أثنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريتس على كل من يتضامن مع ضحايا التعذيب وأسرهم، وأكد مجددا التزام المنظمة الدولية بالعمل على إنهاء هذه الممارسة البغيضة والعبثية.
وقال الأمين العام ـ فى رسالته بمناسبة اليوم الدولى لمساندة ضحايا التعذيب والتى وزعها المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة ـ" إن احتفال المجتمع الدولى بهذا اليوم يمثل تكريما لضحايا التعذيب الكثيرين فى جميع أنحاء العالم، بمن فيهم أولئك الذين تعرضوا للتعذيب بسبب ما يعتنقون من آراء سياسية أو أى آراء أخرى والذين طالتهم المعركة ضد الإرهاب والذين تعرضوا للتعذيب لا لشيء إلا لكونهم مختلفين..إن ضحايا التعذيب لهم الحق فى الحصول على سبل فعالة للإنصاف والتأهيل".
وأكد الأمين العام فى رسالته على الحظر المطلق للتعذيب بعباراتٍ واضحة لا لبس فيها فى الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وفى اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب، مشيرا إلى تحقق الكثير فى مجال مكافحة التعذيب وغيره من ضروب العقوبة أو المعاملة القاسية واللإنسانية والمهينة، غير أن الحاجة قائمةٌ إلى مزيد من العمل من أجل القضاء على التعذيب تماما، ويظل التعذيب ممارسةً غير مقبولة ولا مبرر لها فى أى ظرف من الظروف، بما فى ذلك خلال حالات الطوارئ أو عدم الاستقرار السياسى، بل وفى الحرب كذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة