما يسير كالمغيب لصالح من يستغلون الدين ستارا لتحقيق مآربهم، ويغرقون مع مرور الوقت فى درك أدنى عبر الانقياد الأعمى فى ولائهم والتعبير عنه وإن كان على حساب أوطانهم، وتاريخ الجماعة الإرهابية يدل على انتشارها تحت أسماء مختلفة، ونشاطها خاصة فى المناطق الفقيرة أو التى تعانى ضعفا ثقافيا واجتماعيا لتتمكن من جعلها قابلة للانقياد خدمة لمآربها، ومع مرور الوقت تعمل على غسل العقول ونفث السموم فيها لنشر الكره والبغض والأحقاد تجاه الآخر المختلف عنها أو الذى يرفض أجنداتها.

من جهة أخرى وتحت عنوان " العراق والفرص المتاحة " قالت صحيفة " الخليج " إن نتائج الانتخابات البرلمانية العراقية التى جرت الشهر الماضي، دخلت فى بازار الصراعات السياسية لأنها لم تأت وفق ما كان يأمله البعض، خصوصا أن فوز تحالف " سائرون " بزعامة مقتدى الصدر بالصدارة أربك القوى السياسية الأخرى، وجعلها تبحث عن مبررات للطعن بنتيجة الانتخابات، وكانت الخطوة الأولى من جانب البرلمان الذى تنتهى ولايته أواخر الشهر الحالى السعى للانقلاب على النتائج من خلال التشكيك فى عمل المفوضية العليا للانتخابات، ثم الدعوة للفرز اليدوي، إلا أن المحكمة الاتحادية العليا حسمت الأمر بفرز جزئى لأقلام الاقتراع، ما يعنى تأجيل نتائج الانتخابات رسميا لأسابيع مقبلة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة