كشفت الشرطة الإندونيسية عن الاشتباه بأربعة أشخاص فى تحقيقها الجنائى بشأن غرق عبارة مكتظة بالركاب فى بحيرة بركانية وهو الحادث الذى يعتقد أنه أودى بحياة نحو 200 شخص.
وغرقت العبارة الأسبوع الماضي في ظل أحوال طقس سيئة ببحيرة توبا الواقعة في جزيرة سومطرة. وتأكد مقتل ثلاثة أشخاص بينما لا يزال 200 تقريبا في عداد المفقودين وذلك فى واحدة من أسوأ كوارث العبارات في البلاد منذ نحو عشر سنوات.
وأكد باولوس ووترباو قائد شرطة سومطرة الشمالية لرويترز أنه يجري التحقيق مع ربان العبارة وثلاثة من مسؤولى الموانئ والنقل بتهمة انتهاك قوانين خدمات الشحن.
ونسبت إليه وسائل إعلام قوله "كانوا يعملون على تحقيق أكبر قدر من الربح عن طريق تحميل العبارة فوق طاقتها".
وأضاف أن العبارة والتي تحمل اسم سينار بانجون لم يُصرح لها بالإبحار ولم تكن صالحة للإبحار ولم تستوف معايير السلامة.
وربما كانت العبارة تحمل نحو خمسة أمثال عدد الركاب المسموح لها به وعشرات الدراجات النارية. ونجا 18 شخصا من الحادث من بينهم الربان.
وفي حال محاكمة المشتبه بهم، فإنهم سيواجهون عقوبة بالسجن لمدة تصل إلى 10 سنوات وغرامة قدرها 1.5 مليار روبية (105000 دولار).
واستطاعت فرق الإنقاذ تحديد موقع العبارة الغارقة على عمق نحو 450 مترا.
ويعتقد أن معظم الضحايا علقوا بداخل العبارة. وقال مسؤولون إن السلطات لم تقرر بعد ما إذا كانت ستنتشل العبارة إذ يتعذر على الغواصين الوصول إلى مثل هذا العمق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة