الإمارات: لا حل فى الحديدة اليمنية إلا بانسحاب تام لمليشيات الحوثى

الثلاثاء، 26 يونيو 2018 01:39 م
الإمارات: لا حل فى الحديدة اليمنية إلا بانسحاب تام لمليشيات الحوثى المعارك فى الحديده اليمنيه
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الإمارات، اليوم الثلاثاء، أن التحالف العسكرى بقيادة السعودية لن يقبل بأى حل لوقف الحرب فى الحديدة يبقي على المتمردين فى المدينة بأى شكل من الأشكال ، قبل يوم من استئناف مبعوث الامم المتحدة جهوده الدبلوماسية لتجنيبها المعارك.

والامارات شريك رئيسي فى التحالف العسكرى الذى تقوده السعودية فى مواجهة المتمردين. وتقود أبوظبى الحملة العسكرية باتجاه مدينة الحديدة على ساحل البحر الأحمر بعدما جمعت ثلاث قوى غير متجانسة تحت مسمى "المقاومة اليمنية".

وقالت وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولى الإماراتية ريم الهاشمى للصحفيين الثلاثاء "نحن متفائلون ونؤمن بالعملية السياسية".

لكنها اكدت "لا يمكننا تخيل وضع يكون به الحوثيون فى المدينة".

وتشن القوات الموالية للحكومة بدعم من التحالف هجوما على الساحل الغربي لليمن باتجاه ميناء الحديدة الذى تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان.

لكن التحالف العسكرى يرى فيه منطلقاً لعمليات عسكرية يشنّها الحوثيون على سفن في البحر الأحمر ولتهريب الصواريخ التى تطلق على السعودية.

ويتهم التحالف إيران بتهريب الأسلحة إلى المتمردين ودعمهم عسكريا، وهو ما تنفيه طهران.

وكانت القوات الموالية للحكومة مدعومة بالقوات الإماراتية أطلقت فى 13 يونيو الهجوم باتجاه مدينة الحديدة.

وتضم مدينة الحديدة ميناء رئيسيا تدخل منه غالبية المساعدات والمواد التجارية والغذائية الموجهة الى ملايين السكان في البلد الذى يعاني من أزمة انسانية كبيرة ويهدد شبح المجاعة نحو 8 ملايين من سكانه.

ويقود المبعوث الدولي لليمن مارتن غريفيث جهودا دولية لإقناع الحوثيين بتسليم الميناء لتجنيب المدينة الحرب.

ومن المقرر أن يزور غريفيث الأربعاء مدينة عدن، العاصمة المؤقتة للسلطة المعترف بها، للقاء الرئيس المعترف به عبد ربه منصور هادى بعد زيارة مماثلة إلى صنعاء الأسبوع الماضي استمرت أربعة أيام.

وأكد مكتبه أنه يواصل "المباحثات مع كافة الأطراف لتجنب مواجهة عسكرية في الحديدة والعودة بسرعة الى طاولة المفاوضات".

ويشهد اليمن منذ 2014 حربا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكرى فى مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا بعدما تمكن المتمردون من السيطرة على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع منذ التدخل السعودى إلى مقتل نحو عشرة آلاف شخص فى ظل أزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة الأسوأ فى العالم حاليا










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة