شركات التكنولوجيا تنسق مع سلطات أمريكا الأمنية لمنع تدخل روسيا بالانتخابات النصفية

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 12:18 م
شركات التكنولوجيا تنسق مع سلطات أمريكا الأمنية لمنع تدخل روسيا بالانتخابات النصفية الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن شركات التكنولوجيا الأمريكية بدأت فى محادثات مع مسئولى تنفيذ القانون بشأن كيفية تجنب التدخل من قبل أطراف خبيثة، منها روسيا، على السوشيال ميديا فى انتخابات التجديد النصفى المقررة فى نوفمبر المقبل، وهو ما وصفته الصحيفة بمحاولة للحوار وتبادل المعلومات كانت غائبة عن انتخابات الرئاسة الأمريكية فى عام 2016.

 

وأشارت واشنطن بوست إلى أن فيس بوك عقد فى هدوء اجتماعا الشهر الماضى مع ممثلين من الأطراف الكبرى فى صناعة التكنولوجيا مع مسئولين من "الإف بى أى" ووزارة الأمن الداخلى، الذين يتولون مهمة حماية الانتخابات من التدخل الأجنبى، بحسب ما أفاد ثمانية أشخاص مطلعين على الأمر. وحضر هذا الاجتماع جوجل وتويتر وأبل ومايكروسوفت وسناب والشركة الأم لياهو وAOL  أواث التابعة لفيرزون.

 

ووصفت الصحيفة هذا الاجتماع، الذى تم فى مقر فيس بوك بكاليفورنيا، بالانقلاب الجديد من قبل صناعة التكنولوجيا لتطوير علاقات أقرب مع مسئولى تنفيذ القانون لمنع الانتهاكات على المنصات الاجتماعية. وكان كبار مسئولى الاستخبارات الأمريكية قد أعلنوا فى فبراير الماضى أن الكرملين يواصل جهوده لتعطيل النظام السياسى الأمريكى واستهداف الانتخابات النصفية.

 

وقال مدير الاستخبارات الوطنية دان كوتس فى هذا الوقت، إن خطة العملاء هى استخدام الدعاية والشخصيات الزائفة والحسابات الآلية لتقويض الانتخابات المقبلة.

 

وسبق أن قال جاى روزين، كبير مسئولى الأمن فى فيس بوك، لواشنطن بوست، إن الشبكة الاجتماعية الأكبر لم تجد بعد دليل على التدخل من قبل وكالة الأبحاث الروسية، تلك المنظمة الموجودة سان بطرسبرج والتى توظف عشرات المتلصصين الإلكترونيين للتلاعب بالسوشيال ميديا خلال حملة انتخابات 2016، أو أى عمليات روسية أخرى فى وكالة التجسس العسكرية الروسية GRU. وأضاف أنهم يبحثون بشكل مستمر عن المزيد من الأنشطة، ويجرون الكثير من التحقيقات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة