تواصل خفر السواحل فى الدول الأوروبية، جهودها المكثفة لإنقاذ المهاجرين غير الشرعيين الهاربين من الفقر والحروب، حيث قامت السلطات الإسبانية اليوم الإثنين، بإنقاذ 616 شخصا كانوا على متن نحو 20 مركبا بينها زورق صغير قبالة سواحل البلاد.
واستقبل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، العاهل الأردنى وعقيلته الملكة رانيا العبد الله، فى البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، لبحث العلاقات الثنائية وقضايا الشرق الأوسط، وإلى التفاصيل:-
إنقاذ أكثر من 600 مهاجر قبالة سواحل إسبانيا..
على سواحل البحر المتوسط، أعلنت أجهزة الإغاثة الإسبانية الإثنين، إنقاذ 616 شخصا كانوا على متن نحو 20 مركبا بينها زورق صغير قبالة سواحل البلاد.
وأعلن جهاز الانقاذ البحرى على تويتر أن بين الذين تم إنقاذهم فى مضيق جبل طارق أو قربه أو فى بحر البوران (شرق المضيق) ثلاثة قاصرين من شمال أفريقيا عثر عليهم يحاولون الوصول إلى إسبانيا بواسطة زورق "كاياك" صغير.
ويأتى ذلك بعد نحو ثمانية أيام من وصول 630 مهاجرا تم نقلهم إلى مرفأ بلنسية على متن ثلاث سفن بينها "أكواريوس" الفرنسية التى كانت الأسبوع الماضى محور توتر شديد بشأن سياسة الهجرة فى أوروبا.
وفى 9 يونيو الجارى أنقذت "أكواريوس" المهاجرين قبالة سواحل ليبيا لكن الحكومة الإيطالية الجديدة ومالطا رفضتا السماح لها بالرسو، ما أثار موجة تنديد دولى قبل أن تعرض أسبانيا المساعدة.
والأحد ناقشت قمة اوروبية مصغرة قضية الهجرة من دون التوصل إلى تدابير ملموسة، وتعتبر إسبانيا الوجهة الثالثة للمهاجرين إلى الاتحاد الأوروبى بعد إيطاليا واليونان.
وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن عدد المهاجرين الذين يغامرون بعبور البحر المتوسط تراجع إلى النصف فى الأشهر الستة الأولى من 2018 مقارنة بالفترة ذاتها من 2017، لكن عدد من وصل منهم الى اسبانيا زاد ثلاثة أضعاف.
وبحسب الأرقام الأخيرة التى نشرتها المنظمة فقد وصل نحو 12155 مهاجرا إلى إسبانيا بين الأول من يناير و20 يونيو، فيما قضى 292 مهاجرا أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الإسبانية.
ومنذ مطلع 2018 لقى ما يقارب ألف مهاجر حتفهم فى البحر المتوسط، بحسب المنظمة الدولية للهجرة.
المهاجرين
إنقاذ مهاجرين
عملية الإنقاذ
مهاجر على كرسى متحرك
مظاهرات فى تكساس الأمريكية احتجاجا على احتجاز أطفال مهاجرين
وإلى أمريكا، تجمع عشرات الأشخاص أمام مركز تجهيز دوريات الحدود الأمريكية، فى منطقة ماك ألين بولاية تكساس، اليوم الإثنين، احتجاجا على احتجاز أطفال مهاجرين غير شرعيين، وفق صور نشرتها وكالة رويترز.
قامت ميلانيا ترامب السيدة الأمريكية الأولى بزيارة أحد مراكز احتجاز أطفال المهاجرين فى تكساس وزيارة الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وسط أزمة كبيرة سببها قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بفصل أطفال المهاجرين عن ذويهم.
وفى وقت سابق قال الرئيس دونالد ترامب، إن الأشخاص الذين يدخلون الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية "يجب إعادتهم على الفور من حيث أتوا ومن دون أى إجراءات قضائية".
وكتب ترامب على تويتر "لا يمكننا السماح لكل هؤلاء الأشخاص بغزو بلدنا"، مضيفا "عندما يأتى شخص ما، علينا إعادته من حيث أتى على الفور من دون قضاة أو قضايا فى المحاكم.. نظام الهجرة الحالى هو عبارة عن استهزاء بسياسة الهجرة الجيدة والقانون والنظام".
وكتب أيضا أن سياسة الهجرة الأميركية الحالية غير عادلة بالنسبة للأفراد الذين اتبعوا الطرق القانونية ولا يزالون ينتظرون منذ سنين، مضيفا أن الهجرة "يجب أن تكون مبنية على الاستحقاق- نحتاج إلى أشخاص سيساعدون فى جعل أميركا عظيمة مجددا".
ويسمح القانون الأمريكى بالترحيل السريع للمهاجر إذا ألقى القبض عليه فى نطاق 160 كيلومترا من الحدود وخلال أقل من 14 يوما من دخوله البلاد، أما طالبو اللجوء فيتعين منحهم فرصة لسماع مبررات طلبهم.
تجمع المتظاهرون أمام المبنى
تظاهر أمام المبنى
جانب من التظاهر
تجدد الاشتباكات بين الشرطة اليونانية ورافضين لاسم مقدونيا فى أثينا
أما فى اليونان، تجددت الاشتباكات بين الشرطة اليونانية ومحتجين فى شوارع العاصمة، أثينا، احتجاجا على الاتفاق التى وقعته الحكومة اليونانية مع مقدونيا لحل نزاع حول اسم جمهورية يوغوسلافيا السابقة، وفق صور نشرتها وكالة رويترز.
والأسبوع الماضى، صدق البرلمان المقدونى على الاتفاق الذي تم التوصل اليه مع اليونان حول اسم جديد للبلاد هو "جمهورية مقدونيا الشمالية"، وذلك في مرحلة أولى من عملية يسودها الغموض قبل التنفيذ النهائى.
والاتفاق الذي ينهي خلافا بين البلدين الأوروبيين عمره 27 عاما، سيتم إخضاعه لاستفتاء لم يتم تحديد موعده ويتوقع أن تدعو فيه المعارضة اليمينية القومية إلى التصويت بـ"لا".
الاشتباكات مع الشرطة
جانب من المظاهرات
مشاركة نسائية
مظاهرات اليونان
ترامب يعلن إحراز تقدم كبير في الشرق الأوسط
وفى الأخير، استقبل الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، فى البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن اليوم الإثنين.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اليوم الإثنين إنه تم إحراز تقدم كبير فى الشرق الأوسط لكنه رفض الإفصاح عن الموعد الذى سيطرح فيه البيت الأبيض خطته للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وأضاف ترامب خلال اجتماع مع الملك عبد الله عاهل الأردن إن الأوضاع تحسنت منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووى الإيرانى المبرم عام 2015 وتابع ، :"الأوضاع اختلفت كثيرا منذ أن أنهينا ذلك الأمر (الانسحاب من الاتفاق النووي)".
ووفق صور نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية، استقبلت أيضاً السيدة الأمريكية الأولى، ميلانيا ترامب، نظيرتها الأردنية الملكة رانيا العبد الله، زوجة الملك عبد الله الثانى.
الملكة رانيا
ترامب والملك عبد الله
ترامب وزوجته يستقبلان العاهل الأردنى وزوجته
ترامب يستقبل الملك عبد الله
