تواصل مسلسل العنف ضد القاصرات.. قاصر تتعرض لمحاولة شنق على يد زوجها.. وتؤكد: تزوجته بالإجبار و لما رفضت معاشرته بسبب عنفه عمل مشنقة بالحزام وعلقنى

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 10:59 ص
تواصل مسلسل العنف ضد القاصرات.. قاصر تتعرض لمحاولة شنق على يد زوجها.. وتؤكد: تزوجته بالإجبار  و لما رفضت معاشرته بسبب عنفه عمل مشنقة بالحزام وعلقنى زواج القاصرات - أرشيفية
كتبت أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زواج القاصرات مازال يقتل براءة الأطفال وينهش فى أجسادهم، وفق ما قالته "سهرة.ع.ح" صاحبة الـ17عام والتى عاشت طوال عام مع زوج يبلغ 44 عاما عذبها وكاد أن يقتلها.

وتحكى الفتاة مأساتها، " تعرضت للعنف على يديه بعد أن قتل طفولتى وأجبرت على الخروج من المدرسة والزواج منه رغم أنه لديه 3 أبناء".

وتقول "سهرة.ع.ح" والتى لجأت إلى تقديم بلاغ بقسم شرطة الجيزة ودعوى طلاق للضرر بمحكمة الأسرة بإمبابة، "جاء لى أهلى بعريس وقالوا أنه ميسور الحال وسيتكفل بكل مصروفات زواجى وسيجعلنى أعيش فى مستوى مادى جيد ويحل مشاكل أهلى المادية، مما جعلهم لا يتردوون فى قبول الزواج، ووافقوا على الفور رغم عدم بلوغى السن القانونية لذلك بسبب ظروفهم المعيشية السيئة".

وتابعت سهرة،" تعرضت للعنف والضرب والإغتصاب والحرمان من الطعام والشراب على يد زوجى"م.ن" مستغلا ضعف وقلة حيلة أسرتى ولجأت لأسرتى لمساعدتى فتنصلوا منى ولكن وقتها كنت قد أصبحت أحمل فى أحشائى طفلا منه، فتحملت حتى أجد من ينفق على وأرحم من الشارع الذى يهددنى بطردى له".

وأكدت الزوجة، "حتى طفله لم يسلم جسده البرئ من يديه وجبروته بعد أن تعدى عليه بالضرب بقدميه، رغم أنه رضيع يبلغ 3 شهور بسبب بكاءه".

وأكملت ضحية زواج القاصرات، "كان لا يتحدث إلا بيديه، يعاقبنى إذا وقعت في الخطأ بالجلد وأحيانا الحرق، وأخيرا بعد خلافات محتدمة بسبب رفضى معاشرته بسبب عنفه قرر  معاقبتى بالشنق ليؤدبنى بعد أن صنع من حزامه مشنقة وكاد أن يتخلص منى ورغم رجائى له ليرحمنى جلس يضحك وهو يرانى أصارع ولا أستطيع لفظ أنفاسى".

وتابعت، "جسدى الهزيل مازال رغم مرور 7 شهور علي هروبي من جحيم الحياة الزوجية ، يحمل علامات العنف، وفق التقارير الطبية التى تقدمت بها للمحكمة بسبب تعذيبه لى بسلاح أبيض و تشريح ظهرى، مضيفة: ما زال يطاردنى فى كل مكان حتى يرجعنى له بالقوة لأربى له أبنائه وأتحمل عنفه وبخله وهددنى أكثر من مرة بتشويه وجهى بمياه نار".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة